واشنطن تزود مسلحين سوريين بالأسلحة
جو 24 : كشف مسؤولون أمريكيون الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول أن الإدارة الأمريكية زودت مسلحين سوريين بالأسلحة والذخيرة قبل بدء المعركة مع مقاتلي تنظيم "داعش"، وفق ما ذكرت رويترز.
وقال المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، إن الولايات المتحدة مدت المسلحين في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا بالذخيرة عن طريق البر خلال الأيام الماضية.
وهذه على ما يبدو ثالث شحنة ترسلها الولايات المتحدة إلى المسلحين منذ أن بدأت تزويدهم بها من خلال إسقاط ذخائر جوا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
ويوضح المسؤولون أن عدد المسلحين السوريين يبلغ حوالي 5000 مقاتل، ويشكلون مع الأكراد وآخرون ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى لاستعادة أراض يسيطر عليها تنظيم "داعش"، مشيرين إلى أن المسلحين يستعدون للتحرك في نهاية الأمر نحو مدينة الشدادي الواقعة عند شبكة استراتيجية من الطرق السريعة، وقد يساعد الاستيلاء عليها في عزل مدينة الرقة معقل التنظيم، على حد قولهم.
هذا وتوقع المسؤولون مقاومة شرسة من جانب عناصر "داعش" للاحتفاظ بمدينة الشدادي نظرا لأهميتها الإستراتيجية، منوهين أيضا إلى أن التنظيم يستعد بدوره للمعركة المرتقبة بشق أنفاق طويلة وإقامة سواتر ترابية.
على صعيد متصل، أكد الكولونيل الأمريكي ستيف وارن المتحدث باسم التحالف إن المتشددين استخدموا مدينة الشدادي لتجهيز الأسلحة والعتاد والأفراد لتوزيعهم على ساحات القتال.
كما رفض وارن التعليق عل أي عمليات إمداد أمريكية محددة، مشددا على تعهدات أمريكية سابقة بتنفيذ مثل هذه العمليات.
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على أي عمليات، لكنها أشارت إلى أن الرئيس باراك أوباما أوضح أن دعم القوات السورية على الأرض يمثل جزءا رئيسيا من استراتيجيته لمكافحة التنظيم.
(روسيا اليوم)
وقال المسؤولون الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم، إن الولايات المتحدة مدت المسلحين في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا بالذخيرة عن طريق البر خلال الأيام الماضية.
وهذه على ما يبدو ثالث شحنة ترسلها الولايات المتحدة إلى المسلحين منذ أن بدأت تزويدهم بها من خلال إسقاط ذخائر جوا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.
ويوضح المسؤولون أن عدد المسلحين السوريين يبلغ حوالي 5000 مقاتل، ويشكلون مع الأكراد وآخرون ما يسمى بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى لاستعادة أراض يسيطر عليها تنظيم "داعش"، مشيرين إلى أن المسلحين يستعدون للتحرك في نهاية الأمر نحو مدينة الشدادي الواقعة عند شبكة استراتيجية من الطرق السريعة، وقد يساعد الاستيلاء عليها في عزل مدينة الرقة معقل التنظيم، على حد قولهم.
هذا وتوقع المسؤولون مقاومة شرسة من جانب عناصر "داعش" للاحتفاظ بمدينة الشدادي نظرا لأهميتها الإستراتيجية، منوهين أيضا إلى أن التنظيم يستعد بدوره للمعركة المرتقبة بشق أنفاق طويلة وإقامة سواتر ترابية.
على صعيد متصل، أكد الكولونيل الأمريكي ستيف وارن المتحدث باسم التحالف إن المتشددين استخدموا مدينة الشدادي لتجهيز الأسلحة والعتاد والأفراد لتوزيعهم على ساحات القتال.
كما رفض وارن التعليق عل أي عمليات إمداد أمريكية محددة، مشددا على تعهدات أمريكية سابقة بتنفيذ مثل هذه العمليات.
من جهتها، رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على أي عمليات، لكنها أشارت إلى أن الرئيس باراك أوباما أوضح أن دعم القوات السورية على الأرض يمثل جزءا رئيسيا من استراتيجيته لمكافحة التنظيم.
(روسيا اليوم)