بوتين يفاخر بابتعاد ابنتيه عن النجومية
جو 24 : أطل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر نهاية العام السنوي، ليعرب عن فخره واعتزازه الشديدين بابنتيه ماريا وكاترينا الماضيتين باتخاذ الخطوات الأولى لهما في حياتهما العملية، بعيداً عن أجواء الأعمال والسياسة والأضواء والنجومية، مؤكداً أنهما لم تغادرا روسيا يوماً، ومتفادياً الغوص في التفاصيل لدواعٍ أمنية، حسبما قال.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن بوتين الذي عقد مؤتمراً صحافياً نهاية العام، سلط الضوء على حياة ابنتيه علماً بأنه يشتهر بتحفظه الشديد حيال خصوصيات العائلة، ولا يعرف سوى القليل عن أخبارها.
ماريا وكاترينا العشرينيتان
وأعرب بوتين عن مدى افتخاره بماريا وكاترينا العشرينيتين، وأكد أن كليهما تعيشان في روسيا. وقال أمام حشد من الصحافيين: «لقد خطت كل منهما الخطوات الأولى في عالم الاحتراف المهني، وهما تحرزان تقدماً ملحوظاً، ولا تنخرطان في عالم الأعمال أو السياسة». كما أبدى بوتين ارتياحاً لعدم رغبة ماريا وكاترينا في أن تكونا «طفلتين نجمتين»، وأشار إلى أنهما لم تستمتعا يوماً بأن تكونا محط أضواء وشهرة، وتفضل كل منهما أن تعيش حياتها الخاصة، بعيداً عن عدسات المصورين.
وقال بوتين: «تعيش ابنتاي في روسيا، ولم يحصل إطلاقاً أن تلقيتا علومهما خارج البلاد. وأنا فخور بهما لمضيهما قدماً في متابعة الدراسة والعمل على هذا النحو. وهما تتحدثان ثلاث لغات أوروبية بطلاقة».
وفي سياق متصل، ظهرت الكثير من نظريات المؤيدين التي اعتبرت بوتين قائداً خالداً يعود بالزمن للوراء، ويطل بلوحة الموناليزا ويتقمص شخصية دراكولا، وشبهت بعض الدراسات مشيته برعاة البقر المتأهبين لحمل السلاح بوجه عدو مفاجئ.
كشف أصحاب نظريات التآمر عن «أدلة» بالصور تشير إلى أن فلاديمير بوتين رجل خالد، صاحب مظهر لم يتغير منذ 100 عام، مستندين في ذلك على صور التقطت عام 1920 و1941 لجنديين يشبهان إلى حدّ كبير بوتين اليوم.
ويعتقد البعض أن هذا يشكل دليلاً دامغاً على أن بوتين البالغ من العمر 63 عاماً أكبر من ذلك السن بكثير، ويؤمنون بأنه كائن أسطوري لا عمر له، قادر على السفر عبر الزمن.
السفر عبر الزمن
وعززت الصور المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي نظرية وجود بوتين على كوكب الأرض منذ مئات أو آلاف الأعوام، وأنه عاش في صورة ليزا غيرارديني صاحبة لوحة الموناليزا لليوناردو دي فينشي، التي رسمها في القرن الخامس عشر.
وتشير بعض الأقاويل أيضاً إلى أن بوتين عاش قبل ذلك متخفياً بشخصية فلاد الثالث المولود عام 1431، والمشهور باسم دراكولا. ولا توجد أية إثباتات على كافة المزاعم الواردة ولا أدلة علمية تؤكد صحتها سوى حقيقة أن بوتين الستيني يدير شؤون روسيا بحزم، ويستمتع بالركوب على صهوة جواده عاري الصدر.
وفي إطار النظريات والدراسات، أشارت بعض الأوساط الإعلامية إلى أن بوتين لا يدرك ربما أن هناك ما يجمعه برعاة البقر في الغرب، وقد تم تشخيصه هو وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في موسكو بأنهم يعانون من «مشية حامل السلاح».
