405 انتهاكات وقعت على الإعلاميين في نوفمبر الماضي
جو 24 : قال التقرير الشهري لشبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" أن ثلاثة إعلاميين فقدوا حياتهم خلال نوفمبر الماضي بسبب عملهم الإعلامي في سوريا والعراق، فيما اختطف ثلاث إعلاميين آخرين في اليمن.
وبين التقرير أنه بمقتل ثلاث صحفيين خلال الشهر الماضي يرتفع عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العام الحالي إلى 51 صحفياً وإعلامياً، ويتزايد العدد الكلي منذ عام 2012 وحتى إصدار هذا التقرير ليصل إلى 233 صحفياً، حسب إحصائيات شبكة "سند".
ووثق التقرير اختطاف 3 صحفيين واختفائهم قسرياً في اليمن، اثنين منهم تم اختطافهم من قبل جماعة الحوثي، وصحفي آخر تم اختطافه من قبل جماعة مسلحة لم تعرف هويتها.
وأشار إلى أنه بالرغم من الانخفاض في معدل الانتهاكات التي تمكن الباحثون في شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" من رصدها وتوثيقها خلال نوفمبر 2015، إلا أنها بقيت مرتفعة مقارنة بالأشهر الأولى من العام.
وتستمر شبكة "سند" والتي يتولى إدارتها مركز حماية وحرية الصحفيين، في إصدار تقريرها الشهري المعتاد، والذي يرصد ويوثق الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الإعلاميون بسبب عملهم ونشاطهم الإعلامي.
وسجل التقرير 405 انتهاكات وقعت على إعلاميين ومؤسسات إعلامية خلال نوفمبر الماضي مقابل 739 انتهاكاً سجلها التقرير خلال شهر أكتوبر.
وأظهرت نتائج التقرير تعرض 121 صحفياً وصحفية ومصوراً للانتهاكات والاعتداءات خلال نوفمبر الماضي، وبلغ عدد المؤسسات الإعلامية التي تعرضت مكاتبها ومقارها لاقتحامات أو اعتداءات 30 مؤسسة إعلامية في ارتفاع ملحوظ عن شهور السنة السابقة.
وبين أن تنظيم "داعش" في العراق قد أقدم على إعدام صحفيين، حيث فقد الصحفي "منذر جرجيس" يوم 11 نوفمبر حياته، وذلك بعد أنّ تم اختطافه من منزله في الجانب الأيسر لمدينة الموصل قبلها بيوم، فيما قتل المحرر في جريدة الحدباء المحلية الصحفي "أزهر عدنان رشيد" يوم 30 نوفمبر من قبل التنظيم بعد اختطافه من منزله بثمانية أسابيع.
وفقد المصور التلفزيوني في الإعلام الحربي لحزب الله "محمد محمود نذر" حياته وذلك أثناء قيامه بتغطية المعارك.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة استمرت بالتصعيد تجاه الصحفيين الفلسطينيين للشهر الثالث على التوالي، حيث احتلت انتهاكات الاحتلال المرتبة الأولى بنسبة بلغت 28.6% من مجموع الانتهاكات.
واستنكرت شبكة "سند" إقدام قوات الاحتلال على اقتحام عدد من الإذاعات الفلسطينية المحلية خلال نوفمبر الماضي، ما اعتبرته أحد الانتهاكات الجديدة التي أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها وبشكل علني.
ولاحظ التقرير استمرار جماعة الحوثي بالتضييق أكثر على مؤسسات الإعلام من خلال منع الصحف من النشر والطباعة والإصدار، وحجب الموقع الإلكترونية.
وأوضح أن مؤشر الانتهاكات بقي مستمراً بالارتفاع على مدار الشهر الثالث على التوالي في مصر حيث تعرض الصحفيين لاعتداءات ممنهجة وواسعة النطاق أثناء تغطيتهم للانتخابات البرلمانية التي أجريت على مرحلتين خلال أكتوبر ونوفمبر الماضيين.
ولا يزال توقيف الصحفيين وحجز حريتهم على خلفية قانون المطبوعات والنشر وقانون منع الجرائم الإلكترونية في الأردن مستمراً، الأمر الذي بات يميز العام الحالي بأشكال الانتهاكات التي قد يتعرض لها الصحفيون على خلفية عملهم الإعلامي.
