عشيرة الدراوشة ترفض منح عطوة اعتراف بمقتل ابنها النقيب جمال
جو 24 : -رفضت عشيرة الدراوشة اليوم الخميس الموافقة على منح عطوة اعتراف عشائرية تتعلق بمقتل ابنها الشهيد النقيب جمال الدراوشة .
جاء ذلك خلال استقبال عشيرة الدراوشة اليوم جاهة من وجهاء وشيوخ محافظة اربد برئاسة العين السابق سامي الخصاونة .
ووفق قريب الشهيد المحامي الدكتور معتصم الدراوشة ، انه لم يتم التوافق على صيغة المطالب التي اصرت عليها عشيرة الدراوشة ، مشيراً الى انه تم التوافق على جميع بنود مطالب عشيرة الدراوشة باستثناء ما يختص بالتعويض المالي لذوي الشهيد والجلوة العشائرية لاهل القتلة .
وتتمثل مطالب عشيرة الدراوشة ، وفق المحامي الدراوشة بالاتي :
أولاً، توجيه عريضة موقعة من ذوي المجرمين ووجهاء عشيرتي المقابلة والسلامات إلى مقام سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بإعدام القتلة المجرمين والتسريع باعدامهم وذلك درءا للفتنة ، على أن يتم نشرها في صحيفتي الرأى والدستور.
ثانياً ، العطوة العشائرية لا تشمل الجناة المجرمين وكل من يثبت تورطه في هذه الجريمة أثناء سير التحقيقات بأي شكل من الأشكال.
ثالثا ،عدم توكيل محام للجناة المجرمين أو التوسط أو التدخل لهم بأي شكل من الأشكال وكل من يتوسط يسري عليه ما يسري على المجرمين أنفسهم مع التزام العشيرتين بعدم تواجد أيا منهم بالمحكمة أثناء سير المحاكمات
رابعا، يلتزم ذوي الجناة من العشيرتين بدفع مبلغ مالي قيمته مليون دينار تدفع لورثة الشهيد وغب الطلب .
خامسا، يتم تنفيذ بنود العطوة كاملة بغض النظر عن الحكم الذي يصدر في نهاية القضية.
سادسا، تعتبر هذه العطوة العشائرية وبمجرد توقيعها بمثابة سندا تنفيذيا يجوز تنفيذه لدى المحاكم الأردنية والدوائر الرسمية بما فيها دوائر التنفيذ بالمملكة الأردنية الهاشمية.
سابعا ،تحتفظ عشيرة الدراوشه وذوي الشهيد وورثته بحقوقهم العشائرية والقانونية والشخصية بغض النظر عن الحكم القضائي الذي يصدر في هذه القضية.
ثامنا..جلوة ذوي الجناة وبالتحديد الآباء والإخوان إلى خارج محافظة إربد.
(الراي)
جاء ذلك خلال استقبال عشيرة الدراوشة اليوم جاهة من وجهاء وشيوخ محافظة اربد برئاسة العين السابق سامي الخصاونة .
ووفق قريب الشهيد المحامي الدكتور معتصم الدراوشة ، انه لم يتم التوافق على صيغة المطالب التي اصرت عليها عشيرة الدراوشة ، مشيراً الى انه تم التوافق على جميع بنود مطالب عشيرة الدراوشة باستثناء ما يختص بالتعويض المالي لذوي الشهيد والجلوة العشائرية لاهل القتلة .
وتتمثل مطالب عشيرة الدراوشة ، وفق المحامي الدراوشة بالاتي :
أولاً، توجيه عريضة موقعة من ذوي المجرمين ووجهاء عشيرتي المقابلة والسلامات إلى مقام سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بإعدام القتلة المجرمين والتسريع باعدامهم وذلك درءا للفتنة ، على أن يتم نشرها في صحيفتي الرأى والدستور.
ثانياً ، العطوة العشائرية لا تشمل الجناة المجرمين وكل من يثبت تورطه في هذه الجريمة أثناء سير التحقيقات بأي شكل من الأشكال.
ثالثا ،عدم توكيل محام للجناة المجرمين أو التوسط أو التدخل لهم بأي شكل من الأشكال وكل من يتوسط يسري عليه ما يسري على المجرمين أنفسهم مع التزام العشيرتين بعدم تواجد أيا منهم بالمحكمة أثناء سير المحاكمات
رابعا، يلتزم ذوي الجناة من العشيرتين بدفع مبلغ مالي قيمته مليون دينار تدفع لورثة الشهيد وغب الطلب .
خامسا، يتم تنفيذ بنود العطوة كاملة بغض النظر عن الحكم الذي يصدر في نهاية القضية.
سادسا، تعتبر هذه العطوة العشائرية وبمجرد توقيعها بمثابة سندا تنفيذيا يجوز تنفيذه لدى المحاكم الأردنية والدوائر الرسمية بما فيها دوائر التنفيذ بالمملكة الأردنية الهاشمية.
سابعا ،تحتفظ عشيرة الدراوشه وذوي الشهيد وورثته بحقوقهم العشائرية والقانونية والشخصية بغض النظر عن الحكم القضائي الذي يصدر في هذه القضية.
ثامنا..جلوة ذوي الجناة وبالتحديد الآباء والإخوان إلى خارج محافظة إربد.
(الراي)