لقاء مع أهالي الرصيفة للتوعية والحد من التحرش
جو 24 : رحمه حسين - عُقدت مساء السبت ورشة توعوية بعنوان "شباب للحد من التحرش" لأهالي الرصيفة للحد من التحرش والخروج بتوصيات لتقديمها لمؤسسات المجتمع المدني فيما يتعلق بالتحرش من خلال مجموعة من الشباب المتطوعين لدى برنامج تكامل التنموي.
وقالت منسقة المشروع في الرصيفة الاء الطحان أن الجلسة شملت حوارا تفاعليا بين أهالي المنطقة ورجال المضافات ومسؤولين ورئيس بلدية الرصيفة وأعضائها, نتج عنه العديد من الحلول للقضاء على ظاهرة التحرش بكل أنواعه إضافة لتوعيتهم في بعض النواحي للتعامل مع الظاهرة.
وأضافت الطحان "وجدنا تفاعلا ايجابيا لكننا لاحظنا مدى الخوف المجتمعي من التعامل مع قضية التحرش بشكل علني, وبالأخص التعامل مع المتحرش عبر القضاء خوفا من الفضيحة", موضحةً أن النقاش مع مسؤولين وقانونيين أفاد الأهالي في أهمية القضاء للتقليل من هذه القضايا.
وقد تخلل الورشة مسرحية تروي قصة "حياة" التي انتحرت بعد أن تعرضت للتحرش من عدة أشخاص وشعرت بالخطر والضغط لأنها لم تجد التقارب الكافي بينها وبين أهلها لإخبارهم بما يحصل معها ,ففضلت الإنتحار على الخوف.
كانت أبرز الحلول والتوصيات من الأهل تتعلق بتوسيع التوعية لتصل للمنازل والمدارس, والتشارك مع مؤسسات القطاع الحكومي في هذه التوعية, إضافة لاقتراح إنشاء نادي ثقافي في المنطقة يشغل به الشباب أوقات فراغهم بدلا من انشغالهم بمضايقة الإناث تعبيرا عن فراغهم حسب الطحان.
يذكر أن الورشة عُقدت في مكتب بلدية الرصيفة وتضمنت تعريفا للتحرش وتوزيع استطلاع للرأي وتقديم صور تعبيرية للموضوع, ويخطط منسقوا المشروع فيما بعد لتوعية المدارس والجامعات وتوسيع النقاش ليشمل محاور قانونية في الفترة المقبلة.
وقالت منسقة المشروع في الرصيفة الاء الطحان أن الجلسة شملت حوارا تفاعليا بين أهالي المنطقة ورجال المضافات ومسؤولين ورئيس بلدية الرصيفة وأعضائها, نتج عنه العديد من الحلول للقضاء على ظاهرة التحرش بكل أنواعه إضافة لتوعيتهم في بعض النواحي للتعامل مع الظاهرة.
وأضافت الطحان "وجدنا تفاعلا ايجابيا لكننا لاحظنا مدى الخوف المجتمعي من التعامل مع قضية التحرش بشكل علني, وبالأخص التعامل مع المتحرش عبر القضاء خوفا من الفضيحة", موضحةً أن النقاش مع مسؤولين وقانونيين أفاد الأهالي في أهمية القضاء للتقليل من هذه القضايا.
وقد تخلل الورشة مسرحية تروي قصة "حياة" التي انتحرت بعد أن تعرضت للتحرش من عدة أشخاص وشعرت بالخطر والضغط لأنها لم تجد التقارب الكافي بينها وبين أهلها لإخبارهم بما يحصل معها ,ففضلت الإنتحار على الخوف.
كانت أبرز الحلول والتوصيات من الأهل تتعلق بتوسيع التوعية لتصل للمنازل والمدارس, والتشارك مع مؤسسات القطاع الحكومي في هذه التوعية, إضافة لاقتراح إنشاء نادي ثقافي في المنطقة يشغل به الشباب أوقات فراغهم بدلا من انشغالهم بمضايقة الإناث تعبيرا عن فراغهم حسب الطحان.
يذكر أن الورشة عُقدت في مكتب بلدية الرصيفة وتضمنت تعريفا للتحرش وتوزيع استطلاع للرأي وتقديم صور تعبيرية للموضوع, ويخطط منسقوا المشروع فيما بعد لتوعية المدارس والجامعات وتوسيع النقاش ليشمل محاور قانونية في الفترة المقبلة.
تابعو الأردن 24 على 
