بطاقة ذكية..؟
جو 24 : مشروع البطاقة الذكية الذي تنوي وزارة الاتصالات في شهر اب ٢٠١٦ لن يكون له قيمه مضافة، فما الحكمة من انفاق ملايين الدنانير لاصدار بطاقة ذكية تحتوي على رخصة القيادة والاحوال والانتخاب وزمرة الدم وdna. لا ارى ان هذه البطاقة ستكون ذات جدوى في الاردن، فما المانع ان تكون للمواطن عدة بطاقات وفقاً للجهة المصدرة، ولم تبين وزيرة الاتصالات في لقائها الاخير مع رئيس الوزراء ما الذي سيجنيه المواطن كونه يحمل بطاقة ذكيه، الأولى بالحكومة ان توجه الملايين المنفقة بدون جدوى الى ايجاد وظائف لمن هم متعطلين او اكمال مشروع الحكومة الالكترونيه الذي يعاود الفشل منذ اكثر من عشر اعوام، كفانا استخفافاً بعقول المواطنين، ولماذا يود مواطن حمل بطاقة ذكيه وهو لا يستطيع ايجاد وظيفة او غير قادر ان يؤمن قوته وقوت ابناؤه، اذن الاجدى يا وزيرتنا الحالمة ان تفكروا بوسائل اخرى لزيادة رفاه المواطن ، واذا اغلقنا عيوننا وافترضنا ان هذا المشروع ناجح فكيف سيتم ادارته.
الشرطي الذي سيخالف اي مواطن يحتاج الى جهاز لقراءة البطاقة الذكيه وكذا اي موظف في اي دائرة حكوميه، هل الحكومة جاهزه للبنى التحتية المطلوبة وعدد الاجهزة الذي سيزيد التكلفة والتدريب وغيرها، ولم لم يتم ذكر هذه الامور والتي برأيي ستحتاج الى عدد من السنوات لاكمالها وليس كما ادعت الوزيرة التي تحاول التضليل بوعود ترهق الموازنة وترهقنا لكثر ما مللنا الحديث النظري، والذي الهدف الرئيس منه اظهار مدى انجازات الوزيرة امام رئيس الوزراء..
ارحمونا يا جماعة من هذه الفذلكات التي ما عادت تنطلي على احد...
تابعو الأردن 24 على
