ولي العهد يفتتح الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة
جو 24 : افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في محمية غابات عجلون، اليوم الأحد، الأكاديمية الملكية لحماية الطبيعة، التي تعد أول مركز في المنطقة العربية متخصص في التدريب وبناء القدرات على حماية الطبيعة.
ويأتي إنشاء الأكاديمية، التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني وضع حجر الأساس لها عام 2010، كتطور طبيعي لبرنامج التدريب الإقليمي للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، التي هي مؤسسة تطوعية غير حكومية.
وأزاح سمو ولي العهد الستارة عن اللوحة التذكارية للأكاديمية،، التي تقع على مساحة 3 آلاف متر مربع، وتسعى إلى بناء شبكة وطنية من المناطق المحمية، بهدف الحفاظ على التنوع الحيوي في المملكة، وتوسيع قاعدة الدعم لحماية البيئة الطبيعية في الأردن والدول المجاورة، وإدارة برامج التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والخدمات المتصلة بها بما فيها السياحة البيئية.
وخلال جولة سموه في مرافق الأكاديمية، استمع إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الإيراني، عن البرامج التي تنفذها في مجالات التدريب والترفيه، إلى جانب خططها المستقبلية لخدمة البيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين.
واطلع سموه على الورش التدريبية المنعقدة في الأكاديمية، للمختصين بأنظمة حماية البيئة، ولطلبة المدارس، والتي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي لديهم.
وزار سموه دكان الطبيعة، الذي يضم منسوجات وأعمالا يدوية ومنتجات طبيعية، بالاعتماد على المواد المتوفرة في محمية غابات عجلون، ومن صنع أبناء وبنات المنطقة.
وتضم الأكاديمية قاعات تدريب ومؤتمرات، وجناحا للمكتبة ومختبر حاسوب، وعيادة طبية، ومستودعا للمعدات، وسكنا للعاملين، ومطعما تدريبيا يتسع لأكثر من 300 زائر.
كما تضم التي أنشئت مبانيها وفق أسس حديثة لتكون صديقة للبيئة، مساحات خارجية للتدريب في مجالات البحث والإنقاذ والتسلق، ومركز معلومات سياحي حول الغابات، والنشاطات التي من الممكن للزائر القيام بها.
وتشمل الأكاديمية، التي تنفذ برامجها بالشراكة مع أفضل المؤسسات والمعاهد العالمية المتخصصة، (دكان الطبيعة، والمطلات، وبيت الصابون)، كما تخطط لمنح شهادات مهنية مجازة من المؤسسات الشريكة في مجال عملها البيئي.
كما ستطلق مجموعة من المشاريع الاقتصادية، والاجتماعية الإنتاجية المدرة للدخل، خدمة للقرى المجاورة لمحمية عجلون، وأبناء وبنات المجتمع المحلي فيها، لزيادة دخلهم وتقليل اعتمادهم على مصادر الغابات غير المستدامة.
ومن هذا المنطلق، نفذت الأكاديمية مشاريع:
بيت الصابون، والبسكويت، والخط العربي، والزراعة العضوية، إلى جانب برنامج السياحة البيئية في محمية غابات عجلون، وبرنامج تطوير مسارات سياحية في المحمية.
يشار إلى أن الأكاديمية تنفذ برامج تدريبية وتوعوية قصيرة ومتوسطة المدى، وأخرى ترفيهية للعائلات وزوار المنطقة، بما يحقق الأهداف التي أسست لأجلها.
وترتبط الأكاديمية بشراكات تعاون مع مؤسسات عالمية متميزة مثيلة لها، من ضمنها أكاديمية حماية الطبيعية من ألمانيا، وجامعة مونتانا من الولايات المتحدة الأميركية، ورابطة أدلاء الطبيعة في جنوب إفريقيا.
وستعمل الأكاديمية مع هذه المؤسسات لتطوير برامج التدريب في مواضيع الدلالة والإرشاد السياحي في المناطق الطبيعية، ومواضيع التنوع الحيوي والتنمية الاقتصادية الاجتماعية، وبرامج التدريب في مجالات إدارة المحميات.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، عقب الزيارة، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الإيراني أن المشروع يهدف، في أحد جوانبه، إلى توفير فرص عمل في محافظة عجلون، من خلال قطاع السياحة البيئية وإدارة المحميات.
وأضاف أن الأكاديمية تقدم دورات ومساقات تدريبية نوعية، ليس لأبناء وبنات المجتمع المحلي فحسب، بل على مستوى المنطقة العربية، في مجالات السياحة البيئية وإدارة المحميات الطبيعية وتمنح شهادات للخريجين بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة في هذا المجال، فضلاً عن برنامج "فرسان الطبيعة"، الذي يستهدف طلبة المدارس.
وأشار إلى أن الأكاديمية تهدف، من خلال البرامج والدورات التي تنفذها، إلى توفير نوع من السياحة التعليمية إلى جانب مثيلتها البيئية، حيث ستشكل الأكاديمية إلى جانب محمية غابات عجلون نقطة جذب سياحية على مستوى عجلون والمنطقة.
وفيما يتعلق بالجوانب البيئية، أوضح الإيراني أن مبنى الأكاديمية أقيم على محجر مهجور، كان يشكل في السابق مشكلة بيئية للمحمية، وتحول بعد إنشاء الأكاديمية إلى موقع بيئي نموذجي، خصوصا أن المشروع يستمد الحرارة من باطن الأرض والإضاءة من الطبيعة، كما تم بناؤه من حجر المنطقة.(بترا)
ويأتي إنشاء الأكاديمية، التي كان جلالة الملك عبدالله الثاني وضع حجر الأساس لها عام 2010، كتطور طبيعي لبرنامج التدريب الإقليمي للجمعية الملكية لحماية الطبيعة، التي هي مؤسسة تطوعية غير حكومية.
