إدانات عربية لتركيا وإيران
جو 24 : طالبت الدول العربية تركيا اليوم الخميس بسحب قواتها من شمال العراق دون قيد أو شرط ووصفت التدخل التركي بأنه "اعتداء على السيادة العراقية وتهديد للأمن القومي العربي".
وقال أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماع طارئ لهم عقد بمقر الجامعة بالقاهرة اليوم الخميس "مطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون شرط أو قيد."
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الوزراء طالبوا تركيا أيضا "الالتزام بعدم تكرار انتهاك السيادة العراقية مستقبلا مهما كانت الذرائع."
وقال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي في المؤتمر الصحفي "حققنا إنجازا كبيرا جدا في وحدة الصف العربي في مواجهة الانتهاكات التركية... العراق رفض الاختراق التركي للسيادة العراقية وهذا موقف العراق مع أي دولة عربية بل لأي دولة في العالم."
وأضاف "نحن على أتم استعداد لبدء صفحة جديدة عندما تسحب القوات التركية من العراق ونحن حريصون على علاقاتنا مع تركيا وهي من دول الجوار لكن إذا اختار الطرف الآخر التصعيد فنحن نملك أدواتنا للتصعيد."
وعتبر الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الخميس توغل قوات تركية في شمال العراق "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي "وسيادة العراق وحرمة اراضيه" مطالبا انقرة بسحب قواتها.
واضاف العربي ان "تاييد الطلب العراقي جاء سريعا وقويا من ثماني دول عربية... هذا التاييد يعكس حجم التضامن العربي الواضح مع العراق ووقوف الدول العربية الى جانبها في المطالبة باسنحاب القوات التركية الى الحدود الدولية المعترف بها بين الدولتين".
وعبر العربي عن دعم الجامعة العربية الكامل" للجهود الدبلوماسية التي تبذلها العراق لاحتواء الموقف بالطرق الدبلوماسية والمباحثات الثنائية من اجل اقناع تركيا بسحب قواتها من الاراضي العراقية".
وقالت وزارة الخارجية التركية مطلع الأسبوع الجاري إنها تقر بوجود "سوء تواصل" مع العراق فيما يتعلق بنشرها قوات في معسكر بعشيقة في شمال العراق.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستواصل نقل بعض جنودها من محافظة نينوى التي يوجد بها المعسكر. ولم تكشف الوزارة عن الطريقة التي ستنقل بها القوات أو إلى أين ستنقل.
وسحبت أنقرة بعضا من هذه القوات الأسبوع الماضي إلى قاعدة أخرى داخل إقليم كردستان العراق لكن بغداد أصرت على ضرورة سحب القوات بشكل كامل.
من جهة أخرى، دان مجلس الجامعة العربية تدخل الحكومة الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية بإعتبارها إنتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار ، وبما يحمل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وطالب المجلس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، الإمتناع عن إستخدام القوة أو التهديد.
كما طالبها الكف عن الانتهاكات والأعمال الإستفزازية ومحاولات بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية أو عبر دعم التخريب والإرهاب والتحريض علي العنف، أو من خلال التصريحات التي تصدر عن كبار المسؤولين الإيرانيين والتي تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية للدول العربية المستقلة وذات السيادة ، بما يهدد الأمن والإستقرار في المنطقة، ولا يساعد على بناء الثقة ، كما تشكل خرقاً للقوانين والأعراف الدولية ومبادئ الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية.
ودعا الإجتماع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى ضرورة ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وفي الحوار وإزالة التوتر ،إلى خطوات عملية ومأمولة قولاً وعملاً.
وقال أحمد بن حلي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية إن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماع طارئ لهم عقد بمقر الجامعة بالقاهرة اليوم الخميس "مطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فورا دون شرط أو قيد."
وأضاف في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن الوزراء طالبوا تركيا أيضا "الالتزام بعدم تكرار انتهاك السيادة العراقية مستقبلا مهما كانت الذرائع."
وقال إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي في المؤتمر الصحفي "حققنا إنجازا كبيرا جدا في وحدة الصف العربي في مواجهة الانتهاكات التركية... العراق رفض الاختراق التركي للسيادة العراقية وهذا موقف العراق مع أي دولة عربية بل لأي دولة في العالم."
وأضاف "نحن على أتم استعداد لبدء صفحة جديدة عندما تسحب القوات التركية من العراق ونحن حريصون على علاقاتنا مع تركيا وهي من دول الجوار لكن إذا اختار الطرف الآخر التصعيد فنحن نملك أدواتنا للتصعيد."
وعتبر الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الخميس توغل قوات تركية في شمال العراق "انتهاكا واضحا" للقانون الدولي "وسيادة العراق وحرمة اراضيه" مطالبا انقرة بسحب قواتها.
واضاف العربي ان "تاييد الطلب العراقي جاء سريعا وقويا من ثماني دول عربية... هذا التاييد يعكس حجم التضامن العربي الواضح مع العراق ووقوف الدول العربية الى جانبها في المطالبة باسنحاب القوات التركية الى الحدود الدولية المعترف بها بين الدولتين".
وعبر العربي عن دعم الجامعة العربية الكامل" للجهود الدبلوماسية التي تبذلها العراق لاحتواء الموقف بالطرق الدبلوماسية والمباحثات الثنائية من اجل اقناع تركيا بسحب قواتها من الاراضي العراقية".
وقالت وزارة الخارجية التركية مطلع الأسبوع الجاري إنها تقر بوجود "سوء تواصل" مع العراق فيما يتعلق بنشرها قوات في معسكر بعشيقة في شمال العراق.
وأضافت الوزارة أن تركيا ستواصل نقل بعض جنودها من محافظة نينوى التي يوجد بها المعسكر. ولم تكشف الوزارة عن الطريقة التي ستنقل بها القوات أو إلى أين ستنقل.
وسحبت أنقرة بعضا من هذه القوات الأسبوع الماضي إلى قاعدة أخرى داخل إقليم كردستان العراق لكن بغداد أصرت على ضرورة سحب القوات بشكل كامل.
من جهة أخرى، دان مجلس الجامعة العربية تدخل الحكومة الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية بإعتبارها إنتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن الجوار ، وبما يحمل تهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وطالب المجلس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، الإمتناع عن إستخدام القوة أو التهديد.
كما طالبها الكف عن الانتهاكات والأعمال الإستفزازية ومحاولات بث الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني الدول العربية أو عبر دعم التخريب والإرهاب والتحريض علي العنف، أو من خلال التصريحات التي تصدر عن كبار المسؤولين الإيرانيين والتي تعد تدخلاً في الشؤون الداخلية للدول العربية المستقلة وذات السيادة ، بما يهدد الأمن والإستقرار في المنطقة، ولا يساعد على بناء الثقة ، كما تشكل خرقاً للقوانين والأعراف الدولية ومبادئ الأمم المتحدة وميثاق جامعة الدول العربية.
ودعا الإجتماع الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى ضرورة ترجمة ما تعلنه عن رغبتها في تحسين العلاقات مع الدول العربية وفي الحوار وإزالة التوتر ،إلى خطوات عملية ومأمولة قولاً وعملاً.