طرد جنود أميركيين من قاعدة عسكرية غربي ليبيا
جو 24 : أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركي (البنتاغون)، أن جنودا أميركيين طردوا من قاعدة عسكرية تخضع لسيطرة الجيش الوطني الليبي، وقريبة من معقل لعصابة داعش الارهابية غربي ليبيا قبل 4 أيام، وأنهم عادوا أدراجهم "من دون مشاكل".
وقال المسؤول الذي تحدث لشبكة "إن بي سي" الأميركية شريطة عدم ذكر اسمه، إن القوة "دخلت ليبيا لبعض الوقت وخرجت منها"، مشيرا إلى أن مهمتها كانت "تقديم المشورة للقوات الليبية وليس إجراء عمليات قتالية أو تدريبية".
وأكدت تصريحات المسؤول معلومات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قالت صفحة تحمل اسم "رئاسة أركان القوات الجوية" الليبية، إن طائرة عسكرية أميركية على متنها 20 جنديا حطت صباح الاثنين في قاعدة الوطية الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي، أقصى غرب البلاد.
ونشرت الصفحة صورا لمجموعة صغيرة من الرجال المسلحين، يرتدون ملابس مدنية لدى وصولهم إلى القاعدة.
وتابعت الصفحة: "سلمت القوة نفسها لجنود القاعدة وعند التحقيق معهم تحججوا بأن هناك تنسيقا مع بعض الأطراف في الجيش الليبي (...) وقد غادرت هذه الفرقة بعد حجز كل المعدات التي معهم".
إلا أن المسؤول الأميركي قال إن هؤلاء الجنود "أرسلوا إلى ليبيا بموافقة مسؤولين ليبيين"، من أجل "تطوير العلاقات وتعزيز التواصل مع نظرائهم في الجيش الوطني الليبي"، لكن حرصا على عدم تطور الأمر امتثل الجنود للتعليمات الليبية وغادروا من دون حوادث".
ونقلت صفحة "رئاسة أركان القوات الجوية" عن الجنود أنهم متجهون إلى إيطاليا، فيما لم يعلق المسؤول الأميركي على مسار القوة قبل أو بعد ليبيا.
وأكد المسؤول أنها "ليست المرة الأولى" التي يقوم فيها جنود أميركيون بمثل هذه الزيارة إلى ليبيا، دون مزيد من التفاصيل.
وقاعدة الوطية تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، إلا أنها قريبة من مدينة صبراتة، إحدى المدن التي ينتشر بها مسلحو تنظيم "داعش".
(بترا)
وقال المسؤول الذي تحدث لشبكة "إن بي سي" الأميركية شريطة عدم ذكر اسمه، إن القوة "دخلت ليبيا لبعض الوقت وخرجت منها"، مشيرا إلى أن مهمتها كانت "تقديم المشورة للقوات الليبية وليس إجراء عمليات قتالية أو تدريبية".
وأكدت تصريحات المسؤول معلومات نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ قالت صفحة تحمل اسم "رئاسة أركان القوات الجوية" الليبية، إن طائرة عسكرية أميركية على متنها 20 جنديا حطت صباح الاثنين في قاعدة الوطية الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي، أقصى غرب البلاد.
ونشرت الصفحة صورا لمجموعة صغيرة من الرجال المسلحين، يرتدون ملابس مدنية لدى وصولهم إلى القاعدة.
وتابعت الصفحة: "سلمت القوة نفسها لجنود القاعدة وعند التحقيق معهم تحججوا بأن هناك تنسيقا مع بعض الأطراف في الجيش الليبي (...) وقد غادرت هذه الفرقة بعد حجز كل المعدات التي معهم".
إلا أن المسؤول الأميركي قال إن هؤلاء الجنود "أرسلوا إلى ليبيا بموافقة مسؤولين ليبيين"، من أجل "تطوير العلاقات وتعزيز التواصل مع نظرائهم في الجيش الوطني الليبي"، لكن حرصا على عدم تطور الأمر امتثل الجنود للتعليمات الليبية وغادروا من دون حوادث".
ونقلت صفحة "رئاسة أركان القوات الجوية" عن الجنود أنهم متجهون إلى إيطاليا، فيما لم يعلق المسؤول الأميركي على مسار القوة قبل أو بعد ليبيا.
وأكد المسؤول أنها "ليست المرة الأولى" التي يقوم فيها جنود أميركيون بمثل هذه الزيارة إلى ليبيا، دون مزيد من التفاصيل.
وقاعدة الوطية تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، إلا أنها قريبة من مدينة صبراتة، إحدى المدن التي ينتشر بها مسلحو تنظيم "داعش".
(بترا)