(مؤتة) تلغي عقوبة الفصل عن 19 طالباً وتستبدلها بالكفالات العدلية
قررت عمادة شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الغاء عقوبة حرمان 19 طالبا ممن شاركوا في مشاجرات سابقة من الدراسة واستبدالها بالكفالات العدلية، ووضع الخطط والبرامج التي من شأنها خدمة الطلبة ومسيرتهم التعليمية والاكاديمية، وشغل اوقات فراغهم بما ينعكس ايجابا على مستقبل تنميتهم وتعليمهم، وفق عميد شؤون الطلبة الدكتور علي الضمور.
وشدد الضمور خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في مبنى العمادة على ان سياسة الجامعة واهدافها لاتتركز على العقاب بل الحد من اي مشكلة ووقف تداعياتها الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، مبينا الى انها توصلت الى حل بشأن المخالفات التي ارتكبها تسعة عشر طالبا بمشاركتهم بمشاجرات سابقة باستبدال الفصل من الدراسة الجامعية بتوقيع كفالات عدلية بواقع الف دينار عن كل فصل بضمانة اولياء امورهم.
وأكد الضمور تفهم الطلبة لهذا الموضوع واستعدادهم للتعاون مع الجامعة للتخفيف من العنف، مبينا المباشرة بهذه الخطوات التخفيفية على الطلبة من الجانب الاجتماعي على اعتبارها قضية عامة ربما يكون لها اثار سلبية على المجتمع ان لم تجد حلا فكانت الجامعة مبادرة بايجاد بدائل الفصل من الجامعة بالكفالة العدلية.
واشار الضمور الى ان الجامعة شهدت ازدياد في اعداد الطلبة المقبولين للعام الجامعي في مختلف كليات الجامعة بلغ 3000 طالب وطالبة عن العام الماضي ليصبح اجمالي عدد طلبة الجامعة 20 الف طالبا، مشيرا الى سعي الجامعة الى توفير البيئة الاكاديمية والعلمية والرياضية اضافة الى الاجتماعية بصورة تتحقق معها مفاهيم التنمية الشاملة لديهم. ولفت الضمور الى ان الجامعة قبلت العام الحالي 5500 طالب وطالبة اضافة الى 2600 طالب وطالبة من الوافدين الامر الذي يدفع بالعمادة الى مضاعفة جهودها باتجاه الخطط والاستراتيجات التي من شأنها تفعيل الطلبة وتحفيز ما لديهم من قدرات ومواهب وخبرات وصقلها بصورة تنموية مع النظر الى وقوفها على مسافة واحدة من جميع الطلبة في الحقوق والواجبات وانها لا تتعامل مع المسميات العشائرية داخل الجامعة بل بالمسميات الطلابية. ونوه الى حزمة من الاجراءت باشرت العمادة بتطبيقها خدمة لطلبة الجامعة ممثلة بتوزيع المساعدات الطلابية من العمادة وصندوق الطالب الفقير وفق اسس عادلة ومعايير تراعي الحاجة الفعلية للطلبة للمساعدات وبما يفرضه تحديد بؤر الفقر والسكن وعدد الاخوة في الجامعات ومستوى الدخول الشهرية لهم، مشددا على تحويل هوية الطالب الى ارقام. الراي
