الأردن يمنع أسيرا محررا من دخول المملكة

جو 24 : أحمد الحراسيس - منعت السلطات الأردنية الأسير الفلسطيني المحرر وليد الهودلي من دخول المملكة للمرة الثالثة، رغم حصوله على جميع الموافقات اللازمة بما فيها قرار المحكمة العليا الاسرائيلية.
الهودلي، هو فلسطيني تزوّج من مواطنة أردنية ورُزق منها بالأولاد، لكنّه بعد ذلك تعرّض للأسر في سجون الاحتلال الصهيوني مدة 12 عاما وتم الإفراج عنه ومنعه من السفر، ليظلّ لاجئا في مخيم الجلزون برام الله، بعيدا عن زوجته الأولى وأبنائه.
ويبين الهودلي انه تمكن خلال الفترة الماضية من "انتزاع قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بالسفر مرة واحدة إلى الأردن فقط لرؤية بناتي وأفراد عائلتي، حيث تواصلت بعدها مع السلطات الأردنية التي رحّبت بداية بالزيارة، ولكن عندما وصلت نقطة الحدود أصروا على إعادتي للمرة الثالثة".
تواصل الأسير المحرر مع السلطات الأردنية قبيل قدومه لم يأتِ من فراغ، لكنه خشي من تكرار التجربة السابقة، حيث كان الجانب الأردني رفض دخوله المملكة لحضور زفاف ابنته، رغم أن سلطات الاحتلال التي تفرض منع سفر الأسرى المحررين قررت السماح له بذلك "لأسباب انسانية متعلقة بحضور زفاف ابنته".
وتساءل الأسير المحرر والروائي وليد الهودلي عن سبب منع السلطات الأردنية دخوله المملكة وقتل الفرحة في نفوس زوجته وبناته.
الهودلي، هو فلسطيني تزوّج من مواطنة أردنية ورُزق منها بالأولاد، لكنّه بعد ذلك تعرّض للأسر في سجون الاحتلال الصهيوني مدة 12 عاما وتم الإفراج عنه ومنعه من السفر، ليظلّ لاجئا في مخيم الجلزون برام الله، بعيدا عن زوجته الأولى وأبنائه.
ويبين الهودلي انه تمكن خلال الفترة الماضية من "انتزاع قرار من المحكمة العليا الاسرائيلية بالسفر مرة واحدة إلى الأردن فقط لرؤية بناتي وأفراد عائلتي، حيث تواصلت بعدها مع السلطات الأردنية التي رحّبت بداية بالزيارة، ولكن عندما وصلت نقطة الحدود أصروا على إعادتي للمرة الثالثة".
تواصل الأسير المحرر مع السلطات الأردنية قبيل قدومه لم يأتِ من فراغ، لكنه خشي من تكرار التجربة السابقة، حيث كان الجانب الأردني رفض دخوله المملكة لحضور زفاف ابنته، رغم أن سلطات الاحتلال التي تفرض منع سفر الأسرى المحررين قررت السماح له بذلك "لأسباب انسانية متعلقة بحضور زفاف ابنته".
وتساءل الأسير المحرر والروائي وليد الهودلي عن سبب منع السلطات الأردنية دخوله المملكة وقتل الفرحة في نفوس زوجته وبناته.