كلاوديو رانيري .. أراد تدمير مورينيو لكنه آجل المهمة 5 أعوام
جو 24 : كان الحدث الأهم خلال الأسبوع الماضي هو إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو من تدريب فريق تشيلسي، قبل أن يدخل الأسبوع الجديد بتعيين الهولندي جوس هيدينك خلفاً له.
وعند الحديث عن العوامل التي ساهمت في إقالة المدرب البرتغالي فلا نستطيع حصرها لأنها كثيرة بدءاً من التفريط بعدة نجوم لا يمكن الاستغناء عنهم، ومن بعدها المشاكل بينه وبين طبيبة الفريق إيفا قبل أن تنتقل إلى اللاعبين كإدين هازارد وسيسك فابريجاس.
وبعيداً عن الأمور التي تتمحور خارج الملعب، فإن السبب الأكبر في إقالة المدرب البرتغالي ذو الألقاب العديدة كالسبيشال وان والرجل السعيد هي نتائج الفريق في الموسم الحالي وهي نتائج لما حصل معه بعيداً عن العشب الأخضر وما يحصل بين أصوات المدرجات والجماهير.
الوصول إلى المركز السادس عشر في 16 جولة بعدما كان بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز لم يجعل مالك النادي رومان إبراموفيتش يبقى ساكتاً ويقف بجانب مناصري المدرب البرتغالي، حيث قرر التخلي عن خدماته.
وفي وسط هذه الأجواء، هنالك رجل لا أحد يعلم أنه أكثر شخص سعيد بإقالة مورينيو، شخص لا يخطر على بال أحد ألا وهو الإيطالي كلاوديو رانيري مدرب فريق ليستر سيتي والذان يجلسان في صدارة البريميرليج.
كلاوديو رانيري في الموسم الحالي كان صاحب رصاصة الرحم التي أسهمت بإقالة مورينيو، فهو مدرب الفريق الذي ألحق أخر هزيمة للسبيشال وان مع تشيلسي، وكان بداية الأسبوع الماضي بفوز ليستر سيتي على تشيلسي بهدفين مقابل هدف.
والسبب الأبرز الذي يجعل رانيري سعيداً بالقضاء على مورينيو هو التأخر بالقيام بذلك، فقد كان قريباً من فعل تلك المهمة قبل 5 أعوام، بالتحديد عندما كان الأول مدرباً لروما والثاني مدرباً لإنترميلان، وكانا يتنافسان معاً في الدوري الإيطالي.
فخلال موسم 2009-2010 سطع وصل إسم مورينيو إلى السماء من شهرة كبيرة عندما قاد الإنتر للتتويج بالثلاثية التاريخية بتحقيق الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.
وفي ذلك الوقت عاش رانيري في الظل، فكان قريباً من خطف أول بطولتين من مورينيو إلا أن الحظ وقف بجانب البرتغالي وبقي بعيداً عن المدرب الإيطالي.
خلال ذلك الموسم كان روما سوف يخطف لقب الدوري الإيطالي من الإنتر في الجولة قبل الأخيرة حيث كان الجيلاروسي حتى الجولة 35 متصدراً للبطولة بفارق نقطة عن النيراتزوري الوصيف.
إلا أنه في تلك الجولة تلقى خسارة بهدفين مقابل هدف أمام سامبدوريا، بينما فاز الإنتر على أتلانتا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبعدها حقق الفريقين ثلاثة انتصارات متالية وتنتهي البطولة بفارق نقطتين للإنتر.
وعلى مستوى الكأس التقى الفريقين في المباراة النهائية وفاز إنترميلان بهدفٍ نظيف سجله دييجو ميليتو، وبعد ذلك خطف الفريق الأزرق والأسود لقب دوري الأبطال ويحقق الثلاثية التاريخية مع مورينيو.
لكن لو عدنا في الزمن إلى عام 2010 وفي ذلك الوقت لم يخسر روما بقيادة رانيري من سامبدوريا وفاز في نهائي الكأس على الإنتر، لكان اكتفى بلقب دوري الأبطال، أو حتى لتلقى ضربة نفسية منعته من التتويج باللقب الأوروبي.