وخلال شهر نوفمبر الماضي تعرض ثلاث صحفيين من جريدة "الحياة" الأسبوعية للتوقيف وحجزت حريتهم على خلفية مادة إعلامية، وأودعوا بالسجن إلى أن تم تكفيلهم وإخلاء سبيلهم.
وتعرض الصحفيون التونسيون لاعتداءات ممنهجة وواسعة النطاق أثناء تغطيتهم آثار التفجيرات التي لحقت بحافلة للأمن الرئاسي التونسي، حيث تعرض 35 صحفياً للاعتداءات اللفظية والجسدية وغيرها من الاعتداءات أثناء القيام بالتغطية، ووثقت الشبكة خلال هذا اليوم فقط 35 حالة منع من التغطية، ومثلها 35 حالة اعتداء جسدي، فيما أصيب بجروح 6 إعلاميين.
وتمكن الراصدون في وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين "عين" والتابعة لشبكة "سند" من رصد وتوثيق 405 انتهاكات وقعت في 108 حالات خلال نوفمبر الماضي، وبلغ أعلاها كماً انتهاكات سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي بواقع 116 انتهاكاً يليها الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين في تونس والتي بلغت نسبتها ولأول مرة منذ بداية العام الحالي 24% وبلغ عددها 97 انتهاكاً في معدل غير مسبوق.
بلغ عدد الانتهاكات الجسيمة 119 انتهاكاً وبنسبة بلغت 29.4% من مجموع الانتهاكات.
واستمر تصاعد الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين المصريين وبلغت 88 انتهاكاً وبنسبة بلغت 21.7%، يليها مباشرة الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في العراق وبلغت 35 انتهاكاً بنسبة 8.6%.
وبلغت الانتهاكات المسجلة في اليمن والتي حلت بالمرتبة الخامسة 29 انتهاكاً وبنسبة 7%، ثم المغرب التي حلت سادساً بواقع 10 انتهاكات وبنسبة 2.5%، سابعاً الانتهاكات في الضفة الغربية بواقع 8 انتهاكات وبنسبة 2%، ثم ثامناً سوريا 6 انتهاكات بنسبة 1.5%، تاسعاً الانتهاكات في كل من الجزائر والأردن بواقع 4 انتهاكات لكل واحد منهما وبنسبة 1%.
وجاء في المرتبة الحادي عشرة الانتهاكات التي وقعت في لبنان بواقع 3 انتهاكات وبنسبة 0.7%، في المرتبة الثاني عشرة البحرين بواقع انتهاكين بنسبة 0.5%، وأخيراً في المرتبة الثالث عشرة كل من: السودان، الصومال والسعودية بواقع انتهاك واحد لكل واحد منهم وبنسبة 0.2%.
وتصدر الاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير والإعلام قائمة الحقوق الإنسانية المعتدى عليها والتي تعرض لها الصحفيون خلال نوفمبر الماضي وقد تكرر 163 مرة بنسبة بلغت 40.2%، حيث عادة ما يأتي الاعتداء على هذا النوع من الحقوق في المرتبة الأولى.
وتكرر الاعتداء على الحق في السلامة الشخصية 130 مرة بنسبة 32% من مجموع الحقوق الإنسانية المعتدى عليها نتيجة الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين، واحتل المرتبة الثانية، فيما حل في المرتبة الثالثة الاعتداء على الحق في التملك والذي تكرر 57 مرة بنسبة بلغت 14% من مجموع الانتهاكات.
وبقي في المرتبة الرابعة الاعتداء على الحق في الحرية والأمان الشخصي الذي تكرر 34 مرة بنسبة بلغت 8.4%، يليه الاعتداء على الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسنية أو المهينة والاعتداء على الحوق في مجال شؤون القضاء بنسبة 1% لكل واحد منهما، ثم الاعتداء على الحق في الحياة والحق في الخصوصية بنسبة 0.7% لكل واحد منهما، يليهما الاعتداء على الحق في حرية التنقل والإقامة والاعتداء على الحق في معاملة غير تمييزية بنسبة 0.5% لكل واحد منهما.
