تقرير: هل ينقل #مورينيو و #غوارديولا عداوة الكلاسيكو إلى ديربي #مانشستر؟
جو 24 : سيكون عشاق دراما العداء التاريخي بين البرتغالي جوزيه مورينيو والاسباني بيب غوارديولا امام فرصة سانحة لاعادة اشعال هذه العداوة الازلية بين المدربين في ديربي مانشستر "المتوتر".
"فخامة الاسم لا تكفي" هكذا تعامل اسود لندن مع المدرب الاستثنائي، الذي تحول إلى شخص عادي في موسمه الثاني مع تشيلسي، بعدما وضع الفريق على بعد خطوة واحدة من منطقة الهبوط، رغم تتويجه بلقبي الدوري والكأس المحليين الموسم الماضي، ليقوم مجلس ادارة تشيلسي تحت رئاسة الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش باقالته من تدريب البلوز مساء الخميس.
وحسبما اوردت العديد من التقارير الصحفية، فإن مانشستر يونايتد يسعى لضم الثعلب البرتغالي من أجل خلافة المدرب الهولندي لويس فان غال، الذي رجحت الصحف المحلية أن يكون مستقبله مع الشياطين الحمر مرهونا بالفوز على نوريتش سيتي، السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، خاصة وان الفوز غاب عن الفريق في آخر 5 مباريات (خسارتين و3 تعادلات).
على الجانب الآخر .. بات المدرب الاسباني بيب غوارديولا المدير الفني للعملاق البافاري قريبا من خلافة التشيلي مانويل بيليغريني في تدريب مانشستر سيتي، حيث اكدت العديد من الصحف الالمانية أن غوارديولا سيعلن عن وجهته المقبلة مطلع الاسبوع الحالي - الاقرب إلى ملعب الاتحاد - حيث يأمل السيتيزينز في المضي قدما إلى الادوار الختامية ببطولة التشامبيونز ليغ لاول مرة، وهو الهدف الذي يصعب تحقيقه مع وجود بيليغريني.
اذا المعادلة اكتملت، مورينيو (ريال مدريد سابقا) في الركن الاحمر ضد غوارديولا (برشلونة سابقا) في الركن الازرق يساوي وحشية الكلاسيكو في النسخة المحدثة للديربي!.
"الكراهية" تكاد تكون كلمة خفيفة على طبيعة صراع المدربين والمشاحنات الادارية التي بدأت جذورها من ايطاليا قبل ان تمتد إلى اسبانيا وبالتحديد اثناء اشراف مورينيو وغوارديولا على تدريب قطبي الكرة الاسبانية (ريال مدريد وبرشلونة) خلال الفترة الممتدة من عامي 2010 - 2012 قبل أن يرحل بيب إلى تدريب بايرن ميونيخ ثم تبعه مورينيو بعدها بموسم إلى تدريب البلوز في معقل ستامفورد بريدج.
ربما تكون شرارة العداوة التاريخية بين المدربين بدأت عام 2010 عندما كان مورينيو مدربا لانتر ميلان الايطالي، حيث بالغ في طريقة احتفاله بالفوز على برشلونة بالدور قبل النهائي من دوري الابطال على ملعب "كامب نو"، بعدما ركض بعنف تجاه جماهير النيراتزوري ليتم فتح رشاشات المياه المخصصة لسقاية ارضية الملعب تجاهه كنوع من الرد على الاحتفالات المفرطة للمدرب البرتغالي المثير للجدل.
حمّى الكلاسيكو يشاع انها بنيت على حادثة الابطال، بيد أن هذه العلاقة المتوترة جدا بين المدربين، ترسخت بشكل كبير مع وحشية "الجزار" بيبي وعدوانية راموس واغلب لاعبي ريال مدريد "المبالغ فيها" ومثلها تماما بالجانب الكتالوني، تعمد بوسكيتس بالتحايل على الحكم وعنف الفيس في مباراة القمة التقليدية بين النادي الملكي والبرسا، حيث عادة ما كان يهرع المدربان كلا للدفاع عن لاعبي فريقه امام انتقادات المنافس والشارع الرياضي.
اتهام برشلونة للسبيشال وان جوزيه مورينيو بتحريض لاعبي ريال مدريد على ارتكاب المخالفات العنيفة ضد ابرز نجوم برشلونة، يتقدمهم الارجنتيني ليونيل ميسي، فجر ازمة حقيقية بين الناديين، حيث ان مورينيو المترجم السابق للمدرب الانجليزي روبي روبسون والذي عمل في برشلونة عام 1997 عندما كان غوارديولا لاعبا آنذاك، لم يتقبل هذه الاتهامات ورد بالمثل عندما تحدث بأنه يلعب بعشرة لاعبين امام برشلونة، في اشارة إلى ان نتائج برشلونة في الكلاسيكو جاءت بهدايا تحكيمية.
في حال صدقت التوقعات واشرف مورينيو وغوارديولا على تدريب قطبي مانشستر، برأيك عزيزي قارئ ، من يوجه الضربة القاضية إلى الآخر في ديربي الكراهية؟، وهل يتكرر مسلسل تفوق بيب على السبيشال وان رغم التجارب السابقة لمورينيو في البريميرليج؟.
