2100 جريمة الكترونية في الاردن العام الحالي
جو 24 : أكد المشاركون في إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة مديرية الأمن العام (أرتقي لأنني أردني) التي تهدف الى التحذير من مخاطر جرائم الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعيأهمية زيادة الوعي بين مستخدمي تقنية المعلومات خاصة فئة الشباب.
وأشاروا خلال حفل الاطلاق الذي جرى في الجامعة الهاشمية الى ان الشباب هم الأكثر استخداما لوسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشكل علامهم الافتراضي، مؤكدين أهمية حماية المستخدمين وبياناتهم وصورهم الإلكترونية من السرقة والاختراق والعبث.
وعرضوا لبيانات تظهر تزايد نسبة انتشار الجرائم الإلكترونية من عام لآخر، وتضاعف عدد الجرائم من حوالي ألف جريمة عام 2011، لتصل قبل نهاية العام الحالي إلى 2100 جريمة إلكترونية، في حين كانت العام الماضي 1864 جريمة.
وأشار مدير شرطة الزرقاء العميد محمد جرادات الى تضاعف مهام جهاز الأمن العام خاصة مع تزايد مخاطر والجرائم المرتبطة بتقنية المعلومات، محذرا من انتشار المواقع الإباحية على الإنترنت التي تستهدف فئة الشباب وتعمل على إغوائهم بسبل عديدة منها غرف الدردشة غير الأخلاقية التي تشجع على الرذيلة والانحلال الأخلاقي في ظل غياب الرقابة الحقيقية.
وقال نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور ممدوح الشرعة ان التطورات العلمية الحديثة تحتاج وعيا متقدما خاصة لدى فئة الشباب وهي الفئة الأكثر عرضة للوقوع في مخاطر استخدامات وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, مشيدا بجهود فرسان الأمن العام في إحلال الأمن والاستقرار في ربوع وطننا العزيز.
وتناول مدير دائرة النشاط الثقافي والفني بالجامعة دور الجامعة في بناء الوعي الذاتي لدى الطلبة من خلال الندوات والمحاضرات والنشاطات الثقافية والفنية.
وبين كل من النقيب محمود المغايرة والملازم علي المراعبة والملازم أحمد الفاعوري من إدارة البحث الجنائي/ وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ان الجريمة الإلكترونية هي جريمة متعلقة بتقنية المعلومات، وهي جريمة عابرة للحدود، ويصعب التنبؤ بوقوعها، وتستهدف كافة الفئات والشرائح، مؤكدين أن هذه الجرائم تتوزع بواقع 700 جريمة، وجرائم التهديد والابتزاز الإلكتروني 657، وانتحال الشخصية والتشهير الإلكتروني وتشمل السب والشتم والابتزاز 577، ثم جرائم الاحتيال المالي الإلكتروني واختراق المواقع وسرقة البريد والبيانات 170 جريمة، إضافة إلى جرائم الإلكترونية المتعلقة بالتطرف والإرهاب، والاستغلال الجنسي للأطفال والقاصرين.
بترا
وأشاروا خلال حفل الاطلاق الذي جرى في الجامعة الهاشمية الى ان الشباب هم الأكثر استخداما لوسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتشكل علامهم الافتراضي، مؤكدين أهمية حماية المستخدمين وبياناتهم وصورهم الإلكترونية من السرقة والاختراق والعبث.
وعرضوا لبيانات تظهر تزايد نسبة انتشار الجرائم الإلكترونية من عام لآخر، وتضاعف عدد الجرائم من حوالي ألف جريمة عام 2011، لتصل قبل نهاية العام الحالي إلى 2100 جريمة إلكترونية، في حين كانت العام الماضي 1864 جريمة.
وأشار مدير شرطة الزرقاء العميد محمد جرادات الى تضاعف مهام جهاز الأمن العام خاصة مع تزايد مخاطر والجرائم المرتبطة بتقنية المعلومات، محذرا من انتشار المواقع الإباحية على الإنترنت التي تستهدف فئة الشباب وتعمل على إغوائهم بسبل عديدة منها غرف الدردشة غير الأخلاقية التي تشجع على الرذيلة والانحلال الأخلاقي في ظل غياب الرقابة الحقيقية.
وقال نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور ممدوح الشرعة ان التطورات العلمية الحديثة تحتاج وعيا متقدما خاصة لدى فئة الشباب وهي الفئة الأكثر عرضة للوقوع في مخاطر استخدامات وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات, مشيدا بجهود فرسان الأمن العام في إحلال الأمن والاستقرار في ربوع وطننا العزيز.
وتناول مدير دائرة النشاط الثقافي والفني بالجامعة دور الجامعة في بناء الوعي الذاتي لدى الطلبة من خلال الندوات والمحاضرات والنشاطات الثقافية والفنية.
وبين كل من النقيب محمود المغايرة والملازم علي المراعبة والملازم أحمد الفاعوري من إدارة البحث الجنائي/ وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ان الجريمة الإلكترونية هي جريمة متعلقة بتقنية المعلومات، وهي جريمة عابرة للحدود، ويصعب التنبؤ بوقوعها، وتستهدف كافة الفئات والشرائح، مؤكدين أن هذه الجرائم تتوزع بواقع 700 جريمة، وجرائم التهديد والابتزاز الإلكتروني 657، وانتحال الشخصية والتشهير الإلكتروني وتشمل السب والشتم والابتزاز 577، ثم جرائم الاحتيال المالي الإلكتروني واختراق المواقع وسرقة البريد والبيانات 170 جريمة، إضافة إلى جرائم الإلكترونية المتعلقة بالتطرف والإرهاب، والاستغلال الجنسي للأطفال والقاصرين.
بترا