الطفيلة : استياء جراء استثناء ابناء المحافظة من حضور حفل تدشين مشروع الطاقة
جو 24 : عبر العديد من ابناء محافظة الطفيلة عن استيائهم من تجاهل رئيس مجلس ادارة مشروع رياح الاردن للطاقة المتجددة سامر جودة واعضاء المجلس لابناء المحافظة حيث استثنوا شيوخها ووجهائها وقادة مجتمعاتها من حضور حفل حفل تدشين مشروعها في الطفيلة الذي جرى بالرعاية الملكية السامية يوم أمس الخميس والذي يؤكدون أهميته بكونه اكبر مشروع لتوليد الكهرباء في المنطقة باستخدام طاقة الرياح .
وشهد الاحتفال الذي جرى قرب بلدة غرندل جنوب المحافظة حضور عدد كبير من المدعوين من خارج محافظة الطفيلة يمثلون شركات متخصصة في مجالات توليد الطاقة ومن رجال المال والاعمال والهيئات الدبلوماسية والشركات الممولة للمشروع فيما حضره من داخل المحافظة محافظها الدكتور حاكم المحاميد والنائبان محمد السعودي وابراهيم الشحاحدة ورؤساء بلديات الطفيلة والقادسية وبصيرا والحسا وعدد آخر من كبار المسؤولين وغاب عنه النواب محمد القطاطشة وابراهيم العطيوي وانصاف الخوالدة وكل من العين الدكتور محمد الصقور وابراهيم الغبابشة .
من جهته أكد النائب الدكتور محمد القطاطشة تلقيه دعوة من قبل رئيس واعضاء مجلس ادارة الشركة قبل يوم من موعد الحفل ،مضيفا "بلا شك نحن نتشوق لحضور أي نشاط لجلالة الملك لكن تجاهل ادارة الشركة دعوة شيوخ ووجهاء المحافظة الى حضور الحفل كان سببا في عدم حضوري فهو بمثابة استهتار واستهانة ومرفوض جملة وتفصيلا".
واستطرد القطاطشه "المواطنون ينظرون الى المشروع باعتباره دخيل عليهم حيث لا منفعة عامة للمحافظة من وراء اقامته حاله كحال باقي الشركات الكبرى التي تستأثر بمواردها الطبيعية دون ايلاء ادنى اهتمام لاحتياجات مجتمعاتها حيث تُعد محافظة الطفيلة من بين اشد محافظات المملكة معاناة في حجم البطالة .
وانتقد رئيس بلدية الطفيلة المهندس خالد الحنيفات تخلي الشركات الكبرى في محافظة الطفيلة بوجه عام عن تحمل مسؤولياتها المجتمعية . واضاف ان المشروع له اهمية كبرى في التخفيف عن الخزينة العامة للدولة ولكن تمنينا ان كان له انعكاس ايجابي على بلدية الطفيلة الكبرى التي تنفق سنويا ما لا يقل عن 650 الف دينار على الطاقة مبينا ان تخصيص محطة واحدة لبلدية الطفيلة من شانه ان يوفر كامل احتياجاتها التي تقدر بـ 3 ميجا وبالتالي التوفير على البلدية بحدود مليون دينار سنويا معربا عن أمله ان تنظر الشركة لأهمية دعم مشروع مماثل لبلدية الطفيلة .
ولفت النائب المهندس محمد السعودي الى فوائد اخرى للمشروع عدا توليد الكهرباء من طاقة الرياح . وقال انه مشروع خاص اجتهد القائمون عليه في توفير التمويل المالي الازم لانجازه وقد انحصرت استفادة المواطنين منه بتوفير نحو 100 فرصة عمل وقيام عدد من المواطنين بتأجير اراضيهم للمشروع بمعدل 45 دينارا للدونم الواحد سنويا ولمدة 30 عاما مع استمرارهم بزراعتها واضاف السعودي نتطلع الى انعكاسات ايجابية اخرى على مجتمعات محافظة الطفيلة بكونه اكبر مشروع في المنطقة وبخاصة في مجال تشغيل اعداد من الباحثين عن العمل .
وشهد الاحتفال الذي جرى قرب بلدة غرندل جنوب المحافظة حضور عدد كبير من المدعوين من خارج محافظة الطفيلة يمثلون شركات متخصصة في مجالات توليد الطاقة ومن رجال المال والاعمال والهيئات الدبلوماسية والشركات الممولة للمشروع فيما حضره من داخل المحافظة محافظها الدكتور حاكم المحاميد والنائبان محمد السعودي وابراهيم الشحاحدة ورؤساء بلديات الطفيلة والقادسية وبصيرا والحسا وعدد آخر من كبار المسؤولين وغاب عنه النواب محمد القطاطشة وابراهيم العطيوي وانصاف الخوالدة وكل من العين الدكتور محمد الصقور وابراهيم الغبابشة .
من جهته أكد النائب الدكتور محمد القطاطشة تلقيه دعوة من قبل رئيس واعضاء مجلس ادارة الشركة قبل يوم من موعد الحفل ،مضيفا "بلا شك نحن نتشوق لحضور أي نشاط لجلالة الملك لكن تجاهل ادارة الشركة دعوة شيوخ ووجهاء المحافظة الى حضور الحفل كان سببا في عدم حضوري فهو بمثابة استهتار واستهانة ومرفوض جملة وتفصيلا".
واستطرد القطاطشه "المواطنون ينظرون الى المشروع باعتباره دخيل عليهم حيث لا منفعة عامة للمحافظة من وراء اقامته حاله كحال باقي الشركات الكبرى التي تستأثر بمواردها الطبيعية دون ايلاء ادنى اهتمام لاحتياجات مجتمعاتها حيث تُعد محافظة الطفيلة من بين اشد محافظات المملكة معاناة في حجم البطالة .
وانتقد رئيس بلدية الطفيلة المهندس خالد الحنيفات تخلي الشركات الكبرى في محافظة الطفيلة بوجه عام عن تحمل مسؤولياتها المجتمعية . واضاف ان المشروع له اهمية كبرى في التخفيف عن الخزينة العامة للدولة ولكن تمنينا ان كان له انعكاس ايجابي على بلدية الطفيلة الكبرى التي تنفق سنويا ما لا يقل عن 650 الف دينار على الطاقة مبينا ان تخصيص محطة واحدة لبلدية الطفيلة من شانه ان يوفر كامل احتياجاتها التي تقدر بـ 3 ميجا وبالتالي التوفير على البلدية بحدود مليون دينار سنويا معربا عن أمله ان تنظر الشركة لأهمية دعم مشروع مماثل لبلدية الطفيلة .
ولفت النائب المهندس محمد السعودي الى فوائد اخرى للمشروع عدا توليد الكهرباء من طاقة الرياح . وقال انه مشروع خاص اجتهد القائمون عليه في توفير التمويل المالي الازم لانجازه وقد انحصرت استفادة المواطنين منه بتوفير نحو 100 فرصة عمل وقيام عدد من المواطنين بتأجير اراضيهم للمشروع بمعدل 45 دينارا للدونم الواحد سنويا ولمدة 30 عاما مع استمرارهم بزراعتها واضاف السعودي نتطلع الى انعكاسات ايجابية اخرى على مجتمعات محافظة الطفيلة بكونه اكبر مشروع في المنطقة وبخاصة في مجال تشغيل اعداد من الباحثين عن العمل .