الشبه برعاة البقر
وقد لاحظ خبراء في مرض باركنسون أثناء مشاهدة مقاطع مصورة أن بوتين يمشي وهو يظهر «تأرجحاً مخففاً واضحاً في الذراع اليمنى»، وهي سمة مميزة تشير إلى حالة عصبية ما.
إلا أنهم في هذه الحالة يعتقدون بأن طريقة مشي بوتين يعود سببها على الأرجح إلى التدريب على أسلحة خاصة تابعة لجهاز الاستخبارات الروسي «كي جي بي».
وكشف البروفسور باس بلويم المتخصص في الاضطرابات الحركية عن كتيب تابع للاستخبارات يوضح تعليمات حول طريقة تحرك العناصر أثناء التدريبات، ومما جاء فيه: «لا بد لزاماً، أثناء الحركة، من إبقاء السلاح قريباً من منطقة الصدر أو في اليد اليمنى. أما السير إلى الأمام، فيجب أن يتم بتقديم جهةٍ على الأخرى، عادة ما تكون الجهة اليسرى من الجسم».
وقال بلويم إن أحد الزملاء أرسل له فيلماً مصوراً أشار فيه إلى أن بوتين، الذي يشتهر بتلقيه التدريبات على يد «كي جي بي» منذ عدد من السنوات أنه يتمتع بطريقة غريبة في المشي.
أسرار
كشفت بعض المعلومات الصادرة، أخيراً، عن أن كاترينا بوتين تشغل منصباً رفيعاً في جامعة موسكو الحكومية، وأنها تعرّف عن نفسها بأنها زوجة كيريل شامالوف، أحد المساهمين في شركة بتروكيماويات في سيبور.
وتلجأ كاترينا إلى اتخاذ اسم تيخونوفا كشهرة لها مشتقة من عائلة جدتها. وتبين كذلك أن عدداً من المؤسسات والأشخاص المقربين من الكرملين يقدمون الدعم إلى المشروع، الذي تشرف عليه ابنة بوتين في الجامعة. وأشار فلاديمير بوتين إلى بعض المخاوف الأمنية التي تحول دون كشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بحياة ابنتيه.
وأفادت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن بوتين الذي عقد مؤتمراً صحافياً نهاية العام، سلط الضوء على حياة ابنتيه علماً بأنه يشتهر بتحفظه الشديد حيال خصوصيات العائلة، ولا يعرف سوى القليل عن أخبارها.
ماريا وكاترينا العشرينيتان
وأعرب بوتين عن مدى افتخاره بماريا وكاترينا العشرينيتين، وأكد أن كليهما تعيشان في روسيا. وقال أمام حشد من الصحافيين: «لقد خطت كل منهما الخطوات الأولى في عالم الاحتراف المهني، وهما تحرزان تقدماً ملحوظاً، ولا تنخرطان في عالم الأعمال أو السياسة». كما أبدى بوتين ارتياحاً لعدم رغبة ماريا وكاترينا في أن تكونا «طفلتين نجمتين»، وأشار إلى أنهما لم تستمتعا يوماً بأن تكونا محط أضواء وشهرة، وتفضل كل منهما أن تعيش حياتها الخاصة، بعيداً عن عدسات المصورين.
وقال بوتين: «تعيش ابنتاي في روسيا، ولم يحصل إطلاقاً أن تلقيتا علومهما خارج البلاد. وأنا فخور بهما لمضيهما قدماً في متابعة الدراسة والعمل على هذا النحو. وهما تتحدثان ثلاث لغات أوروبية بطلاقة».
وفي سياق متصل، ظهرت الكثير من نظريات المؤيدين التي اعتبرت بوتين قائداً خالداً يعود بالزمن للوراء، ويطل بلوحة الموناليزا ويتقمص شخصية دراكولا، وشبهت بعض الدراسات مشيته برعاة البقر المتأهبين لحمل السلاح بوجه عدو مفاجئ.