وبين التقرير أنه بمقتل ثلاث صحفيين خلال الشهر الماضي يرتفع عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العام الحالي إلى 51 صحفياً وإعلامياً، ويتزايد العدد الكلي منذ عام 2012 وحتى إصدار هذا التقرير ليصل إلى 233 صحفياً، حسب إحصائيات شبكة "سند".
ووثق التقرير اختطاف 3 صحفيين واختفائهم قسرياً في اليمن، اثنين منهم تم اختطافهم من قبل جماعة الحوثي، وصحفي آخر تم اختطافه من قبل جماعة مسلحة لم تعرف هويتها.
وأشار إلى أنه بالرغم من الانخفاض في معدل الانتهاكات التي تمكن الباحثون في شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي "سند" من رصدها وتوثيقها خلال نوفمبر 2015، إلا أنها بقيت مرتفعة مقارنة بالأشهر الأولى من العام.
وتستمر شبكة "سند" والتي يتولى إدارتها مركز حماية وحرية الصحفيين، في إصدار تقريرها الشهري المعتاد، والذي يرصد ويوثق الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الإعلاميون بسبب عملهم ونشاطهم الإعلامي.
وسجل التقرير 405 انتهاكات وقعت على إعلاميين ومؤسسات إعلامية خلال نوفمبر الماضي مقابل 739 انتهاكاً سجلها التقرير خلال شهر أكتوبر.
وأظهرت نتائج التقرير تعرض 121 صحفياً وصحفية ومصوراً للانتهاكات والاعتداءات خلال نوفمبر الماضي، وبلغ عدد المؤسسات الإعلامية التي تعرضت مكاتبها ومقارها لاقتحامات أو اعتداءات 30 مؤسسة إعلامية في ارتفاع ملحوظ عن شهور السنة السابقة.
وبين أن تنظيم "داعش" في العراق قد أقدم على إعدام صحفيين، حيث فقد الصحفي "منذر جرجيس" يوم 11 نوفمبر حياته، وذلك بعد أنّ تم اختطافه من منزله في الجانب الأيسر لمدينة الموصل قبلها بيوم، فيما قتل المحرر في جريدة الحدباء المحلية الصحفي "أزهر عدنان رشيد" يوم 30 نوفمبر من قبل التنظيم بعد اختطافه من منزله بثمانية أسابيع.
وفقد المصور التلفزيوني في الإعلام الحربي لحزب الله "محمد محمود نذر" حياته وذلك أثناء قيامه بتغطية المعارك.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة استمرت بالتصعيد تجاه الصحفيين الفلسطينيين للشهر الثالث على التوالي، حيث احتلت انتهاكات الاحتلال المرتبة الأولى بنسبة بلغت 28.6% من مجموع الانتهاكات.
واستنكرت شبكة "سند" إقدام قوات الاحتلال على اقتحام عدد من الإذاعات الفلسطينية المحلية خلال نوفمبر الماضي، ما اعتبرته أحد الانتهاكات الجديدة التي أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكابها وبشكل علني.
ولاحظ التقرير استمرار جماعة الحوثي بالتضييق أكثر على مؤسسات الإعلام من خلال منع الصحف من النشر والطباعة والإصدار، وحجب الموقع الإلكترونية.
وأوضح أن مؤشر الانتهاكات بقي مستمراً بالارتفاع على مدار الشهر الثالث على التوالي في مصر حيث تعرض الصحفيين لاعتداءات ممنهجة وواسعة النطاق أثناء تغطيتهم للانتخابات البرلمانية التي أجريت على مرحلتين خلال أكتوبر ونوفمبر الماضيين.
ولا يزال توقيف الصحفيين وحجز حريتهم على خلفية قانون المطبوعات والنشر وقانون منع الجرائم الإلكترونية في الأردن مستمراً، الأمر الذي بات يميز العام الحالي بأشكال الانتهاكات التي قد يتعرض لها الصحفيون على خلفية عملهم الإعلامي.
