"العلاقة بين الرجل والمرأة على فايسبوك زنا"... ماذا يقول صاحب الفتوى؟
جو 24 : فتوى جديدة مثيرة للدهشة صدرت عن شيخ #الأزهر الدكتور سالم عبد الجليل تحرم العلاقة بين المرأة والرجل على "فايسبوك" وتعتبرها درجة من درجات الزنا... فتوى تضاف الى سجل الفتاوى الغريبة التي أثارت جدلاً واسعاً ليس بين العامة فحسب بل بين الفقهاء أنفسهم، فمن اباحة عزت عطية، "للمرأة العاملة إرضاع زميلها فى العمل منعا للخلوة المحرمة" وتراجعه عنها لاحقاً وتعرضه للتأديب من الازهر، الى اباحة الداعية أسامة القوصي للرجل النظر إلى خطيبته وهي تستحم كون الأعمال بالنيات، مروراً بجواز امتناع المرأة عن الإنجاب للحفاظ على جمالها بحسب الشيخ علي جمعة، وصولاً إلى تحريم الدكتور محمد أحمد حسن استخدام "واتساب" و"فايبر" لأنها وسائل تقود إلى المعاصي وما تبعها وسيتبعها من "فتاوى" البعض يأخذها بروح الفكاهة والبعض الآخر على محمل الجد.
درجة من الزنا
"العلاقة عبر الفايسبوك محرمة اذا كان فيها تجاوزات وقلة أدب وإن كان الحديث بين الفتاة والشاب لا يتعلق بالدراسة أو أمور العمل، لأن ذلك الحديث قد يجرهما إلى أمور خارج النطاق الشرعي"، هذا ما أكده وكيل وزارة الأوقاف الأسبق الشيخ عبد الجليل لـ"النهار" شارحاً ان " البعض يتصور ان العلاقات الاباحية عبر الصور من خلال فايسبوك او سكايب ليست حراماً لكن الصحيح هي حرام ودرجة من درجات الزنا ... لأن الزنا درجات وليس درجة واحدة".
الأشخاص المسموح للفتاة اضافتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي هم بحسب الشيخ عبد الجليل" الأقرباء و المعارف من جنسها فقط، بالاضافة إلى العلماء حيث يمكنها الاطلاع على صفحاتهم من دون التعليق". ولفت الى "ان 90 في المئة من استخدامات الإنترنت للخطيئة، وقد تابعت الدراسات التى تؤكد بأن كل ثلاث حالات طلاق هناك حالة يكون سببها فايسبوك، كما ان 40 في المئة من المشكلات التى تصلني يوميا ناتجة عنه".
لا يفتي خطأ
العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون "في حدود الزمالة والعمل والأسرة أما غير ذلك فيعتبر اتباعاً لخطوات الشيطان": وتساءل عبد الجليل "كيف يمكن أن اتغزل بفتاة وأقول لها أحبك عبر الإنترنت بنية طيبة؟" . وهذا ما أكده استاذ الشريعة والقانون في جامعة الأزهر الشيخ علوي أمين حيث قالان "استاذ عبد الجليل هو استاذ في الأزهر يعلم ما يقول وكلامه صحيح ولا يفتي خطأ والحديث على فايسبوك بين الفتاة والشاب درجة من درجات الزنا، لكن لا يقام الحد بل يعذّر صاحبه اي لا يرجم بل يؤنب".
لا يوجد درجات!
الزنا له تعريفه الشرعي الواضح وفق مدير الاوقاف الاسلامية السابق الشيخ هشام خليفة الذي قال لـ"النهار" انه "التقاء الرجل والمرأة التقاء كاملا كزوجين من غير رابط زواج، أما القبل والضم فليسا بزنا بل مقدمات له ولا يوجد زنا بهذه الحالات بل اثم له"، وشرح: " نقول العين تزني وزناها النظر اي ان العين قد تكون دافعة للزنا فان نظرت بشهوة او اثارة فهي بذلك مقدمة للزنا يحكم عليها بنفس الحكم من دون العقاب أي تأخذ الاثم فقط".
وأضاف: "الأصل في الاباحة والحل هو ما جاء به نص يحرم، وهذه أمور قليلة جداً لذلك لا يجوز تحريم أمر لم يرد في نصوص، والفايسبوك أمر مستحدث لذلك يجب ان معرفة واقعه والمصلحة منه، ونرى أين الايجابيات فيه فنشجع عليه وإذا رأينا أنه يمكن أن يؤدي الى سلبيات كالتقرير الذي سمعته اليوم عن أن نسبة الطلاق في دولة عربية وصلت الى 60 في المئة بسبب #مواقع_التواصل الاجتماعي، عندها نقول انه بات يرتب ضرراً ويجب وضع ضوابط له، لكن لا نقول انه حرام الا إذا كان سبباً للوصول إلى حرام".
صور المرأة
" قد يكون الفايسبوك وسيلة خير، كأن يستعمل في العمل والمناصحة أو أي أمر ايجابي لا يتجاوز الحدود الاخلاقية المتعارفة عند جميع البشر والأديان فلا اشكال فيه ابدا، حتى لو تحدثت الفتاة مع شخص غريب بشرط الا يتمادوا في النقاشات والا يكون هناك مخالفات للشرع والدين والقيم والأخلاق".
