الدغمي: العبث بإرادة الناخبين أخطر من قانون الانتخاب
قال النائب عبد الكريم الدغمي « إن الحوار هو الأساس لحل أي خلاف والابتعاد عن أي شكل من أشكال العنف، لتحقيق العدالة والتنمية والإصلاح المنشود «.
وأضاف الدغمي خلال محاضرة ألقاها بدعوة من معهد بيت الحكمة في جامعة آل البيت حول « قانون الانتخاب الجديد»، إن الديمقراطية هي الطريقة الحضارية التي يجب ان تحل فيها النزاعات بشكل سلمي وليس الاعتماد على العنف والتي نأمل من خلالها الانتهاء من المشكلة من جامعاتنا في الوقت القريب «.
وأضاف الدغمي « ان الشباب عليهم مسؤوليات جسام في تحمل المسؤولية والمشاركة الحقيقية في الانتخابات النيابية المقبلة واختيار الأفضل والأقوى ما يمثلهم في البرلمان القادم» « إن العبث بإرادة الناخبين اخطر من قانون الانتخاب، ولا بد من وقف هذه الممارسات من خلال التأثير على إرادة الناخبين بالتحريض والشراء والابتزاز والجهوية وغيرها من الأمور التي تؤثر بشكل مباشر على الناخبين في اختيار ممثليهم في مجلس النواب «.
ووصف ظاهرة العابثين بإرادة الناخبين بـ» المال الأسود « والذي افرز نوابا ضعفاء لا علاقة لهم بالعمل النيابي، بسبب غياب وعزوف السياسيين عن العملية السياسية.
وحول رأيه بقانون الانتخاب الجديد أوضح الدغمي، ان الأهم هو الابتعاد عن استخدام المال السياسي، حيث وضع القانون إجراءات وعقوبات رادعة بحق المخالفين، مشيرا إلى النظام الانتخابي وتعليمات مجريات العملية الانتخابية، منوها انه سيقدم مقترحاً في اللجنة القانونية ومجلس النواب بان يسمح التصويت للقائمة ومنح صوت لمن يريد في القائمة نفسها لمنع وقوع أي خلافات اجتماعية مستقبلا، مشددا ان المقترح ليس شخصيا بل للمصلحة العامة.
واستعرض النائب الدغمي، ابرز القضايا ذات العلاقة بقانون الانتخاب والعملية الانتخابية وعددا من القضايا المحلية والعربية والدولية.
الرأي.