وخلال شهر نوفمبر الماضي تعرض ثلاث صحفيين من جريدة "الحياة" الأسبوعية للتوقيف وحجزت حريتهم على خلفية مادة إعلامية، وأودعوا بالسجن إلى أن تم تكفيلهم وإخلاء سبيلهم.
وتعرض الصحفيون التونسيون لاعتداءات ممنهجة وواسعة النطاق أثناء تغطيتهم آثار التفجيرات التي لحقت بحافلة للأمن الرئاسي التونسي، حيث تعرض 35 صحفياً للاعتداءات اللفظية والجسدية وغيرها من الاعتداءات أثناء القيام بالتغطية، ووثقت الشبكة خلال هذا اليوم فقط 35 حالة منع من التغطية، ومثلها 35 حالة اعتداء جسدي، فيما أصيب بجروح 6 إعلاميين.
وتمكن الراصدون في وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين "عين" والتابعة لشبكة "سند" من رصد وتوثيق 405 انتهاكات وقعت في 108 حالات خلال نوفمبر الماضي، وبلغ أعلاها كماً انتهاكات سلطات وقوات الاحتلال الإسرائيلي بواقع 116 انتهاكاً يليها الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين في تونس والتي بلغت نسبتها ولأول مرة منذ بداية العام الحالي 24% وبلغ عددها 97 انتهاكاً في معدل غير مسبوق.
بلغ عدد الانتهاكات الجسيمة 119 انتهاكاً وبنسبة بلغت 29.4% من مجموع الانتهاكات.
واستمر تصاعد الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين المصريين وبلغت 88 انتهاكاً وبنسبة بلغت 21.7%، يليها مباشرة الانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في العراق وبلغت 35 انتهاكاً بنسبة 8.6%.
وبلغت الانتهاكات المسجلة في اليمن والتي حلت بالمرتبة الخامسة 29 انتهاكاً وبنسبة 7%، ثم المغرب التي حلت سادساً بواقع 10 انتهاكات وبنسبة 2.5%، سابعاً الانتهاكات في الضفة الغربية بواقع 8 انتهاكات وبنسبة 2%، ثم ثامناً سوريا 6 انتهاكات بنسبة 1.5%، تاسعاً الانتهاكات في كل من الجزائر والأردن بواقع 4 انتهاكات لكل واحد منهما وبنسبة 1%.
وجاء في المرتبة الحادي عشرة الانتهاكات التي وقعت في لبنان بواقع 3 انتهاكات وبنسبة 0.7%، في المرتبة الثاني عشرة البحرين بواقع انتهاكين بنسبة 0.5%، وأخيراً في المرتبة الثالث عشرة كل من: السودان، الصومال والسعودية بواقع انتهاك واحد لكل واحد منهم وبنسبة 0.2%.
وتصدر الاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير والإعلام قائمة الحقوق الإنسانية المعتدى عليها والتي تعرض لها الصحفيون خلال نوفمبر الماضي وقد تكرر 163 مرة بنسبة بلغت 40.2%، حيث عادة ما يأتي الاعتداء على هذا النوع من الحقوق في المرتبة الأولى.
وتكرر الاعتداء على الحق في السلامة الشخصية 130 مرة بنسبة 32% من مجموع الحقوق الإنسانية المعتدى عليها نتيجة الانتهاكات التي وقعت على الصحفيين، واحتل المرتبة الثانية، فيما حل في المرتبة الثالثة الاعتداء على الحق في التملك والذي تكرر 57 مرة بنسبة بلغت 14% من مجموع الانتهاكات.
وبقي في المرتبة الرابعة الاعتداء على الحق في الحرية والأمان الشخصي الذي تكرر 34 مرة بنسبة بلغت 8.4%، يليه الاعتداء على الحق في عدم الخضوع للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللا إنسنية أو المهينة والاعتداء على الحوق في مجال شؤون القضاء بنسبة 1% لكل واحد منهما، ثم الاعتداء على الحق في الحياة والحق في الخصوصية بنسبة 0.7% لكل واحد منهما، يليهما الاعتداء على الحق في حرية التنقل والإقامة والاعتداء على الحق في معاملة غير تمييزية بنسبة 0.5% لكل واحد منهما.