استشهاد صياد فلسطيني برصاص الاحتلال
استشهد صياد فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الاسرائيلي عندما كان مع شقيقه -الذي أصيب أيضا- على متن قاربهما للصيد شمال قطاع غزة.
وقال مصدر طبي إن "الصياد فهمي صلاح أبو رياش (22 عاما) استشهد الليلة متأثرا بجروح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال البحرية الإسرائيلية نهار الجمعة قرب شاطئ بحر بلدة بيت لاهيا" شمال القطاع.
وقالت نقابة الصيادين الفلسطينيين في غزة إن قوات الاحتلال تطلق النار يوميا على الصيادين قبل أن تبتعد قوارب الصيد عن شواطئ غزة "مثلما حصل مع الشقيقين أبو رياش الجمعة".
وفي بيان أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أنه وفقا لتوثيق باحثيه فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حدود الفصل الشمالية وتفرض حصارا بحريا على قطاع غزة، "تعمدت إطلاق النار بشكل مباشر تجاه اثنين من الصيادين، مما دفعهما لترك شبكة الصيد الصغيرة والتراجع جنوبا، بيد أن جنود الاحتلال واصلوا استهدافهم بإطلاق النار مما تسبب في إصابة كليهما".
وعبر مركز الميزان عن استنكاره الشديد لانتهاكات قوات الاحتلال المتواصلة لقواعد القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الصيادين الفلسطينيين بشكل ينتهك حقهم في الحياة وحقهم في العمل.
وتعتبر دوريات الجيش الإسرائيلي المناطق الحدودية بغزة مناطق محظورة لأن النشطاء يحاولون مهاجمتها بزرع عبوات ناسفة أو إطلاق الرصاص عليها.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الذي يحدد منطقة الصيد بثلاثة أميال من الشاطئ، إن الرجلين اقتربا من السياج الحدودي وتجاهلا نداءات القوات للابتعاد قبل إطلاق الرصاص عليهما. الجزيرة