قريبا ستدفع فواتير استهلاك ضوء الشمس!
جو 24 : هل تتوقع في يوم من الأيام أن تدفع فاتورة مقابل استغلالك أشعة الشمس كما تفعل مقابل الاستفادة من خدمات الماء والكهرباء؟
قد يبدو التوقع سخيفا بعض الشيء، لكن هذا بالضبط ما يتبادر لأذهان الناس ما دمنا ندفع فواتير على استهلاكنا الماء الذي يعد موردا طبيعيا، لما لا وقد صار البعض يجمعون الهواء النقي في أكياس لبيعه.
في هذا الخضم، خطرت لسيدة اسبانية فكرة ضم الشمس إلى ممتلكاتها، بعد أن قرأت عن أمريكي سجل القمر باسمه، وبعد أن نقبت في القوانين علمت أنها عمليا قادرة على الإعلان عن امتلاكها للشمس والحصول على وثيقة رسمية بذلك.
وتقول السيدة في هذا الشأن: "لقد فعلت كل شيء بطريقة صحيحة، أنا على دراية بالقانون، ولست بلهاء، كما يمكن أي شخص أن يفعل ذلك، لكن الفكرة خطرت لي قبل الجميع!"، يعني "أنا لي السبق" مضيفة: "حان وقت الشغل الصحيح، إذا لم يكن أحد مؤهلا لإبداع وسائل للحصول على النقود وتحسين أوضاع البشرية فلماذا لا أقوم أنا بذلك؟".
وقررت أنخيليس دوران أن تجبي قيمة مالية من جميع مستهلكي الطاقة المنبعثة من الشمس. كما أظهرت كرم سجاياها ونواياها الحسنة، فقد منحت الحكومة الإسبانية نصف عائد بيع طاقة الشمس!، وخصصت 20% لصندوق التقاعد الوطني، و10% لتطوير العلوم، و10% لمكافحة الجوع في العالم!، في المقابل اكتفت بالاحتفاظ لنفسها بـ10%!.
قد يبدو مثل هذا الطرح للكثيرين مضحكا وهزليا، أو هذ المطلب لا يخضع لمنطق سوي، إلا أننا يجب أن لا ننسى أن الكثير من الأفكار يدت في الأول مجنونة وغير منطقية لكن مع الوقت اشتدت وطبقت فعليا.
يذكر أنه فعلا تم البدء في تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، حيث تأهبت منذ سنوات شركات ومؤسسات عملاقة لبناء مشروع ضخم في شمال افريقيالاستغلال الطاقة الشمسية، فهل تفكر فعلا في تصديرها للعالم مقابل أموال طائلة.
وربما نستيقظ ذات يوم لنجد أننا، سكان المنطقة العربية التي تتميز بشمسها الساطعة على مدار العام، قد فقدنا الشمس، وصرنا ندفع فواتير كل شهر من أجل الاستفادة منها.
قد يبدو التوقع سخيفا بعض الشيء، لكن هذا بالضبط ما يتبادر لأذهان الناس ما دمنا ندفع فواتير على استهلاكنا الماء الذي يعد موردا طبيعيا، لما لا وقد صار البعض يجمعون الهواء النقي في أكياس لبيعه.
في هذا الخضم، خطرت لسيدة اسبانية فكرة ضم الشمس إلى ممتلكاتها، بعد أن قرأت عن أمريكي سجل القمر باسمه، وبعد أن نقبت في القوانين علمت أنها عمليا قادرة على الإعلان عن امتلاكها للشمس والحصول على وثيقة رسمية بذلك.
وتقول السيدة في هذا الشأن: "لقد فعلت كل شيء بطريقة صحيحة، أنا على دراية بالقانون، ولست بلهاء، كما يمكن أي شخص أن يفعل ذلك، لكن الفكرة خطرت لي قبل الجميع!"، يعني "أنا لي السبق" مضيفة: "حان وقت الشغل الصحيح، إذا لم يكن أحد مؤهلا لإبداع وسائل للحصول على النقود وتحسين أوضاع البشرية فلماذا لا أقوم أنا بذلك؟".
وقررت أنخيليس دوران أن تجبي قيمة مالية من جميع مستهلكي الطاقة المنبعثة من الشمس. كما أظهرت كرم سجاياها ونواياها الحسنة، فقد منحت الحكومة الإسبانية نصف عائد بيع طاقة الشمس!، وخصصت 20% لصندوق التقاعد الوطني، و10% لتطوير العلوم، و10% لمكافحة الجوع في العالم!، في المقابل اكتفت بالاحتفاظ لنفسها بـ10%!.
قد يبدو مثل هذا الطرح للكثيرين مضحكا وهزليا، أو هذ المطلب لا يخضع لمنطق سوي، إلا أننا يجب أن لا ننسى أن الكثير من الأفكار يدت في الأول مجنونة وغير منطقية لكن مع الوقت اشتدت وطبقت فعليا.
يذكر أنه فعلا تم البدء في تطبيق هذه الفكرة على أرض الواقع، حيث تأهبت منذ سنوات شركات ومؤسسات عملاقة لبناء مشروع ضخم في شمال افريقيالاستغلال الطاقة الشمسية، فهل تفكر فعلا في تصديرها للعالم مقابل أموال طائلة.
وربما نستيقظ ذات يوم لنجد أننا، سكان المنطقة العربية التي تتميز بشمسها الساطعة على مدار العام، قد فقدنا الشمس، وصرنا ندفع فواتير كل شهر من أجل الاستفادة منها.