كيف تتوقّف عن التفكير في عملك وأنت في المنزل؟
جو 24 : يصعب الفصل بين العمل والحياة الخاصة لكنه أمر مهم كي تحافظ على توازنك بين الاثنين. فكيف السبيل لتتوقف عن التوجّس في شؤون العمل عندما تغادر مكتبك وتطفئ حاسوبك؟ الجواب في دراسة حديثة نشرها موقع "Research Digest" المتخصص في نقل آخر الأبحاث المتعلقة بعلم النفس، وعلّق عليها موقع Business Insider.
وتشير الدراسة الجديدة الى استراتيجية بسيطة لتفصل نفسك ذهنياً عن وظيفتك عندما تصل إلى المنزل. كلّ ما عليك فعله هو أن تدوّن بالضبط كيف تنوي إكمال المهمات التي لم تنجزها في اليوم التالي. شارك في الدراسة ما يزيد على مئة شخص، بإشراف الأستاذ براندون سميث في جامعة Ball State.
في بداية الدراسة، أشار المشاركون إلى الدور المركزي الذي اضطلعت به وظائفهم في حياتهم. لمدة ثلاثة أيام، عبّأ المشاركون استبيانَين: في الأول طُلب منهم الإشارة إلى الأهداف التي لم يحقّقوها في العمل والأهداف التي أنجزوها وأهمية كلّ هدف منها. أما في الاستبيان الثاني فطُلب منهم تحديد كم من الوقت قضوا في التفكير في هذه الأهداف وفي العمل عموماً.
سُئل نصف المشاركين أن يضعوا خطة لتحديد: أين ومتى وكيف سيتمكنون من الوصول إلى أهدافهم. أظهرت نتائج المشاركين، الذين كان العمل مركزياً في حياتهم، أن تمرين وضع خطة العمل ساعدهم للتوقف عن التفكير في المهام التي لم ينجزوها في العمل.
وقال سميث الأستاذ المشرف على الدراسة "إن وضع خطط عمل لإتمام المهمات التي لم تُسكتمل في المساء هو اختيار غير مكلف، سواء من حيث الوقت والمال، لكن من شأنه تحسين الصحة وأداء الموظفين". وبعبارة أخرى، إذا توقّفت عن التوجس بأعباء العمل، سوف تكون أكثر إنتاجية في اليوم التالي لأنك تكون قد أعطيت لعقلك فاصلاً من الوقت.
يتطلب التخطيط لإنجاز المهمات الكثير من الوقت والطاقة، لكن هذه العملية التي اقترحتها الدراسة ليست حلاً سحرياً إذ إنها لا تمنع المشاركين من التفكير في العمل بشكل عام إذا هم أرادوا ذلك. يمكنك التوقف عن العملية إذا وجدت أنها لا تساعدك.
وتشير الدراسة الجديدة الى استراتيجية بسيطة لتفصل نفسك ذهنياً عن وظيفتك عندما تصل إلى المنزل. كلّ ما عليك فعله هو أن تدوّن بالضبط كيف تنوي إكمال المهمات التي لم تنجزها في اليوم التالي. شارك في الدراسة ما يزيد على مئة شخص، بإشراف الأستاذ براندون سميث في جامعة Ball State.
في بداية الدراسة، أشار المشاركون إلى الدور المركزي الذي اضطلعت به وظائفهم في حياتهم. لمدة ثلاثة أيام، عبّأ المشاركون استبيانَين: في الأول طُلب منهم الإشارة إلى الأهداف التي لم يحقّقوها في العمل والأهداف التي أنجزوها وأهمية كلّ هدف منها. أما في الاستبيان الثاني فطُلب منهم تحديد كم من الوقت قضوا في التفكير في هذه الأهداف وفي العمل عموماً.
سُئل نصف المشاركين أن يضعوا خطة لتحديد: أين ومتى وكيف سيتمكنون من الوصول إلى أهدافهم. أظهرت نتائج المشاركين، الذين كان العمل مركزياً في حياتهم، أن تمرين وضع خطة العمل ساعدهم للتوقف عن التفكير في المهام التي لم ينجزوها في العمل.
وقال سميث الأستاذ المشرف على الدراسة "إن وضع خطط عمل لإتمام المهمات التي لم تُسكتمل في المساء هو اختيار غير مكلف، سواء من حيث الوقت والمال، لكن من شأنه تحسين الصحة وأداء الموظفين". وبعبارة أخرى، إذا توقّفت عن التوجس بأعباء العمل، سوف تكون أكثر إنتاجية في اليوم التالي لأنك تكون قد أعطيت لعقلك فاصلاً من الوقت.
يتطلب التخطيط لإنجاز المهمات الكثير من الوقت والطاقة، لكن هذه العملية التي اقترحتها الدراسة ليست حلاً سحرياً إذ إنها لا تمنع المشاركين من التفكير في العمل بشكل عام إذا هم أرادوا ذلك. يمكنك التوقف عن العملية إذا وجدت أنها لا تساعدك.
تابعو الأردن 24 على 