بين الخير والشر
على رغم الجدل الذي أثارته فتوى عبد الجليل الا أنه أوضح في النهاية "أنا لست ضد التكنولوجيا فأنا اول شيخ انشأ صفحة على #فايسبوك واعتبرني البعض حينها شيخا "مودرن" كما أنشأت مركز كمبيوتر ملحقا بمسجدي عام 1993، ومواقع التواصل الإجتماعى على إختلافها سلاح ذو حدين تعد خيراً إذا استخدمت لخير المجتمع وشراً إذا استخدمت بشكل يتنافى مع الدين وكل القيم والاخلاق الكريمة".
درجة من الزنا
"العلاقة عبر الفايسبوك محرمة اذا كان فيها تجاوزات وقلة أدب وإن كان الحديث بين الفتاة والشاب لا يتعلق بالدراسة أو أمور العمل، لأن ذلك الحديث قد يجرهما إلى أمور خارج النطاق الشرعي"، هذا ما أكده وكيل وزارة الأوقاف الأسبق الشيخ عبد الجليل لـ"النهار" شارحاً ان " البعض يتصور ان العلاقات الاباحية عبر الصور من خلال فايسبوك او سكايب ليست حراماً لكن الصحيح هي حرام ودرجة من درجات الزنا ... لأن الزنا درجات وليس درجة واحدة".
الأشخاص المسموح للفتاة اضافتهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي هم بحسب الشيخ عبد الجليل" الأقرباء و المعارف من جنسها فقط، بالاضافة إلى العلماء حيث يمكنها الاطلاع على صفحاتهم من دون التعليق". ولفت الى "ان 90 في المئة من استخدامات الإنترنت للخطيئة، وقد تابعت الدراسات التى تؤكد بأن كل ثلاث حالات طلاق هناك حالة يكون سببها فايسبوك، كما ان 40 في المئة من المشكلات التى تصلني يوميا ناتجة عنه".
لا يفتي خطأ
العلاقة بين الرجل والمرأة يجب أن تكون "في حدود الزمالة والعمل والأسرة أما غير ذلك فيعتبر اتباعاً لخطوات الشيطان": وتساءل عبد الجليل "كيف يمكن أن اتغزل بفتاة وأقول لها أحبك عبر الإنترنت بنية طيبة؟" . وهذا ما أكده استاذ الشريعة والقانون في جامعة الأزهر الشيخ علوي أمين حيث قالان "استاذ عبد الجليل هو استاذ في الأزهر يعلم ما يقول وكلامه صحيح ولا يفتي خطأ والحديث على فايسبوك بين الفتاة والشاب درجة من درجات الزنا، لكن لا يقام الحد بل يعذّر صاحبه اي لا يرجم بل يؤنب".
لا يوجد درجات!
الزنا له تعريفه الشرعي الواضح وفق مدير الاوقاف الاسلامية السابق الشيخ هشام خليفة الذي قال لـ"النهار" انه "التقاء الرجل والمرأة التقاء كاملا كزوجين من غير رابط زواج، أما القبل والضم فليسا بزنا بل مقدمات له ولا يوجد زنا بهذه الحالات بل اثم له"، وشرح: " نقول العين تزني وزناها النظر اي ان العين قد تكون دافعة للزنا فان نظرت بشهوة او اثارة فهي بذلك مقدمة للزنا يحكم عليها بنفس الحكم من دون العقاب أي تأخذ الاثم فقط".
وأضاف: "الأصل في الاباحة والحل هو ما جاء به نص يحرم، وهذه أمور قليلة جداً لذلك لا يجوز تحريم أمر لم يرد في نصوص، والفايسبوك أمر مستحدث لذلك يجب ان معرفة واقعه والمصلحة منه، ونرى أين الايجابيات فيه فنشجع عليه وإذا رأينا أنه يمكن أن يؤدي الى سلبيات كالتقرير الذي سمعته اليوم عن أن نسبة الطلاق في دولة عربية وصلت الى 60 في المئة بسبب #مواقع_التواصل الاجتماعي، عندها نقول انه بات يرتب ضرراً ويجب وضع ضوابط له، لكن لا نقول انه حرام الا إذا كان سبباً للوصول إلى حرام".
صور المرأة
" قد يكون الفايسبوك وسيلة خير، كأن يستعمل في العمل والمناصحة أو أي أمر ايجابي لا يتجاوز الحدود الاخلاقية المتعارفة عند جميع البشر والأديان فلا اشكال فيه ابدا، حتى لو تحدثت الفتاة مع شخص غريب بشرط الا يتمادوا في النقاشات والا يكون هناك مخالفات للشرع والدين والقيم والأخلاق".
بين الخير والشر
على رغم الجدل الذي أثارته فتوى عبد الجليل الا أنه أوضح في النهاية "أنا لست ضد التكنولوجيا فأنا اول شيخ انشأ صفحة على #فايسبوك واعتبرني البعض حينها شيخا "مودرن" كما أنشأت مركز كمبيوتر ملحقا بمسجدي عام 1993، ومواقع التواصل الإجتماعى على إختلافها سلاح ذو حدين تعد خيراً إذا استخدمت لخير المجتمع وشراً إذا استخدمت بشكل يتنافى مع الدين وكل القيم والاخلاق الكريمة".