وقتها سيكون مورينيو مختلفاً الآن وسيكون رانيري في وضع مختلف، وكان الأخير خطف الأضواء منه، لكن يبدو أن المهمة تأجلت 5 أعوام لتحصل.
وعند الحديث عن العوامل التي ساهمت في إقالة المدرب البرتغالي فلا نستطيع حصرها لأنها كثيرة بدءاً من التفريط بعدة نجوم لا يمكن الاستغناء عنهم، ومن بعدها المشاكل بينه وبين طبيبة الفريق إيفا قبل أن تنتقل إلى اللاعبين كإدين هازارد وسيسك فابريجاس.
وبعيداً عن الأمور التي تتمحور خارج الملعب، فإن السبب الأكبر في إقالة المدرب البرتغالي ذو الألقاب العديدة كالسبيشال وان والرجل السعيد هي نتائج الفريق في الموسم الحالي وهي نتائج لما حصل معه بعيداً عن العشب الأخضر وما يحصل بين أصوات المدرجات والجماهير.
الوصول إلى المركز السادس عشر في 16 جولة بعدما كان بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز لم يجعل مالك النادي رومان إبراموفيتش يبقى ساكتاً ويقف بجانب مناصري المدرب البرتغالي، حيث قرر التخلي عن خدماته.
وفي وسط هذه الأجواء، هنالك رجل لا أحد يعلم أنه أكثر شخص سعيد بإقالة مورينيو، شخص لا يخطر على بال أحد ألا وهو الإيطالي كلاوديو رانيري مدرب فريق ليستر سيتي والذان يجلسان في صدارة البريميرليج.
كلاوديو رانيري في الموسم الحالي كان صاحب رصاصة الرحم التي أسهمت بإقالة مورينيو، فهو مدرب الفريق الذي ألحق أخر هزيمة للسبيشال وان مع تشيلسي، وكان بداية الأسبوع الماضي بفوز ليستر سيتي على تشيلسي بهدفين مقابل هدف.
والسبب الأبرز الذي يجعل رانيري سعيداً بالقضاء على مورينيو هو التأخر بالقيام بذلك، فقد كان قريباً من فعل تلك المهمة قبل 5 أعوام، بالتحديد عندما كان الأول مدرباً لروما والثاني مدرباً لإنترميلان، وكانا يتنافسان معاً في الدوري الإيطالي.
فخلال موسم 2009-2010 سطع وصل إسم مورينيو إلى السماء من شهرة كبيرة عندما قاد الإنتر للتتويج بالثلاثية التاريخية بتحقيق الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا.
وفي ذلك الوقت عاش رانيري في الظل، فكان قريباً من خطف أول بطولتين من مورينيو إلا أن الحظ وقف بجانب البرتغالي وبقي بعيداً عن المدرب الإيطالي.
خلال ذلك الموسم كان روما سوف يخطف لقب الدوري الإيطالي من الإنتر في الجولة قبل الأخيرة حيث كان الجيلاروسي حتى الجولة 35 متصدراً للبطولة بفارق نقطة عن النيراتزوري الوصيف.
إلا أنه في تلك الجولة تلقى خسارة بهدفين مقابل هدف أمام سامبدوريا، بينما فاز الإنتر على أتلانتا بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبعدها حقق الفريقين ثلاثة انتصارات متالية وتنتهي البطولة بفارق نقطتين للإنتر.
وعلى مستوى الكأس التقى الفريقين في المباراة النهائية وفاز إنترميلان بهدفٍ نظيف سجله دييجو ميليتو، وبعد ذلك خطف الفريق الأزرق والأسود لقب دوري الأبطال ويحقق الثلاثية التاريخية مع مورينيو.
لكن لو عدنا في الزمن إلى عام 2010 وفي ذلك الوقت لم يخسر روما بقيادة رانيري من سامبدوريا وفاز في نهائي الكأس على الإنتر، لكان اكتفى بلقب دوري الأبطال، أو حتى لتلقى ضربة نفسية منعته من التتويج باللقب الأوروبي.
وقتها سيكون مورينيو مختلفاً الآن وسيكون رانيري في وضع مختلف، وكان الأخير خطف الأضواء منه، لكن يبدو أن المهمة تأجلت 5 أعوام لتحصل.