كووورة - خالد تيسير العميري
"فخامة الاسم لا تكفي" هكذا تعامل اسود لندن مع المدرب الاستثنائي، الذي تحول إلى شخص عادي في موسمه الثاني مع تشيلسي، بعدما وضع الفريق على بعد خطوة واحدة من منطقة الهبوط، رغم تتويجه بلقبي الدوري والكأس المحليين الموسم الماضي، ليقوم مجلس ادارة تشيلسي تحت رئاسة الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش باقالته من تدريب البلوز مساء الخميس.
وحسبما اوردت العديد من التقارير الصحفية، فإن مانشستر يونايتد يسعى لضم الثعلب البرتغالي من أجل خلافة المدرب الهولندي لويس فان غال، الذي رجحت الصحف المحلية أن يكون مستقبله مع الشياطين الحمر مرهونا بالفوز على نوريتش سيتي، السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، خاصة وان الفوز غاب عن الفريق في آخر 5 مباريات (خسارتين و3 تعادلات).
على الجانب الآخر .. بات المدرب الاسباني بيب غوارديولا المدير الفني للعملاق البافاري قريبا من خلافة التشيلي مانويل بيليغريني في تدريب مانشستر سيتي، حيث اكدت العديد من الصحف الالمانية أن غوارديولا سيعلن عن وجهته المقبلة مطلع الاسبوع الحالي - الاقرب إلى ملعب الاتحاد - حيث يأمل السيتيزينز في المضي قدما إلى الادوار الختامية ببطولة التشامبيونز ليغ لاول مرة، وهو الهدف الذي يصعب تحقيقه مع وجود بيليغريني.
اذا المعادلة اكتملت، مورينيو (ريال مدريد سابقا) في الركن الاحمر ضد غوارديولا (برشلونة سابقا) في الركن الازرق يساوي وحشية الكلاسيكو في النسخة المحدثة للديربي!.
"الكراهية" تكاد تكون كلمة خفيفة على طبيعة صراع المدربين والمشاحنات الادارية التي بدأت جذورها من ايطاليا قبل ان تمتد إلى اسبانيا وبالتحديد اثناء اشراف مورينيو وغوارديولا على تدريب قطبي الكرة الاسبانية (ريال مدريد وبرشلونة) خلال الفترة الممتدة من عامي 2010 - 2012 قبل أن يرحل بيب إلى تدريب بايرن ميونيخ ثم تبعه مورينيو بعدها بموسم إلى تدريب البلوز في معقل ستامفورد بريدج.
ربما تكون شرارة العداوة التاريخية بين المدربين بدأت عام 2010 عندما كان مورينيو مدربا لانتر ميلان الايطالي، حيث بالغ في طريقة احتفاله بالفوز على برشلونة بالدور قبل النهائي من دوري الابطال على ملعب "كامب نو"، بعدما ركض بعنف تجاه جماهير النيراتزوري ليتم فتح رشاشات المياه المخصصة لسقاية ارضية الملعب تجاهه كنوع من الرد على الاحتفالات المفرطة للمدرب البرتغالي المثير للجدل.
حمّى الكلاسيكو يشاع انها بنيت على حادثة الابطال، بيد أن هذه العلاقة المتوترة جدا بين المدربين، ترسخت بشكل كبير مع وحشية "الجزار" بيبي وعدوانية راموس واغلب لاعبي ريال مدريد "المبالغ فيها" ومثلها تماما بالجانب الكتالوني، تعمد بوسكيتس بالتحايل على الحكم وعنف الفيس في مباراة القمة التقليدية بين النادي الملكي والبرسا، حيث عادة ما كان يهرع المدربان كلا للدفاع عن لاعبي فريقه امام انتقادات المنافس والشارع الرياضي.
اتهام برشلونة للسبيشال وان جوزيه مورينيو بتحريض لاعبي ريال مدريد على ارتكاب المخالفات العنيفة ضد ابرز نجوم برشلونة، يتقدمهم الارجنتيني ليونيل ميسي، فجر ازمة حقيقية بين الناديين، حيث ان مورينيو المترجم السابق للمدرب الانجليزي روبي روبسون والذي عمل في برشلونة عام 1997 عندما كان غوارديولا لاعبا آنذاك، لم يتقبل هذه الاتهامات ورد بالمثل عندما تحدث بأنه يلعب بعشرة لاعبين امام برشلونة، في اشارة إلى ان نتائج برشلونة في الكلاسيكو جاءت بهدايا تحكيمية.
في حال صدقت التوقعات واشرف مورينيو وغوارديولا على تدريب قطبي مانشستر، برأيك عزيزي قارئ ، من يوجه الضربة القاضية إلى الآخر في ديربي الكراهية؟، وهل يتكرر مسلسل تفوق بيب على السبيشال وان رغم التجارب السابقة لمورينيو في البريميرليج؟.
كووورة - خالد تيسير العميري