أهالي البترا يعلنون الخميس "يوم الغضب" ضد مخططات بيع البترا لليهود
جو 24 : حالة من الخوف والقلق تسيطر على أهالي لواء البترا التابع لمحافظة معان جنوبا، الأمر اليوم لا يتعلق بقضية البيع الآجل التي أفقرتهم ووضعت العديد من العائلات في مهبّ الريح، بل هو مرتبط بوجودهم وهوية اللواء الذي يحتضن المدينة الوردية.
مردّ تلك التخوفات بحسب الأهالي عائد إلى اقرار القانون المعدل لقانون سلطة اقليم البترا والذي يسمح للأجانب بالاستملاك في اللواء، وهو ما يفتح الباب أمام الأجانب بما فيهم اليهود والصهاينة للتملك في اللواء.
ذلك الأمر دفع الآلاف من أهالي البترا ووادي موسى للتداعي فيما بينهم وتنفيذ وقفة احتجاجية بعد صلاة عشاء الخميس، تنديدا بموقف الحكومة في القانون "سيء الذكر"، لافتين إلى وجود مؤامرة على اللواء ربما تكون الحكومة جزءا منها.
ولفت الأهالي إلى أن اقرار قانون معدل لقانون سلطة منطقة البترا يأتي ضمن سلسلة اجراءات ابتدأت بتجويع الاهالي وافقارهم عبر التغرير بهم فيما عرف بقضية البيع الآجل "التعزيم"، حيث "استنزف ذلك الملف نحو 150 مليون دينار من جيوب ابناء البترا" الذين باتوا اليوم يشكون العوز "وتريد الحكومة حملهم على بيع اراضيهم لمن يدفع اكثر".
مردّ تلك التخوفات بحسب الأهالي عائد إلى اقرار القانون المعدل لقانون سلطة اقليم البترا والذي يسمح للأجانب بالاستملاك في اللواء، وهو ما يفتح الباب أمام الأجانب بما فيهم اليهود والصهاينة للتملك في اللواء.
ذلك الأمر دفع الآلاف من أهالي البترا ووادي موسى للتداعي فيما بينهم وتنفيذ وقفة احتجاجية بعد صلاة عشاء الخميس، تنديدا بموقف الحكومة في القانون "سيء الذكر"، لافتين إلى وجود مؤامرة على اللواء ربما تكون الحكومة جزءا منها.
ولفت الأهالي إلى أن اقرار قانون معدل لقانون سلطة منطقة البترا يأتي ضمن سلسلة اجراءات ابتدأت بتجويع الاهالي وافقارهم عبر التغرير بهم فيما عرف بقضية البيع الآجل "التعزيم"، حيث "استنزف ذلك الملف نحو 150 مليون دينار من جيوب ابناء البترا" الذين باتوا اليوم يشكون العوز "وتريد الحكومة حملهم على بيع اراضيهم لمن يدفع اكثر".