المومني يردّ على المعلم: الاردن لم ولن يسمح باختراق حدوده
جو 24 : اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني ان الأردن لم يسمح ولن يسمح باختراق حدوده شمالا وشرقا من أي متسلل وانه قادر على حماية حدوده ومراقبتها ومتابعة ما يجري فيها او حولها بشكل كامل.
وأضاف الدكتور المومني ان الأردن وعلى مدى السنوات الماضية لم يسمح لأي جهة او لأي مسلح من التسلل من أراضيه بالاتجاهين وان الحدود الأردنية محصنة ومراقبة وان جاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية عالية في كل الأحوال وعلى مدى الأيام وان الأردن لا يمكن ان يسمح لاي جهة مهما كانت ان تجتاز حدوده ،فالاستقرار الذي يتمتع به الأردن ناتج عن هذا العمل اليومي الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية التي تشهد لها الدول القريبة والصديقة وليس من صالح الأردن ان تكون هناك اختراقات لحدوده لا ذهابا ولا إيابا.
وقال الدكتور المومني ان الأردن ومنذ بداية الازمة السورية ناى بنفسه ان يكون طرفا في الصراع الدائر في سوريا وان الأيام اثبتت صدق الرؤية الأردنية في كيفية حل الازمة السورية سياسيا لا عسكريا وان العالم اجمع انتهى به المطاف الى هذه الرؤية الأردنية.
وتمنى الدكتور المومني الاستقرار لسوريا وشعبها والحفاظ على وحدة الأراضي السورية لان ذلك يعتبر مصلحة اردنية، داعيا الى التوقف عن تصدير أزمات الغير الى الأردن الآمن المستقر الذي يتمنى للجميع ان يتمتع بالاستقرار، فقد عانت المنطقة وشعوبها ما يكفي من الازمات والصعوبات المتتالية.
وختم الدكتور المومني ردا على تصريحات ادلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤخرا بالقول «نرفض هذه التصريحات وحدودنا محمية من جانب واحد ومصلحة الأردن وموقفه واضح في سوريا امنة تبقي مشاكلها داخل حدودها».-(الدستور)
وأضاف الدكتور المومني ان الأردن وعلى مدى السنوات الماضية لم يسمح لأي جهة او لأي مسلح من التسلل من أراضيه بالاتجاهين وان الحدود الأردنية محصنة ومراقبة وان جاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية عالية في كل الأحوال وعلى مدى الأيام وان الأردن لا يمكن ان يسمح لاي جهة مهما كانت ان تجتاز حدوده ،فالاستقرار الذي يتمتع به الأردن ناتج عن هذا العمل اليومي الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية التي تشهد لها الدول القريبة والصديقة وليس من صالح الأردن ان تكون هناك اختراقات لحدوده لا ذهابا ولا إيابا.
وقال الدكتور المومني ان الأردن ومنذ بداية الازمة السورية ناى بنفسه ان يكون طرفا في الصراع الدائر في سوريا وان الأيام اثبتت صدق الرؤية الأردنية في كيفية حل الازمة السورية سياسيا لا عسكريا وان العالم اجمع انتهى به المطاف الى هذه الرؤية الأردنية.
وتمنى الدكتور المومني الاستقرار لسوريا وشعبها والحفاظ على وحدة الأراضي السورية لان ذلك يعتبر مصلحة اردنية، داعيا الى التوقف عن تصدير أزمات الغير الى الأردن الآمن المستقر الذي يتمنى للجميع ان يتمتع بالاستقرار، فقد عانت المنطقة وشعوبها ما يكفي من الازمات والصعوبات المتتالية.
وختم الدكتور المومني ردا على تصريحات ادلى بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم مؤخرا بالقول «نرفض هذه التصريحات وحدودنا محمية من جانب واحد ومصلحة الأردن وموقفه واضح في سوريا امنة تبقي مشاكلها داخل حدودها».-(الدستور)