لافروف: ترشح الأسد للانتخابات أمر لا يخص الأمريكيين
جو 24 : أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الخلاف الأساسي بين روسيا وقطر يتعلق بشرعية الرئيس السوري، إلا أن هناك تفاهما بشأن قدرة البلدين على المساهمة في تحريك المفاوضات السورية.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول، إنه "من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات (بين الحكومة السورية والمعارضة) ومن سيعتبر غير مقبول ومنظمات إرهابية ومتطرفة"، مضيفا إلى التوصل إلى تفاهم في المباحثات مع وزير خارجية قطر حول المساهمة في تشكيل وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المفاوضات مع الحكومة السورية.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو ترحب بتطور موقف العديد من شركائها الذين لا يزالون يصرون على عدم شرعية نظام الأسد يدعون في ذات الوقت إلى إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة بأسرع وقت.
وقال لافروف: "نحن معنيون، شأننا في ذلك شأن قطر، بأن تكون سوريا بلدا سلميا ومستقلا يحترم وحدة الأراضي وحقوق جميع الطوائف وغيرها من الجماعات"، مشيرا إلى أن روسيا وقطر تشاطران المبادئ ذاتها بشأن العراق واليمن.
وأكد الوزير الروسي أهمية تحريك العملية السياسية التي كانت مجمدة بعد تبني بيان جنيف في عام 2012، وذلك نتيجة اجتماعات مجموعة دعم سوريا التي اتفقت على اتخاذ الخطوات المطلوبة وتديد المراحل لتنفيذ هذا البيان.
وردا على سؤال حول الموقف الأمريكي بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري في الانتخابات في سوريا قال لافروف: "إن ذلك لا يخص الأمريكيين على الإطلاق، بل يخص السوريين فقط".
وأضاف الوزير الروسي أن "سيادة سوريا تنتهك لأنه بالتزامن مع الحرب الأهلية بين الحكومة والمعارضة السورية المسلحة يوجد في أراضي سوريا مسلحون غير مدعوين من كل أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا".
من جهة أخرى، قال لافروف إن الجانبين أكدا خلال المباحثات في موسكو الاهتمام المتبادل للحفاظ على الحوار السياسي المستمر على جميع المستويات، مضيفا أن للبلدين مواقف متقاربة بشأن تطوير استراتيجية الأمن في منطقة الخليج.
وأشار إلى أن الجانب الروسي أبلغ قطر بتصوراته بشأن استراتيجية الأمن في الخليج على خلفية توقيع الاتفاق النووي الإيراني وكذلك انتشار الإرهاب في المنطقة.
من جانبه أكد وزير الخارجية القطري أن بلاده تسعى إلى توسيع علاقاتها مع روسيا، خاصة وأن مكافحة الإرهاب في المنطقة تتطلب تطوير التعاون مع الدول الصديقة، مشيرا إلى أن لروسيا دورا كبيرا في ضمان الأمن والسلم الدوليين.
وقال العطية إنه بحث مع نظيره الروسي الأزمة السورية في محاولة لتقريب وجهات النظر حول هذه القضية، مؤكدا أن موقف بلاده بشأن عدم شرعية الأسد ما زال ثابتا وأن الدوحة تعتبر الأسد فاقدا للشرعية.
وأشار إلى أن روسيا تعارض استخدام القوة وتدعو إلى مواصلة العملية السياسية، لكنها تعهدت بمكافحة الإرهاب، مشيرا بهذا الصدد إلى أن نظام الأسد هو "أكبر داعم للإرهاب"، بحسب تعبيره.
وأضاف العطية أنه يجب دعم العملية السياسية الجادة وأن المماطلة في ذلك أمر مضر للجميع وللشعب السوري قبل كل شيء، مشيرا إلى أن "حل الوضع في سوريا سيليه بالتأكيد حل الوضع في العراق".
ودعا وزير خارجية قطر إلى تشكيل هيئات سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا.
وردا على سؤال من الصحفيين قال العطية إن التحالف الإسلامي لا يتعارض مع "التحالف العسكري القائم"، مضيفا أن الحديث يدور عن مكافحة التطرف والتبادل الاستخباراتي. وأكد أن التحالف الإسلامي لم يناقش موضوع إنشاء قوة عسكرية.
وكان وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية قد دعا في مستهل لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط. وأكد العطية أن روسيا تفعل الكثير من تحقيق ذلك.
