اشتداد مقاومة "داعش" مع اقتراب القوات العراقية من وسط الرمادي
جو 24 : أكد ضابط في الجيش العراقي أن مقاومة تنظيم "داعش" تشتد مع اقتراب القوات العراقية من المجمع الحكومي وسط الرمادي، والتي أصبحت على بعد حوالى 300 متر من الجهة الجنوبية للمجمع.
وأشار المصدر أن "مقاومة المتطرفين تمثلت بتفجير سيارات مفخخة، وهجمات انتحارية، إضافة إلى نشر قناصين وإطلاق صواريخ وقذائف هاون"، مع إن القوات العراقية واصلت منذ صباح الجمعة 25 ديسمبر/ كانون الأول تقدمها نحو المجمع الحكومي.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة حول مجمع المباني الحكومية وسط مدينة الرمادي، علما أن استعادة السيطرة على المجمع تمثل خطوة جذرية لتحرير كامل المدينة من قبضة "داعش"، الذي يسيطر عليها منذ مايو/ أيار الماضي.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأمنية في الخالدية شرق الرمادي إبراهيم الفهداوي أن القوات العراقية المنتشرة حول الرمادي وفي داخلها كافية لتحريرها، مستدركا أن "القوات العراقية بحاجة إلى جهد للإسراع بتحرير الرمادي من تنظيم داعش".
وأضاف الفهداوي أن "عشرات العائلات ما زالت محتجزة من قبل تنظيم داعش في منطقتي الثيلة والجمعية" في الرمادي مركز محافظة الأنبار، في حين أشارت مصادر امنية ومحلية إلى أن القوات تتقدم بحذر شديد حفاظا على أرواح المدنيين.
وانطلقت عملية تحرير الرمادي منذ شهر تقريبا بمشاركة القوات العراقية الحكومية، وبمساندة طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن ومسلحي بعض عشائر المنطقة. وبدأت العملية بقطع خطوط الإمداد عن بقية مناطق محافظة الأنبار ثم السيطرة تدريجيا على محيط المدينة وغلق الطريق والجسور المؤدية إلى وسطها.-(أ ف ب)
وأشار المصدر أن "مقاومة المتطرفين تمثلت بتفجير سيارات مفخخة، وهجمات انتحارية، إضافة إلى نشر قناصين وإطلاق صواريخ وقذائف هاون"، مع إن القوات العراقية واصلت منذ صباح الجمعة 25 ديسمبر/ كانون الأول تقدمها نحو المجمع الحكومي.
ولا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة حول مجمع المباني الحكومية وسط مدينة الرمادي، علما أن استعادة السيطرة على المجمع تمثل خطوة جذرية لتحرير كامل المدينة من قبضة "داعش"، الذي يسيطر عليها منذ مايو/ أيار الماضي.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأمنية في الخالدية شرق الرمادي إبراهيم الفهداوي أن القوات العراقية المنتشرة حول الرمادي وفي داخلها كافية لتحريرها، مستدركا أن "القوات العراقية بحاجة إلى جهد للإسراع بتحرير الرمادي من تنظيم داعش".
وأضاف الفهداوي أن "عشرات العائلات ما زالت محتجزة من قبل تنظيم داعش في منطقتي الثيلة والجمعية" في الرمادي مركز محافظة الأنبار، في حين أشارت مصادر امنية ومحلية إلى أن القوات تتقدم بحذر شديد حفاظا على أرواح المدنيين.
وانطلقت عملية تحرير الرمادي منذ شهر تقريبا بمشاركة القوات العراقية الحكومية، وبمساندة طيران التحالف الدولي بقيادة واشنطن ومسلحي بعض عشائر المنطقة. وبدأت العملية بقطع خطوط الإمداد عن بقية مناطق محافظة الأنبار ثم السيطرة تدريجيا على محيط المدينة وغلق الطريق والجسور المؤدية إلى وسطها.-(أ ف ب)