“لست جارية” ينطلق بهؤلاء النجوم
جو 24 : بدأ المخرج ناجي طعمي تصوير مسلسله الجديد “لست جارية” من إنتاج “المؤسسة العامّة للإنتاج الإذاعي والتلفزيوني”، بالشراكة مع مؤسسة “الفارس”، عن نص للكاتب فتح الله عمر.
المشاهد الأولى من العمل سجلّتها الكاميرا في دمشق حيث يتم التصوير بالكامل؛ ويتوقع أن يمتد التصوير حتى أوائل شهر فبراير 2016.
في المسلسل، يقدم طمعي نفسه منتجاً إلى جانب كونه مخرج العمل، إذ يشارك المؤسسة في إنتاج المسلسل، عبر مؤسسة “الفارس” التي يملكها، ونفّذت الموسم الفائت إنتاج مسلسل “عين الجوزة” اللبناني من إخراجه أيضاً.
ويؤكد طعمي على أنّه مخرج أولاً وأخيراً، أما خوضه تجربة الإنتاج فيأتي إيماناً منه بضرورة دعم صناعة الدراما التي تمثل أحد الأوجه الحضارية لسوريا، في مواجهة الأزمات المتلاحقة التي تعانيها هذه الصناعة، وأبرزها خيار فنّانين وفنيين سوريين كثر العمل خارج البلاد. خيار لا يقف ضده، لكنّه يجد أنّ من واجبه كما كثيرين “الدفاع عن درامانا السوريّة، للبقاء واقفةً على قدميها في المقام الأوّل، رغم المخاطر، ثم تأتي المكاسب الماديّة في الدرجة الثانية.”
يتخذ العمل من “مأساة (ميس)، وعلاقاتها المتعددة المناحي بمن حولها”؛ إطاراً عامّاً لحكاية يلخصّها الكاتب فتح الله “بمناقشة قضية انقلاب القيم في مجتمعاتنا العربية المعاصرة، وانحسار مفهوم الشرف بحيث لم يعد يشمل إلا ما يتعلق بالمرأة، بينما الانحرافات الأخلاقية الأخرى كالغش والرشوة، واستغلال النفوذ، ينظر إليها غالباً على أنّها دلائل شطارة. هذا الأمر جعل نساء كثيرات يتمردن، ويتجاوزن الكثير من الأعراف والتقاليد.”
يذكر أنّ العمل من بطولة عبد المنعم عمايري، وكندا حنّا، وعبد الهادي الصبّاغ، وإمارات رزق، وزهير رمضان، وضحى الدبس، وسوسن ميخائل، ورنا شميس، ويزن خليل، ورشا بلال، ومديحة كنيفاتي، ومجد حنّا، ويامن سليمان، ويوسف عسّاف، ومي مرهج، ووفاء بشّور… انا زهرة
المشاهد الأولى من العمل سجلّتها الكاميرا في دمشق حيث يتم التصوير بالكامل؛ ويتوقع أن يمتد التصوير حتى أوائل شهر فبراير 2016.
في المسلسل، يقدم طمعي نفسه منتجاً إلى جانب كونه مخرج العمل، إذ يشارك المؤسسة في إنتاج المسلسل، عبر مؤسسة “الفارس” التي يملكها، ونفّذت الموسم الفائت إنتاج مسلسل “عين الجوزة” اللبناني من إخراجه أيضاً.
ويؤكد طعمي على أنّه مخرج أولاً وأخيراً، أما خوضه تجربة الإنتاج فيأتي إيماناً منه بضرورة دعم صناعة الدراما التي تمثل أحد الأوجه الحضارية لسوريا، في مواجهة الأزمات المتلاحقة التي تعانيها هذه الصناعة، وأبرزها خيار فنّانين وفنيين سوريين كثر العمل خارج البلاد. خيار لا يقف ضده، لكنّه يجد أنّ من واجبه كما كثيرين “الدفاع عن درامانا السوريّة، للبقاء واقفةً على قدميها في المقام الأوّل، رغم المخاطر، ثم تأتي المكاسب الماديّة في الدرجة الثانية.”
يتخذ العمل من “مأساة (ميس)، وعلاقاتها المتعددة المناحي بمن حولها”؛ إطاراً عامّاً لحكاية يلخصّها الكاتب فتح الله “بمناقشة قضية انقلاب القيم في مجتمعاتنا العربية المعاصرة، وانحسار مفهوم الشرف بحيث لم يعد يشمل إلا ما يتعلق بالمرأة، بينما الانحرافات الأخلاقية الأخرى كالغش والرشوة، واستغلال النفوذ، ينظر إليها غالباً على أنّها دلائل شطارة. هذا الأمر جعل نساء كثيرات يتمردن، ويتجاوزن الكثير من الأعراف والتقاليد.”
يذكر أنّ العمل من بطولة عبد المنعم عمايري، وكندا حنّا، وعبد الهادي الصبّاغ، وإمارات رزق، وزهير رمضان، وضحى الدبس، وسوسن ميخائل، ورنا شميس، ويزن خليل، ورشا بلال، ومديحة كنيفاتي، ومجد حنّا، ويامن سليمان، ويوسف عسّاف، ومي مرهج، ووفاء بشّور… انا زهرة