(روسيا اليوم)
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول، إنه "من غير الواضح حتى الآن من سيمثل المعارضة في المفاوضات (بين الحكومة السورية والمعارضة) ومن سيعتبر غير مقبول ومنظمات إرهابية ومتطرفة"، مضيفا إلى التوصل إلى تفاهم في المباحثات مع وزير خارجية قطر حول المساهمة في تشكيل وفد المعارضة السورية الذي سيشارك في المفاوضات مع الحكومة السورية.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو ترحب بتطور موقف العديد من شركائها الذين لا يزالون يصرون على عدم شرعية نظام الأسد يدعون في ذات الوقت إلى إطلاق المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة بأسرع وقت.
وقال لافروف: "نحن معنيون، شأننا في ذلك شأن قطر، بأن تكون سوريا بلدا سلميا ومستقلا يحترم وحدة الأراضي وحقوق جميع الطوائف وغيرها من الجماعات"، مشيرا إلى أن روسيا وقطر تشاطران المبادئ ذاتها بشأن العراق واليمن.
وأكد الوزير الروسي أهمية تحريك العملية السياسية التي كانت مجمدة بعد تبني بيان جنيف في عام 2012، وذلك نتيجة اجتماعات مجموعة دعم سوريا التي اتفقت على اتخاذ الخطوات المطلوبة وتديد المراحل لتنفيذ هذا البيان.
وردا على سؤال حول الموقف الأمريكي بشأن إمكانية مشاركة الرئيس السوري في الانتخابات في سوريا قال لافروف: "إن ذلك لا يخص الأمريكيين على الإطلاق، بل يخص السوريين فقط".
وأضاف الوزير الروسي أن "سيادة سوريا تنتهك لأنه بالتزامن مع الحرب الأهلية بين الحكومة والمعارضة السورية المسلحة يوجد في أراضي سوريا مسلحون غير مدعوين من كل أنحاء العالم، بما في ذلك روسيا".
من جهة أخرى، قال لافروف إن الجانبين أكدا خلال المباحثات في موسكو الاهتمام المتبادل للحفاظ على الحوار السياسي المستمر على جميع المستويات، مضيفا أن للبلدين مواقف متقاربة بشأن تطوير استراتيجية الأمن في منطقة الخليج.
وأشار إلى أن الجانب الروسي أبلغ قطر بتصوراته بشأن استراتيجية الأمن في الخليج على خلفية توقيع الاتفاق النووي الإيراني وكذلك انتشار الإرهاب في المنطقة.
من جانبه أكد وزير الخارجية القطري أن بلاده تسعى إلى توسيع علاقاتها مع روسيا، خاصة وأن مكافحة الإرهاب في المنطقة تتطلب تطوير التعاون مع الدول الصديقة، مشيرا إلى أن لروسيا دورا كبيرا في ضمان الأمن والسلم الدوليين.
وقال العطية إنه بحث مع نظيره الروسي الأزمة السورية في محاولة لتقريب وجهات النظر حول هذه القضية، مؤكدا أن موقف بلاده بشأن عدم شرعية الأسد ما زال ثابتا وأن الدوحة تعتبر الأسد فاقدا للشرعية.
وأشار إلى أن روسيا تعارض استخدام القوة وتدعو إلى مواصلة العملية السياسية، لكنها تعهدت بمكافحة الإرهاب، مشيرا بهذا الصدد إلى أن نظام الأسد هو "أكبر داعم للإرهاب"، بحسب تعبيره.
وأضاف العطية أنه يجب دعم العملية السياسية الجادة وأن المماطلة في ذلك أمر مضر للجميع وللشعب السوري قبل كل شيء، مشيرا إلى أن "حل الوضع في سوريا سيليه بالتأكيد حل الوضع في العراق".
ودعا وزير خارجية قطر إلى تشكيل هيئات سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة في سوريا.
وردا على سؤال من الصحفيين قال العطية إن التحالف الإسلامي لا يتعارض مع "التحالف العسكري القائم"، مضيفا أن الحديث يدور عن مكافحة التطرف والتبادل الاستخباراتي. وأكد أن التحالف الإسلامي لم يناقش موضوع إنشاء قوة عسكرية.
وكان وزير خارجية قطر خالد بن محمد العطية قد دعا في مستهل لقائه بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الجمعة 25 ديسمبر/كانون الأول إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط. وأكد العطية أن روسيا تفعل الكثير من تحقيق ذلك.
(روسيا اليوم)