المنازل المهجورة في وسط البلد تؤرق الامانة.. ومعرقلات تحول دون هدمها
جو 24 : فرح راضي الدرعاوي - قال مدير دائرة الرقابة والاعمار في امانة عمان رائد حدادين ان الامانة استملكت جزءا من البيوت المهجورة المتواجدة في العاصمة عمان، الا أن من يقطنها وخاصة أصحاب المحلات يصرون على البقاء فيها وعدم الخروج منها مما يعيق هدم المحل او البيت دون الاخر.
وبين حدادين أن الامانة تتلقى شكاوى حول البيوت المهجورة وخاصة في عمان القديمة وجبل عمان لما تشكله هذه البيوت من مكاره صحية واخلاقية، موضحا ان الامانة تواجه معرقلات كثيرة في التعامل معها.
وتابع حدادين أن مشكلة هذه البيوت تكمن في عدد المالكين الذي يصل إلى 30-40 شخصا حتى أصبحت ملكيتها شبة عامة، اضافة الى تواجدها بين الادراج والبيوت والذي يعيق عملية ازالتها والتي لن تكون الا بشكل "يدوي" نظرا لحرج موقعها الا ان هدمها وارد.
وأضاف حدادين أن ورثة هذه البيوت معظمهم غير متواجدين بالاردن وبناء على قانون الابنية يجب ابلاغ جميع المالكين وهذا امر صعب اضافة الى قائمة الاجراءات القانونية الطويلة.
وأوضح حدادين أن هذه البيوت تتحول الى مكاره صحية من خلال قيام الاشخاص القاطنين حولها بكب النفايات فيها اضافة الى الممارسات غير الاخلاقية وتعاطي المخدرات فيها.
وفي معرض حديثه قال حددين ان الامانة تواجه بعض المعيقات ممن يسكنون بجانب هذه لبيوت، حيث يمنع أصحاب البيوت المجاورة كوادرها من الدخول الى منازلهم لاخراج النفايات من تلك المباني المهجورة مما يستدعي في بعض الاحيان طلب قوة أمنية وهذا ما حدث في منطقة بدر في حي نزال حيث منع صاحب المنزل عمال الامانة من ازالة النفايات من المنزل المهجور بجانبه رغم تضرره من الروائح المنبعثة منه.
وأشار حدادين الى المركبات التي يتم ركنها في الشارع لسنيين طوال والتي هي الاخرى يكثر وارثيها مما يجعلها ملجأ للممارسات غير الاخلاقيةايضا.
وأضاف أن الامانة في حين تواجد رقم المركبة تتواصل مع ادارة السير لتصرف معه الا انها تتفاجىء بأن اغلب هذه المركبات غير مرخصة منذ سنوات وبحاجة الى اعادة تسجيل.
وبين حدادين أن الامانة تتلقى شكاوى حول البيوت المهجورة وخاصة في عمان القديمة وجبل عمان لما تشكله هذه البيوت من مكاره صحية واخلاقية، موضحا ان الامانة تواجه معرقلات كثيرة في التعامل معها.
وتابع حدادين أن مشكلة هذه البيوت تكمن في عدد المالكين الذي يصل إلى 30-40 شخصا حتى أصبحت ملكيتها شبة عامة، اضافة الى تواجدها بين الادراج والبيوت والذي يعيق عملية ازالتها والتي لن تكون الا بشكل "يدوي" نظرا لحرج موقعها الا ان هدمها وارد.
وأضاف حدادين أن ورثة هذه البيوت معظمهم غير متواجدين بالاردن وبناء على قانون الابنية يجب ابلاغ جميع المالكين وهذا امر صعب اضافة الى قائمة الاجراءات القانونية الطويلة.
وأوضح حدادين أن هذه البيوت تتحول الى مكاره صحية من خلال قيام الاشخاص القاطنين حولها بكب النفايات فيها اضافة الى الممارسات غير الاخلاقية وتعاطي المخدرات فيها.
وفي معرض حديثه قال حددين ان الامانة تواجه بعض المعيقات ممن يسكنون بجانب هذه لبيوت، حيث يمنع أصحاب البيوت المجاورة كوادرها من الدخول الى منازلهم لاخراج النفايات من تلك المباني المهجورة مما يستدعي في بعض الاحيان طلب قوة أمنية وهذا ما حدث في منطقة بدر في حي نزال حيث منع صاحب المنزل عمال الامانة من ازالة النفايات من المنزل المهجور بجانبه رغم تضرره من الروائح المنبعثة منه.
وأشار حدادين الى المركبات التي يتم ركنها في الشارع لسنيين طوال والتي هي الاخرى يكثر وارثيها مما يجعلها ملجأ للممارسات غير الاخلاقيةايضا.
وأضاف أن الامانة في حين تواجد رقم المركبة تتواصل مع ادارة السير لتصرف معه الا انها تتفاجىء بأن اغلب هذه المركبات غير مرخصة منذ سنوات وبحاجة الى اعادة تسجيل.