هذا ما يحصل على متن الطائرة!
جو 24 : في #الطائرة، ذلك الحيّز الضيّق، تلتقي بمسافرين لكلّ واحد منهم عاداته الخاصة، إنّما يتسببون بالإزعاج لك وللآخرين. يتحدّث موقع الـ cntraveler عن هذه الفئة من المسافرين في مقال نشر في 21 من الشهر الجاري:
• مسافرون يتصرّفون على راحتهم كأنهما في منازلهم، فمنهم من يدخل ويخرج إلى الحمام من دون أن يرتدي حذاءه. وكذلك الأهل الذين يدعون أولادهم يلهون ويلعبون على حساب راحة الآخرين كما لو كانوا في منزلهم الخاص.
• النساء اللواتي يعمدن إلى رش العطور في الطائرة وأثناء الرحلة، فضلاً عن استخدام السوائل المعطّرة وغيرها من غسول اليدين والمطهّر.
• توتّر الأعصاب: المسافر الذي يتحدّث غالباً عن خوفه من الأماكن الضيّقة والمغلقة أو ما يعرف بالـ claustrophobia لطاقم الطائرة والسافرين، فيتذمرون ويرتبكون قبل الإقلاع وعند الهبوط. إضافة إلى المسافرين الذين يجلسون بالقرب من النافذة والذين ينذرونك مسبقاً أنهم في حاجة إلى التردد دائماً إلى الحمّام. وطبعاً مضيفات الطيران التي تجوب الطائرة مع السلع غير الخاضعة للرسوم، فتستمرّ بعرضها عليك دون ملل أو كلل وأنت لا تتمنى إلا هبوط الطائرة للارتياح. وأخيراً وليس آخراً، المسافرون الذي يمضون وقتهم في الصلاة والدعاء والتضرّع أو بحثاً عن مساعدة معنوية من أجل تخطي خوف الطائرة!
• مصدرو الأصوات: منهم من يقرأون بصوت مرتفع، مسافرون من يتذمرون أو يجادلون المضيفات بسبب توجيهات إطفاء الهواتف الخلوية، محاولين البحث عن السبب، وكذلك من يتكلّم بصوت مرتفع، ناسياً أو متناسياً أن الطائرة مكان مشترك صغير يضمّ عدداً كبيراً من المسافرين ويجب احترام راحتهم. من يصل باكراً إلى المطار يمضي وقته باحتساء الكحول والنبيذ في الـ lounge. وأيضاً المسافر الذي يتمتم مع نفسه ويتصرّف كما لو كان كلّ شيء طبيعياً.
• من لا يكترث إلا براحته: وهذا يتضمّن الرجل (لأنه دائماً رجل!) الذي يدفع بمقعده إلى الوراء خلال السفرة كلّها وحتى عندما تأتيه وجبات الطعام. والمسافر الذي يقتحم الطائرة مع عدد من الحقائب فيخبّط بالمقاعد والركّاب من غير أن يتنبه. وكذلك من يعامل مضيفات الطيران كما لو أنهم خدم له في المنزل: تذكّر المضيفات يرافقنك على متن الطائرة حرصاً على سلامتك أولاً، قبل تقديم الطعام إليك.
• مسافرون يتصرّفون على راحتهم كأنهما في منازلهم، فمنهم من يدخل ويخرج إلى الحمام من دون أن يرتدي حذاءه. وكذلك الأهل الذين يدعون أولادهم يلهون ويلعبون على حساب راحة الآخرين كما لو كانوا في منزلهم الخاص.
• النساء اللواتي يعمدن إلى رش العطور في الطائرة وأثناء الرحلة، فضلاً عن استخدام السوائل المعطّرة وغيرها من غسول اليدين والمطهّر.
• توتّر الأعصاب: المسافر الذي يتحدّث غالباً عن خوفه من الأماكن الضيّقة والمغلقة أو ما يعرف بالـ claustrophobia لطاقم الطائرة والسافرين، فيتذمرون ويرتبكون قبل الإقلاع وعند الهبوط. إضافة إلى المسافرين الذين يجلسون بالقرب من النافذة والذين ينذرونك مسبقاً أنهم في حاجة إلى التردد دائماً إلى الحمّام. وطبعاً مضيفات الطيران التي تجوب الطائرة مع السلع غير الخاضعة للرسوم، فتستمرّ بعرضها عليك دون ملل أو كلل وأنت لا تتمنى إلا هبوط الطائرة للارتياح. وأخيراً وليس آخراً، المسافرون الذي يمضون وقتهم في الصلاة والدعاء والتضرّع أو بحثاً عن مساعدة معنوية من أجل تخطي خوف الطائرة!
• مصدرو الأصوات: منهم من يقرأون بصوت مرتفع، مسافرون من يتذمرون أو يجادلون المضيفات بسبب توجيهات إطفاء الهواتف الخلوية، محاولين البحث عن السبب، وكذلك من يتكلّم بصوت مرتفع، ناسياً أو متناسياً أن الطائرة مكان مشترك صغير يضمّ عدداً كبيراً من المسافرين ويجب احترام راحتهم. من يصل باكراً إلى المطار يمضي وقته باحتساء الكحول والنبيذ في الـ lounge. وأيضاً المسافر الذي يتمتم مع نفسه ويتصرّف كما لو كان كلّ شيء طبيعياً.
• من لا يكترث إلا براحته: وهذا يتضمّن الرجل (لأنه دائماً رجل!) الذي يدفع بمقعده إلى الوراء خلال السفرة كلّها وحتى عندما تأتيه وجبات الطعام. والمسافر الذي يقتحم الطائرة مع عدد من الحقائب فيخبّط بالمقاعد والركّاب من غير أن يتنبه. وكذلك من يعامل مضيفات الطيران كما لو أنهم خدم له في المنزل: تذكّر المضيفات يرافقنك على متن الطائرة حرصاً على سلامتك أولاً، قبل تقديم الطعام إليك.