"الاعلى للمعوقين" يعقد لقاءه التشاوري الثاني حول مسودة قانونه الجديد
جو 24 : رعى رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين سمو الامير مرعد بن رعد، اليوم الخميس، اللقاء التشاوري الثاني لمنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الاعاقة لاقليم الوسط حول مسودة القانون الجديد لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة.
وقال سموه ان هذا اللقاء ياتي انسجاما لالتزامات المجلس حيال تحقيق مبدأ المشاركة الفاعلة لكافة فئات المجتمع لتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في المملكة.
واشار الى انه تم اعتماد اليوم العالمي للاعاقة من قبل الامم المتحدة لدعم حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وزيادة التوعية بقضاياهم ودعمهم للحصول على حقوقهم المنصوص عليها في التشريعات الناظمة، مؤكدا ان اعتماد الامم المتحدة اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وبروتوكولها من ابرز ما يبين الاهتمام العالمي بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة.
ونوه بان الاردن يعد من اوائل الدول الموقعة والمصادقة على هذه الاتفاقية منذ العام 2007، ما يرتب مجموعة من الالتزامات على المملكة كاحكام المادة 4 من الاتفاقية والتي تتطلب من الدولة اتخاذ سلسلة من الاجراءات والتدابير والتشريعات الادارية لكفالة تمتع الاشخاص ذوي الاعاقة بحقوق الانسان والحريات، كاصدار تشريعات قائمة على المساواة وعدم التمييز او تعديل او الغاء التشريعات ذات الطابع التمييزي.
وقالت أمين عام المجلس الدكتورة امل نحاس ان هذا اللقاء يستهدف التعرف على اراء منظمات المجتمع المدني واخذ التغذية الراجعة بخصوص مشروع القانون الجديد الذي يعده المجلس، مبينة انه تم اعداد مسودة القانون ومراجعته واخذ اراء كافة الجهات الممثلة للمجتمع الاردني وكذلك الاستماع لاراء ذوي الاعاقة حول هذه المسودة قبل رفعها لديوان التشريع.
وبين المنسق الحكومي لحقوق الانسان باسل الطراونة ان اللقاء يمثل منهجا تشاركيا اخر مع كافة اطراف المجتمع، اذ بدأ في الجنوب انتقالا للوسط وصولا للشمال لجمع اكبر عدد ممكن من التوصيات التي تسهم في اثراء القانون، مشيدا بلقاءات سمو الامير مرعد مع فريق التنسيق الحكومي في هذا الجانب لدعم منظومة حقوق الانسان والجوانب الاكثر عرضة للانتهاك.
يشار الى ان هذا اللقاء هو الثاني، والذي استهدف مناطق الوسط بعد اللقاء الاول الذي تم مؤخرا في الجنوب لانهاء واعداد التوصيات حول مسودة القانون وانتهاء باقليم الشمال الذي سيتم تنظيمه في الايام القليلة المقبلة، بحسب المجلس.
(بترا)
وقال سموه ان هذا اللقاء ياتي انسجاما لالتزامات المجلس حيال تحقيق مبدأ المشاركة الفاعلة لكافة فئات المجتمع لتعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة في المملكة.
واشار الى انه تم اعتماد اليوم العالمي للاعاقة من قبل الامم المتحدة لدعم حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وزيادة التوعية بقضاياهم ودعمهم للحصول على حقوقهم المنصوص عليها في التشريعات الناظمة، مؤكدا ان اعتماد الامم المتحدة اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة وبروتوكولها من ابرز ما يبين الاهتمام العالمي بقضايا الاشخاص ذوي الاعاقة.
ونوه بان الاردن يعد من اوائل الدول الموقعة والمصادقة على هذه الاتفاقية منذ العام 2007، ما يرتب مجموعة من الالتزامات على المملكة كاحكام المادة 4 من الاتفاقية والتي تتطلب من الدولة اتخاذ سلسلة من الاجراءات والتدابير والتشريعات الادارية لكفالة تمتع الاشخاص ذوي الاعاقة بحقوق الانسان والحريات، كاصدار تشريعات قائمة على المساواة وعدم التمييز او تعديل او الغاء التشريعات ذات الطابع التمييزي.
وقالت أمين عام المجلس الدكتورة امل نحاس ان هذا اللقاء يستهدف التعرف على اراء منظمات المجتمع المدني واخذ التغذية الراجعة بخصوص مشروع القانون الجديد الذي يعده المجلس، مبينة انه تم اعداد مسودة القانون ومراجعته واخذ اراء كافة الجهات الممثلة للمجتمع الاردني وكذلك الاستماع لاراء ذوي الاعاقة حول هذه المسودة قبل رفعها لديوان التشريع.
وبين المنسق الحكومي لحقوق الانسان باسل الطراونة ان اللقاء يمثل منهجا تشاركيا اخر مع كافة اطراف المجتمع، اذ بدأ في الجنوب انتقالا للوسط وصولا للشمال لجمع اكبر عدد ممكن من التوصيات التي تسهم في اثراء القانون، مشيدا بلقاءات سمو الامير مرعد مع فريق التنسيق الحكومي في هذا الجانب لدعم منظومة حقوق الانسان والجوانب الاكثر عرضة للانتهاك.
يشار الى ان هذا اللقاء هو الثاني، والذي استهدف مناطق الوسط بعد اللقاء الاول الذي تم مؤخرا في الجنوب لانهاء واعداد التوصيات حول مسودة القانون وانتهاء باقليم الشمال الذي سيتم تنظيمه في الايام القليلة المقبلة، بحسب المجلس.
(بترا)