وأزاح سمو ولي العهد الستارة عن اللوحة التذكارية للأكاديمية،، التي تقع على مساحة 3 آلاف متر مربع، وتسعى إلى بناء شبكة وطنية من المناطق المحمية، بهدف الحفاظ على التنوع الحيوي في المملكة، وتوسيع قاعدة الدعم لحماية البيئة الطبيعية في الأردن والدول المجاورة، وإدارة برامج التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والخدمات المتصلة بها بما فيها السياحة البيئية.
وخلال جولة سموه في مرافق الأكاديمية، استمع إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الإيراني، عن البرامج التي تنفذها في مجالات التدريب والترفيه، إلى جانب خططها المستقبلية لخدمة البيئة وتعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين.
واطلع سموه على الورش التدريبية المنعقدة في الأكاديمية، للمختصين بأنظمة حماية البيئة، ولطلبة المدارس، والتي تهدف إلى زيادة الوعي البيئي لديهم.
وزار سموه دكان الطبيعة، الذي يضم منسوجات وأعمالا يدوية ومنتجات طبيعية، بالاعتماد على المواد المتوفرة في محمية غابات عجلون، ومن صنع أبناء وبنات المنطقة.
وتضم الأكاديمية قاعات تدريب ومؤتمرات، وجناحا للمكتبة ومختبر حاسوب، وعيادة طبية، ومستودعا للمعدات، وسكنا للعاملين، ومطعما تدريبيا يتسع لأكثر من 300 زائر.
كما تضم التي أنشئت مبانيها وفق أسس حديثة لتكون صديقة للبيئة، مساحات خارجية للتدريب في مجالات البحث والإنقاذ والتسلق، ومركز معلومات سياحي حول الغابات، والنشاطات التي من الممكن للزائر القيام بها.
وتشمل الأكاديمية، التي تنفذ برامجها بالشراكة مع أفضل المؤسسات والمعاهد العالمية المتخصصة، (دكان الطبيعة، والمطلات، وبيت الصابون)، كما تخطط لمنح شهادات مهنية مجازة من المؤسسات الشريكة في مجال عملها البيئي.
كما ستطلق مجموعة من المشاريع الاقتصادية، والاجتماعية الإنتاجية المدرة للدخل، خدمة للقرى المجاورة لمحمية عجلون، وأبناء وبنات المجتمع المحلي فيها، لزيادة دخلهم وتقليل اعتمادهم على مصادر الغابات غير المستدامة.
ومن هذا المنطلق، نفذت الأكاديمية مشاريع:
بيت الصابون، والبسكويت، والخط العربي، والزراعة العضوية، إلى جانب برنامج السياحة البيئية في محمية غابات عجلون، وبرنامج تطوير مسارات سياحية في المحمية.
يشار إلى أن الأكاديمية تنفذ برامج تدريبية وتوعوية قصيرة ومتوسطة المدى، وأخرى ترفيهية للعائلات وزوار المنطقة، بما يحقق الأهداف التي أسست لأجلها.
وترتبط الأكاديمية بشراكات تعاون مع مؤسسات عالمية متميزة مثيلة لها، من ضمنها أكاديمية حماية الطبيعية من ألمانيا، وجامعة مونتانا من الولايات المتحدة الأميركية، ورابطة أدلاء الطبيعة في جنوب إفريقيا.
وستعمل الأكاديمية مع هذه المؤسسات لتطوير برامج التدريب في مواضيع الدلالة والإرشاد السياحي في المناطق الطبيعية، ومواضيع التنوع الحيوي والتنمية الاقتصادية الاجتماعية، وبرامج التدريب في مجالات إدارة المحميات.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية، بترا، عقب الزيارة، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة المهندس خالد الإيراني أن المشروع يهدف، في أحد جوانبه، إلى توفير فرص عمل في محافظة عجلون، من خلال قطاع السياحة البيئية وإدارة المحميات.
وأضاف أن الأكاديمية تقدم دورات ومساقات تدريبية نوعية، ليس لأبناء وبنات المجتمع المحلي فحسب، بل على مستوى المنطقة العربية، في مجالات السياحة البيئية وإدارة المحميات الطبيعية وتمنح شهادات للخريجين بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة في هذا المجال، فضلاً عن برنامج "فرسان الطبيعة"، الذي يستهدف طلبة المدارس.
وأشار إلى أن الأكاديمية تهدف، من خلال البرامج والدورات التي تنفذها، إلى توفير نوع من السياحة التعليمية إلى جانب مثيلتها البيئية، حيث ستشكل الأكاديمية إلى جانب محمية غابات عجلون نقطة جذب سياحية على مستوى عجلون والمنطقة.
وفيما يتعلق بالجوانب البيئية، أوضح الإيراني أن مبنى الأكاديمية أقيم على محجر مهجور، كان يشكل في السابق مشكلة بيئية للمحمية، وتحول بعد إنشاء الأكاديمية إلى موقع بيئي نموذجي، خصوصا أن المشروع يستمد الحرارة من باطن الأرض والإضاءة من الطبيعة، كما تم بناؤه من حجر المنطقة.(بترا)