اعترفت لعريسها بتعرضها للاغتصاب .. فماذا فعل العريس بالمغتصب
جو 24 : هي جميلة هادئة تنفذ سريعاً إلى القلوب، وهو يعرف جيداً كيف يصطاد فرائسه، تقرب إليها مدعياً رغبته في الزواج منها إلى أن بادلته المشاعر، وسرعان ما سقطت في براثنه فأفقدها أعز ما تملك.
وبعدها ادعى حاجته إلى المال مما دفعها إلى الاقتراض من البنك لمساعدته، فأخذ ما يريده واختفى.
فترة طويلة حاولت خلالها الفتاة التخلص من صدمة علاقتها الأولى دون جدوى، إلى أن وجدت شاباً ملتزماً أراد الارتباط بها فوافقت، وما أن استقرت حياتها حتى فوجئت بعودة الذئب الذي غدر بها محاولاً ابتزازها، وللخروج من المأزق أخبرت زوجها فأعد خطة للإيقاع به وتأديبه بطلقة نافذة في الصدر.
استعدادات
وتفصيلاً بحسب جريدة البيان الإماراتية، اعترفت الفتاة لخطيبها قبل حفل زفافهما بيوم، أنها تعرضت للاغتصاب قبل سنوات من قبل شخص كانت تحبه وأوهمها برغبته في الزواج منها، قالت إنها تعرفت عليه في مكان عملها، حيث أخذ يلاحقها بمعسول الكلام مؤكداً صدق نيته بالزواج منها، حتى بدأت تبادله الاتصال، فلما تأكد أنها وقعت في شباكه قال إن ما يمنعه من إتمام الزواج هو حاجته لمبلغ من المال، فقامت بالاقتراض من البنك وسلمته المبلغ المطلوب.
وبعد ذلك بأيام طلب منها أن ترافقه بالسيارة للحديث عن تفاصيل الزواج، ولكنه غدر بها وأخذها إلى منطقة معزولة حيث اغتصبها، ثم غير رقم هاتفه واختفى.
تقدم لها الكثير من الخاطبين بعد ذلك ورفضتهم خوفاً من اكتشاف ما حدث لها، فشك أهلها بأمرها وكثرت التساؤلات حولها، إلى أن تقدم لها هو ولم يكن فيه ما يمكن أن يرفض فاضطرت للموافقة، والآن ها هي تضع حياتها بين يديه ، لم ينم خطيبها تلك الليلة، وفي الصباح كان القرار واضحاً في ذهنه، بأن يستكمل الزواج. كانت حياتهما جميلة وهادئة..
وقد رزقهما الله بطفل جميل، وسرعان ما سمع الرجل الآخر بأنها تزوجت، ذهب إليها في مكان عملها وهددها بفضح أمرها إن لم تقبل بدفع المال له، وبأن تصبح عشيقته، فطلبت من جهة عملها أن تنقلها إلى مكان آخر ، لكنه بحث عنها حتى عرف بمكان عملها الجديد محاولاً إبتزازها، فأخبرت زوجها بالأمر.
كان زوجها يعرف الرجل، وقد صادفه عدة مرات في أحد المجالس، حيث كان يتباهى بما يقوم به من احتيال على الفتيات للحصول على مالهن أولاً ثم اغتصابهن،فقرر الإنتقام بمساعدة صديقه المقرب واتفقا على خطفه وقتله بحجة أنه يريد حماية زوجته وأسرته.
وفي يوم الواقعة قام الزوج مع صديقه باستدراج الرجل وأخذها نحو منطقة صحراوية، وفي الطريق تشاجر الرجل مع الزوج بينما كان صديقه يقود السيارة، وقد تمكن الرجل من ضرب الزوج فقام الأخير بإخراج مسدسه وأطلق رصاصة استقرت في صدر الرجل، وتركاه في الصحراء.
لم يكن الرجل قد فارق الحياة واستطاع أن يزحف إلى أن وصل إلى حافة الطريق، حيث شاهدته دورية للشرطة وقامت بإسعافه، ولكنه أصيب بعاهة مستديمة بأن فقد سمعه بشكل دائم، وفي أقواله في التحقيقات أبلغ عن الزوج وصديقه واتهمهما بمحاولة قتله مدعياً أنه لا يعرف السبب.