كشف أصحاب نظريات التآمر عن «أدلة» بالصور تشير إلى أن فلاديمير بوتين رجل خالد، صاحب مظهر لم يتغير منذ 100 عام، مستندين في ذلك على صور التقطت عام 1920 و1941 لجنديين يشبهان إلى حدّ كبير بوتين اليوم.
ويعتقد البعض أن هذا يشكل دليلاً دامغاً على أن بوتين البالغ من العمر 63 عاماً أكبر من ذلك السن بكثير، ويؤمنون بأنه كائن أسطوري لا عمر له، قادر على السفر عبر الزمن.
السفر عبر الزمن
وعززت الصور المنتشرة عبر صفحات التواصل الاجتماعي نظرية وجود بوتين على كوكب الأرض منذ مئات أو آلاف الأعوام، وأنه عاش في صورة ليزا غيرارديني صاحبة لوحة الموناليزا لليوناردو دي فينشي، التي رسمها في القرن الخامس عشر.
وتشير بعض الأقاويل أيضاً إلى أن بوتين عاش قبل ذلك متخفياً بشخصية فلاد الثالث المولود عام 1431، والمشهور باسم دراكولا. ولا توجد أية إثباتات على كافة المزاعم الواردة ولا أدلة علمية تؤكد صحتها سوى حقيقة أن بوتين الستيني يدير شؤون روسيا بحزم، ويستمتع بالركوب على صهوة جواده عاري الصدر.
وفي إطار النظريات والدراسات، أشارت بعض الأوساط الإعلامية إلى أن بوتين لا يدرك ربما أن هناك ما يجمعه برعاة البقر في الغرب، وقد تم تشخيصه هو وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في موسكو بأنهم يعانون من «مشية حامل السلاح».
الشبه برعاة البقر
وقد لاحظ خبراء في مرض باركنسون أثناء مشاهدة مقاطع مصورة أن بوتين يمشي وهو يظهر «تأرجحاً مخففاً واضحاً في الذراع اليمنى»، وهي سمة مميزة تشير إلى حالة عصبية ما.
إلا أنهم في هذه الحالة يعتقدون بأن طريقة مشي بوتين يعود سببها على الأرجح إلى التدريب على أسلحة خاصة تابعة لجهاز الاستخبارات الروسي «كي جي بي».
وكشف البروفسور باس بلويم المتخصص في الاضطرابات الحركية عن كتيب تابع للاستخبارات يوضح تعليمات حول طريقة تحرك العناصر أثناء التدريبات، ومما جاء فيه: «لا بد لزاماً، أثناء الحركة، من إبقاء السلاح قريباً من منطقة الصدر أو في اليد اليمنى. أما السير إلى الأمام، فيجب أن يتم بتقديم جهةٍ على الأخرى، عادة ما تكون الجهة اليسرى من الجسم».
وقال بلويم إن أحد الزملاء أرسل له فيلماً مصوراً أشار فيه إلى أن بوتين، الذي يشتهر بتلقيه التدريبات على يد «كي جي بي» منذ عدد من السنوات أنه يتمتع بطريقة غريبة في المشي.
أسرار
كشفت بعض المعلومات الصادرة، أخيراً، عن أن كاترينا بوتين تشغل منصباً رفيعاً في جامعة موسكو الحكومية، وأنها تعرّف عن نفسها بأنها زوجة كيريل شامالوف، أحد المساهمين في شركة بتروكيماويات في سيبور.
وتلجأ كاترينا إلى اتخاذ اسم تيخونوفا كشهرة لها مشتقة من عائلة جدتها. وتبين كذلك أن عدداً من المؤسسات والأشخاص المقربين من الكرملين يقدمون الدعم إلى المشروع، الذي تشرف عليه ابنة بوتين في الجامعة. وأشار فلاديمير بوتين إلى بعض المخاوف الأمنية التي تحول دون كشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بحياة ابنتيه.