العريفي يُفتي بحرمة تهنئة «الكفار» في «الكريسماس» أو قبول هداياهم
جو 24 : أفتى الشيخ محمد العريفي بحرمة تهنئة “الكافر” في مناسباته الدينية؛ لأنه إذا احتفل بولادة “ابن الرب” فهنأته فهو إقرار بعقيدته، بينما أجاز تهنئة “الكافر” بمناسباته السعيدة مثل الترقية والتخرج.
وبحسب موقع تواصل أكد “العريفي” في معرض حديثه عن ما يسمى بـ”عيد الكريسماس ورأس السنة” أنه يجوز قبول هدية “الكافر” في عيده غير الديني، وتقبل هديته سائر الأوقات؛ تأليفاً لقلبه ويجوز الإهداء له (في غير عيده).وأضاف أن “بابا نويل” معناها (الإله أبونا)، وهي شخصية مسيحية ترمز للقسيس (نيكولا) يساعد الناس وله قصص فيُقدسونه تعظيماً للمسيحية، كما أن شجرة عيد الميلاد تخصّ “كريسماس العيد الديني” للنصارى، وهي رمز ديني كرمزية الصليب لها قصة بعقيدتهم لا يجوز تعظيمها وصنعها.
وفرق “العريفي” بين “عيد ميلاد المسيح – الكريسماس” وبين “يوم رأس السنة”، حيث إن الأول ديني والثاني اجتماعي، وكلاهما لا تبدأ فيه بتهنئة، فإن هنّأك “برأس سنة” فأجب بعبارة عامة لا تهنئة.وتابع: أن في “يوم رأس السنة” إذا أهداك “الكافر” جاز قبولها؛ لأنه عندهم عيدٌ اجتماعي لا ديني، أما “عيد الكريسماس أو ميلاد المسيح” فعيد ديني لا تقبل هديةً، ولا تُهدي، وإذا هنّأك “كافر” بِعيده فابتسم ورُدّ رداً عاماً مثل شكراً، أتمنى لك السعادة وما شابهها، مع العلم أن “عيد رأس السنة” أخفّ من “عيد ميلاد المسيح”.
وبحسب موقع تواصل أكد “العريفي” في معرض حديثه عن ما يسمى بـ”عيد الكريسماس ورأس السنة” أنه يجوز قبول هدية “الكافر” في عيده غير الديني، وتقبل هديته سائر الأوقات؛ تأليفاً لقلبه ويجوز الإهداء له (في غير عيده).وأضاف أن “بابا نويل” معناها (الإله أبونا)، وهي شخصية مسيحية ترمز للقسيس (نيكولا) يساعد الناس وله قصص فيُقدسونه تعظيماً للمسيحية، كما أن شجرة عيد الميلاد تخصّ “كريسماس العيد الديني” للنصارى، وهي رمز ديني كرمزية الصليب لها قصة بعقيدتهم لا يجوز تعظيمها وصنعها.
وفرق “العريفي” بين “عيد ميلاد المسيح – الكريسماس” وبين “يوم رأس السنة”، حيث إن الأول ديني والثاني اجتماعي، وكلاهما لا تبدأ فيه بتهنئة، فإن هنّأك “برأس سنة” فأجب بعبارة عامة لا تهنئة.وتابع: أن في “يوم رأس السنة” إذا أهداك “الكافر” جاز قبولها؛ لأنه عندهم عيدٌ اجتماعي لا ديني، أما “عيد الكريسماس أو ميلاد المسيح” فعيد ديني لا تقبل هديةً، ولا تُهدي، وإذا هنّأك “كافر” بِعيده فابتسم ورُدّ رداً عاماً مثل شكراً، أتمنى لك السعادة وما شابهها، مع العلم أن “عيد رأس السنة” أخفّ من “عيد ميلاد المسيح”.