قراصنة إيرانيون يخترقون نظام التحكم بأحد سدود نيويورك
جو 24 : نقلت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الاثنين عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين قولهم إن قراصنة إيرانيين اخترقوا نظام التحكم في سد قريب من مدينة نيويورك عام 2013 وهو الاختراق الذي أثار مخاوف بشأن أمن البنية التحتية في الولايات المتحدة.
وقال شخصان على علم بحادثة الاختراق للصحيفة إنها حدثت في سد بومان افينو في ري بمدينة نيويورك. ويستخدم السد الصغير الذي يبعد نحو 32 كيلومترا عن مدينة نيويورك في التحكم في الفيضانات.
وقالت الصحيفة نقلا عن ملخص غير سري لإدارة الأمن القومي حول الحادث لم يحدد نوع البنية التحتية المخترقة إن القراصنة نجحوا في اختراق نظام التحكم في السد باستخدام جهاز مودم خلوي.
ويبلغ ارتفاع السد نحو ستة أمتار ويقع على بعد ثمانية كيلومترات من لونج ايلاند ساوند.
وقال ماركوس سيرانو رئيس مدينة ري للصحيفة "إنه سد صغير للغاية". وقال إن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي زاروا المدينة في عام 2013 لاستجواب مدير تكنولوجيا المعلومات حول الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من الصعب كشف اختراق السد وظن المحققون الاتحاديون في البداية أن الهدف كان سدا أكبر بكثير في أوريجون.
وجاءت واقعة الاختراق بعد هجوم قراصنة لهم صلة بالحكومة الإيرانية على مواقع بنوك أمريكية بعد تدمير جواسيس أمريكيين منشأة نووية إيرانية بفيروس ستاكس نت الالكتروني.
وقالت الصحيفة إن تلك الواقعة ألقت الضوء على مخاوف بشأن كثير من أجهزة الكمبيوتر القديمة المتحكمة في النظم الصناعية وأن البيت الأبيض أُبلغ بواقعة الاختراق.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة بها أكثر من 57 ألف نظام تحكم صناعي متصلة بالانترنت وأشارت إلى محرك البحث شودان.
ولم يؤكد اس. واي. لي المتحدث باسم الأمن القومي نبأ الاختراق لرويترز. وقال إن هناك تنسيقا بين قسم الأمن الالكتروني ومشاركة المعلومات في الإدارة الذي يعمل على مدار الساعة وفرق الطوارئ للتعامل مع أي تهديدات أو نقاط ضعف في منشآت البنية التحتية الهامة.
(الراي)
وقال شخصان على علم بحادثة الاختراق للصحيفة إنها حدثت في سد بومان افينو في ري بمدينة نيويورك. ويستخدم السد الصغير الذي يبعد نحو 32 كيلومترا عن مدينة نيويورك في التحكم في الفيضانات.
وقالت الصحيفة نقلا عن ملخص غير سري لإدارة الأمن القومي حول الحادث لم يحدد نوع البنية التحتية المخترقة إن القراصنة نجحوا في اختراق نظام التحكم في السد باستخدام جهاز مودم خلوي.
ويبلغ ارتفاع السد نحو ستة أمتار ويقع على بعد ثمانية كيلومترات من لونج ايلاند ساوند.
وقال ماركوس سيرانو رئيس مدينة ري للصحيفة "إنه سد صغير للغاية". وقال إن عملاء مكتب التحقيقات الاتحادي زاروا المدينة في عام 2013 لاستجواب مدير تكنولوجيا المعلومات حول الحادث.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من الصعب كشف اختراق السد وظن المحققون الاتحاديون في البداية أن الهدف كان سدا أكبر بكثير في أوريجون.
وجاءت واقعة الاختراق بعد هجوم قراصنة لهم صلة بالحكومة الإيرانية على مواقع بنوك أمريكية بعد تدمير جواسيس أمريكيين منشأة نووية إيرانية بفيروس ستاكس نت الالكتروني.
وقالت الصحيفة إن تلك الواقعة ألقت الضوء على مخاوف بشأن كثير من أجهزة الكمبيوتر القديمة المتحكمة في النظم الصناعية وأن البيت الأبيض أُبلغ بواقعة الاختراق.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة بها أكثر من 57 ألف نظام تحكم صناعي متصلة بالانترنت وأشارت إلى محرك البحث شودان.
ولم يؤكد اس. واي. لي المتحدث باسم الأمن القومي نبأ الاختراق لرويترز. وقال إن هناك تنسيقا بين قسم الأمن الالكتروني ومشاركة المعلومات في الإدارة الذي يعمل على مدار الساعة وفرق الطوارئ للتعامل مع أي تهديدات أو نقاط ضعف في منشآت البنية التحتية الهامة.
(الراي)