مغادرة اول طائرة لنقل لاجئين سوريين من الاردن الى كندا
جو 24 : غادرت العاصمة الاردنية عمان الاحد اول طائرة الى كندا تقل على متنها 200 لاجئ سوري في اطار الاستعداد الذي ابدته الحكومة الكندية لاستقبال لاجئين سوريين على اراضيها.
وقال مسؤول الاتصال والإعلام في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن محمد حواري لوكالة انباء "شينخوا" ان "الطائرة غادرت الى كندا في إطار الجسر الجوي الرامي إلى نقل 10 آلاف لاجئ سوري حتى نهاية شهر فبراير 2016".
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد، جاستين ترود، تعهد خلال حملته في الانتخابات البرلمانية الماضية، باستقبال بلاده لـ 25 ألف لاجئ سوري، خلال شهر ديسمبر/كانون أول الجاري، بينما وعد حزب المحافظين المنافس، باستقبال 10 آلاف فقط خلال الفترة ذاتها.
ووفق مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، نداء ياسين، فإن هذه هي الدفعة الأولى التي تغادر الأردن إلى كندا.
وعبرت ياسين عن امتنان منظمتها العميق، للسلطات الكندية لاتخاذ القرار باستقبال هذا العدد من اللاجئين.
واعتبرت أن هذا الأمر "سيمكن الأسر وخاصة الأطفال من إيجاد الأمل، وبناء مستقبل أفضل، وإكمال تعليمهم، وأن يكونوا جزءً من مجتمع جديد حيث سيقومون بالمساهمة ببنائه".
لكنها استدركت قائلة: "لا يزال هناك حاجة إلى الدعم لإنقاذ حياة اللاجئين المتواجدين في الأردن حتى يتم التوصل إلى حل دائم لكل فرد منهم. فالغالبية العظمى من هؤلاء يعيشون تحت خط الفقر، ويناضلون يومياً من أجل البقاء على قيد الحياة".
من جهته، ثمن وزير الهجرة الكندي، جون مكالم، خلال لقائه وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، في العاصمة عمان أمس دور المملكة في استضافة اللاجئين السوريين، والإجراءات والترتيبات التي وفرتها وزارة الداخلية لتسهيل عملية نقل أعداد من هؤلاء إلى كندا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
يشار إلى أنه لم يعلن عن العدد الإجمالي للاجئين الذين ستستقبلهم كندا من الأردن لوحده من بين الدول الأخرى التي تحتضن لاجئين سوريين.
ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و400 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي، فيما سُجل البقية كلاجئين.الاناضول
وقال مسؤول الاتصال والإعلام في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الاردن محمد حواري لوكالة انباء "شينخوا" ان "الطائرة غادرت الى كندا في إطار الجسر الجوي الرامي إلى نقل 10 آلاف لاجئ سوري حتى نهاية شهر فبراير 2016".
وكان رئيس الوزراء الكندي الجديد، جاستين ترود، تعهد خلال حملته في الانتخابات البرلمانية الماضية، باستقبال بلاده لـ 25 ألف لاجئ سوري، خلال شهر ديسمبر/كانون أول الجاري، بينما وعد حزب المحافظين المنافس، باستقبال 10 آلاف فقط خلال الفترة ذاتها.
ووفق مسؤولة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، نداء ياسين، فإن هذه هي الدفعة الأولى التي تغادر الأردن إلى كندا.
وعبرت ياسين عن امتنان منظمتها العميق، للسلطات الكندية لاتخاذ القرار باستقبال هذا العدد من اللاجئين.
واعتبرت أن هذا الأمر "سيمكن الأسر وخاصة الأطفال من إيجاد الأمل، وبناء مستقبل أفضل، وإكمال تعليمهم، وأن يكونوا جزءً من مجتمع جديد حيث سيقومون بالمساهمة ببنائه".
لكنها استدركت قائلة: "لا يزال هناك حاجة إلى الدعم لإنقاذ حياة اللاجئين المتواجدين في الأردن حتى يتم التوصل إلى حل دائم لكل فرد منهم. فالغالبية العظمى من هؤلاء يعيشون تحت خط الفقر، ويناضلون يومياً من أجل البقاء على قيد الحياة".
من جهته، ثمن وزير الهجرة الكندي، جون مكالم، خلال لقائه وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، في العاصمة عمان أمس دور المملكة في استضافة اللاجئين السوريين، والإجراءات والترتيبات التي وفرتها وزارة الداخلية لتسهيل عملية نقل أعداد من هؤلاء إلى كندا، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.
يشار إلى أنه لم يعلن عن العدد الإجمالي للاجئين الذين ستستقبلهم كندا من الأردن لوحده من بين الدول الأخرى التي تحتضن لاجئين سوريين.
ووفق إحصائيات رسمية، يوجد في الأردن مليونًا و400 ألف سوري، منهم 750 ألفًا، دخلوا البلاد قبل بدء الصراع في سوريا، بحكم القرب الجغرافي والديمغرافي، فيما سُجل البقية كلاجئين.الاناضول