اكتشاف معدن جديد لأول مرة في وسط الأردن
جو 24 : سناء الصمادي- نشرت مجلة المعادن الامريكية (American Mineralogist) في عددها الاخير مقالا بعنوان "تجميد طويل الأجل للعناصر الثقيلة" يسلط الضوء على بحث اكاديمي مقدم من الدكتور هاني خوري الاستاذ في قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية وفريق البحث المشارك له.
وكتب محرر المجلة الدكتور Broekmans معلقا على المعدن الجديد المكتشف من الصخور المتحولة في وسط الأردن بأنه انجاز علمي فريد من نوعه، مبينا أن الصخور الحامله لهذه المعادن هي شبيه طبيعي للإسمنت الصناعي المنتج في الوقت الحاضر والمستخدم في الأعمال الهندسية وتخزين النفايات الخطرة.
واشار المحرر بأن الدكتور خوري وفريق بحثه توصلوا الى نتائج علمية مهمة غير متاحة في أي مكان آخر في العالم حيث بينت نتائج البحث أهمية علم المعادن في خدمة المجتمع وذلك بحل الكثير من المشاكل العلمية الحقيقية والمستعصية.
واضاف (Broekmans) أن بحث الدكتور خوري مصدر إلهام للعلماء والمهندسين العاملين في مجالات علوم البيئة وصناعة الإسمنت والمجالات العلمية الأخرى، منوها أن الصخور الأردنية الفريدة التي درست من قبل الباحث لا تدع مجالاً للشك بأنها أفضل مكان جيولوجي للبحث والاستكشاف وتستحق الاعتراف بأنها المكان والمصدر الأساسي للحصول على معلومات على المدى البعيد في التخصصات العلمية المختلفة ومن خلال تبادل المعلومات المشتركة.
والمعدن الجديد المكتشف ذو تركيب كيماوي وسط بين الجير (Lime ) وأكسيد الكادميوم (Monte Ponite) والمعادن الأخرى المصاحبة له مثل اكاسيد الكالسيوم – يورانيوم وكالسيوم- خارصين.
يشار الى ان الدكتور هاني خوري اكتشف في وقت سابق معادن جديدة أخرى في وسط الأردن منها معدن تلوليت (أكسيد كالسيوم – ألومنيوم- خارصين) الذي سمي نسبة الى تلول الحمام ومجموعة متكاملة أخرى من معادن أكاسيد كالسيوم – يورانيوم.
وكتب محرر المجلة الدكتور Broekmans معلقا على المعدن الجديد المكتشف من الصخور المتحولة في وسط الأردن بأنه انجاز علمي فريد من نوعه، مبينا أن الصخور الحامله لهذه المعادن هي شبيه طبيعي للإسمنت الصناعي المنتج في الوقت الحاضر والمستخدم في الأعمال الهندسية وتخزين النفايات الخطرة.
واشار المحرر بأن الدكتور خوري وفريق بحثه توصلوا الى نتائج علمية مهمة غير متاحة في أي مكان آخر في العالم حيث بينت نتائج البحث أهمية علم المعادن في خدمة المجتمع وذلك بحل الكثير من المشاكل العلمية الحقيقية والمستعصية.
واضاف (Broekmans) أن بحث الدكتور خوري مصدر إلهام للعلماء والمهندسين العاملين في مجالات علوم البيئة وصناعة الإسمنت والمجالات العلمية الأخرى، منوها أن الصخور الأردنية الفريدة التي درست من قبل الباحث لا تدع مجالاً للشك بأنها أفضل مكان جيولوجي للبحث والاستكشاف وتستحق الاعتراف بأنها المكان والمصدر الأساسي للحصول على معلومات على المدى البعيد في التخصصات العلمية المختلفة ومن خلال تبادل المعلومات المشتركة.
والمعدن الجديد المكتشف ذو تركيب كيماوي وسط بين الجير (Lime ) وأكسيد الكادميوم (Monte Ponite) والمعادن الأخرى المصاحبة له مثل اكاسيد الكالسيوم – يورانيوم وكالسيوم- خارصين.
يشار الى ان الدكتور هاني خوري اكتشف في وقت سابق معادن جديدة أخرى في وسط الأردن منها معدن تلوليت (أكسيد كالسيوم – ألومنيوم- خارصين) الذي سمي نسبة الى تلول الحمام ومجموعة متكاملة أخرى من معادن أكاسيد كالسيوم – يورانيوم.