وثبت للنيابة العامة محاولات المجني عليه تهديد الزوجة وتمت محاكمته وإدانته أمام القضاء، بينما لم يكن بالإمكان إثبات واقعة اغتصابه للزوجة قبل الزواج، وأحيل الزوج وصديقه للمحكمة بتهمتي الاختطاف ومحاولة القتل، وحكم على كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات.
وبعدها ادعى حاجته إلى المال مما دفعها إلى الاقتراض من البنك لمساعدته، فأخذ ما يريده واختفى.
فترة طويلة حاولت خلالها الفتاة التخلص من صدمة علاقتها الأولى دون جدوى، إلى أن وجدت شاباً ملتزماً أراد الارتباط بها فوافقت، وما أن استقرت حياتها حتى فوجئت بعودة الذئب الذي غدر بها محاولاً ابتزازها، وللخروج من المأزق أخبرت زوجها فأعد خطة للإيقاع به وتأديبه بطلقة نافذة في الصدر.
استعدادات
وتفصيلاً بحسب جريدة البيان الإماراتية، اعترفت الفتاة لخطيبها قبل حفل زفافهما بيوم، أنها تعرضت للاغتصاب قبل سنوات من قبل شخص كانت تحبه وأوهمها برغبته في الزواج منها، قالت إنها تعرفت عليه في مكان عملها، حيث أخذ يلاحقها بمعسول الكلام مؤكداً صدق نيته بالزواج منها، حتى بدأت تبادله الاتصال، فلما تأكد أنها وقعت في شباكه قال إن ما يمنعه من إتمام الزواج هو حاجته لمبلغ من المال، فقامت بالاقتراض من البنك وسلمته المبلغ المطلوب.
وبعد ذلك بأيام طلب منها أن ترافقه بالسيارة للحديث عن تفاصيل الزواج، ولكنه غدر بها وأخذها إلى منطقة معزولة حيث اغتصبها، ثم غير رقم هاتفه واختفى.
تقدم لها الكثير من الخاطبين بعد ذلك ورفضتهم خوفاً من اكتشاف ما حدث لها، فشك أهلها بأمرها وكثرت التساؤلات حولها، إلى أن تقدم لها هو ولم يكن فيه ما يمكن أن يرفض فاضطرت للموافقة، والآن ها هي تضع حياتها بين يديه ، لم ينم خطيبها تلك الليلة، وفي الصباح كان القرار واضحاً في ذهنه، بأن يستكمل الزواج. كانت حياتهما جميلة وهادئة..
وقد رزقهما الله بطفل جميل، وسرعان ما سمع الرجل الآخر بأنها تزوجت، ذهب إليها في مكان عملها وهددها بفضح أمرها إن لم تقبل بدفع المال له، وبأن تصبح عشيقته، فطلبت من جهة عملها أن تنقلها إلى مكان آخر ، لكنه بحث عنها حتى عرف بمكان عملها الجديد محاولاً إبتزازها، فأخبرت زوجها بالأمر.
كان زوجها يعرف الرجل، وقد صادفه عدة مرات في أحد المجالس، حيث كان يتباهى بما يقوم به من احتيال على الفتيات للحصول على مالهن أولاً ثم اغتصابهن،فقرر الإنتقام بمساعدة صديقه المقرب واتفقا على خطفه وقتله بحجة أنه يريد حماية زوجته وأسرته.
وفي يوم الواقعة قام الزوج مع صديقه باستدراج الرجل وأخذها نحو منطقة صحراوية، وفي الطريق تشاجر الرجل مع الزوج بينما كان صديقه يقود السيارة، وقد تمكن الرجل من ضرب الزوج فقام الأخير بإخراج مسدسه وأطلق رصاصة استقرت في صدر الرجل، وتركاه في الصحراء.
لم يكن الرجل قد فارق الحياة واستطاع أن يزحف إلى أن وصل إلى حافة الطريق، حيث شاهدته دورية للشرطة وقامت بإسعافه، ولكنه أصيب بعاهة مستديمة بأن فقد سمعه بشكل دائم، وفي أقواله في التحقيقات أبلغ عن الزوج وصديقه واتهمهما بمحاولة قتله مدعياً أنه لا يعرف السبب.
وثبت للنيابة العامة محاولات المجني عليه تهديد الزوجة وتمت محاكمته وإدانته أمام القضاء، بينما لم يكن بالإمكان إثبات واقعة اغتصابه للزوجة قبل الزواج، وأحيل الزوج وصديقه للمحكمة بتهمتي الاختطاف ومحاولة القتل، وحكم على كل منهما بالسجن لمدة خمس سنوات.