اتفاقية تعاون بين المعهد الملكي للدراسات الدينية والأزهر الشريف
جو 24 : شهدت مشيخة الأزهر الشريف، الاثنين 21 كانون الأول 2015، توقيع اتفاقية تعاون في المجالات العلمية والثقافية واللوجستية بين "مرصد الأزهر الشريف باللغات الأجنبية" والمعهد الملكي للدراسات الدينية.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في العمل على وضع استراتيجية موحدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بمخاطر الفكر المتطرف، ومواجهة القضايا التي يتعرض لها الإسلام والرد على محاولات تشويه تعاليمه السمحة.
وقد أشادت الدكتورة ماجدة عمر، مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية، بالشراكة بين الأزهر والمعهد، مؤكدة أن المعهد يهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب وتلاقي الحضارات المختلفة لإرساء السلام المجتمعي في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة عمر "نحن بحاجة إلى أن يكون خطابنا الفكري منفتحاً قادراً على استيعاب التيارات الفكرية المختلفة، وعلى استنباط فكر مبدع يجمع بينها في جدلية مستنيرة تتفاعل مع الفكر الديني والفكر التفكيكي والفكر العلمي التجريبي على حد سواء".
وأكد الدكتور أسامة نبيل المشرف العام على مرصد الأزهر، أنَّ توقيع الاتفاقية يأتي تتويجًا لمناقشات وتواصل مستمر منذ عدة شهور خلال مؤتمرات دولية، تبين من خلالها مدى اشتراك المؤسستين في الأهداف بل في بعض الآليات، مما استوجب تفعيل الشراكة بين الجانبين من خلال هذا البروتوكول، وذلك بهدف الإسهام في إثراء روح التواصل بين الشعوب وترسيخ القيم الإنسانية.
وتنص الاتفاقية على التعاون بين الطرفين في العمل على وضع استراتيجية موحدة لتصحيح المفاهيم المغلوطة وتوعية الشباب بمخاطر الفكر المتطرف، ومواجهة القضايا التي يتعرض لها الإسلام والرد على محاولات تشويه تعاليمه السمحة.
وقد أشادت الدكتورة ماجدة عمر، مديرة المعهد الملكي للدراسات الدينية، بالشراكة بين الأزهر والمعهد، مؤكدة أن المعهد يهدف من خلال هذه الاتفاقية إلى تعزيز الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب وتلاقي الحضارات المختلفة لإرساء السلام المجتمعي في جميع أنحاء العالم.
وقالت الدكتورة عمر "نحن بحاجة إلى أن يكون خطابنا الفكري منفتحاً قادراً على استيعاب التيارات الفكرية المختلفة، وعلى استنباط فكر مبدع يجمع بينها في جدلية مستنيرة تتفاعل مع الفكر الديني والفكر التفكيكي والفكر العلمي التجريبي على حد سواء".
وأكد الدكتور أسامة نبيل المشرف العام على مرصد الأزهر، أنَّ توقيع الاتفاقية يأتي تتويجًا لمناقشات وتواصل مستمر منذ عدة شهور خلال مؤتمرات دولية، تبين من خلالها مدى اشتراك المؤسستين في الأهداف بل في بعض الآليات، مما استوجب تفعيل الشراكة بين الجانبين من خلال هذا البروتوكول، وذلك بهدف الإسهام في إثراء روح التواصل بين الشعوب وترسيخ القيم الإنسانية.