الأردن وشركات سياحة مصرية : زيارة المغطس بدل "حج القدس"
جو 24 : استغلت وزارة السياحة الأردنية، الرغبة العارمة لدى أقباط مصر، فى الحج إلى مدينة القدس، ودعتهم إلى تغييره بزيارة أماكن أخرى فى الأردن، تعتبر مقدسة من وجهة نظر المسيحيين، مثل المغطس الذى شهد تعميد المسيح، ومكان قطع رأس النبى يحيى (يوحنا المعمدان) وأحد الجبال التى زارها النبى موسى.
وتتعاون هيئة تنشيط السياحة الأردنية، مع عدد من شركات السياحة المصرية، لتحويل السياحة القبطية من القدس إلى عمان، خاصة مع وجود أمر كنسي أصدره البابا الراحل، شنودة الثالث، بعد اتفاقية كامب ديفيد، بمنع الأقباط من الحج إلى مدينة المسيح، حتى يدخلوها مع إخوانهم المسلمين، واستثنى القرار العجائز والمرضى.
وبدأ الأمر بزيارة من وفد رسمى أردني إلى مصر فى منتصف نوفمبر الماضى، حيث تواصلوا مع عدد من ملاك الشركات المسيحية، وأعضاء الغرفة السياحية من الأقباط، الذين اعتادوا تنظيم الرحلات الدينية، منهم وجيه رزق الله، عضو غرفة السياحة، مالك شركة «استراباس» للسياحة، الذى استجاب للمبادرة.
وفى 7 من الشهر الحالي زار ممثلو 10 شركات قبطية الأردن، نحو 5 أيام، حيث استقبلهم وفد من هيئة تنشيط السياحة، فى مطار الملكة عاليا، ثم اتجه الوفد المصرى لزيارة مدينة «البترا»، التى تبعد عن المطار مسافة تُقدر بـ3 ساعات متواصلة، ثم استقر الوفد المصرى فى فندق موفنبيك.
وفى اليوم التالى زار الوفد قلعة «ميكاو» التى تشمل قصر هيرودس الوالى الرومانى الذى عاصر المسيح، وأمر بقطع رأس النبى يحيى، ثم اتجه الوفد إلى مدينة «مأدبة» حيث زار كنيسة سان جورج، التى تحظى بوجود أقدم خريطة مرسومة بـ«الفسيفساء»، ثم اتجه الوفد إلى جبل «نيبو» حيث ــ وحسب المعتقد المسيحى ــ رأى نبى الله موسى، هناك الأرض التى وعد الله بها بنى إسرائيل إلا أنه لم يدخلها، ثم اتجه الوفد إلى البحر الميت.
وفى اليوم الثالث للزيارة توجه الوفد للمغطس الذى تم تعميد المسيح فيه على يد النبى يحيى والذى يعتبره المسيحيون، أحد أقدس الأماكن فى العالم، ثم التقى الوفد، القمص أنطونيوس حبيب، بممثل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالأردن، الذى قضى هناك نحو 32 عاماً.
وشهد اليوم الرابع، اجتماعات مكثفة ومتتالية، حول مبادرة تنشيط السياحة بين مصر الأردن، بدأت فى تمام الساعة الثالثة عصراً وانتهت فى الساعة 11 مساءً، ضمت الاجتماعات ممثلى 18 شركة سياحة أردنية، فى ورشة عمل مكثفة، أعقبها لقاء 20 شركة سياحة أخرى فى اجتماع آخر، ثم التقى الوفد وزير السياحة والآثار الأردنى، نايف حميدى الفايز، ثم ممثلى هيئة تنشيط السياحة الأردنية.
وتضمنت الخطوط العريضة التى دارت حولها الاجتماعات الأربعة، خصوصاً لقاء الوزير الفايز، تبادل الرحلات بين مصر والأردن، حتى تستفيد مصر من المبادرة، بمعنى أن الطائرة التى تقل وفدا مصريا إلى الأردن، تستقبل وفدا أردنيا لزيارة مصر، بالإضافة إلى تحديد أبرز الأماكن الدينية والسياحية التى ستندرج تحت البرنامج السياحى للوفود الزائرة، بالإضافة إلى التخفيضات التى ستقدمها السلطات الأردنية للزائرين المصريين، من حيث الإقامة والسفر والانتقالات، حيث أبدى الوزير الأردنى استعداده للتعاون وتسهيل إتمام المبادرة.
وستبدا المرحلة الأولى من المباردة، حسب ميلاد رزق الله، المدير المسئول بشركة «استراباس» للسياحة، بقيام شركات السياحية القبطية بدعاية مكثفة فى الكنائس والنقابات، ومن خلال الاجتماعات والندوات، مؤكدًا أنه من المتوقع أن ينطلق أول وفد مصرى لزيارة الأردن فى إجازة نصف العام، أى فى يناير المقبل، مؤكدًا أن الوفد الأول لن يقل عن 100 فرد كحد أدنى.
وتصل تكلفة الفرد الواحد حسب قول، رزق الله، لـ4500 جنيه كحد أقصى، والشركات مستعدة لقبول أى وفد من المُسلمين، لأن السياحة الدينية فى الأردن تعمل على جذب أصحاب الديانتين الإسلامية والمسيحية معاً.
(الفجر المصرية)
وتتعاون هيئة تنشيط السياحة الأردنية، مع عدد من شركات السياحة المصرية، لتحويل السياحة القبطية من القدس إلى عمان، خاصة مع وجود أمر كنسي أصدره البابا الراحل، شنودة الثالث، بعد اتفاقية كامب ديفيد، بمنع الأقباط من الحج إلى مدينة المسيح، حتى يدخلوها مع إخوانهم المسلمين، واستثنى القرار العجائز والمرضى.
وبدأ الأمر بزيارة من وفد رسمى أردني إلى مصر فى منتصف نوفمبر الماضى، حيث تواصلوا مع عدد من ملاك الشركات المسيحية، وأعضاء الغرفة السياحية من الأقباط، الذين اعتادوا تنظيم الرحلات الدينية، منهم وجيه رزق الله، عضو غرفة السياحة، مالك شركة «استراباس» للسياحة، الذى استجاب للمبادرة.
وفى 7 من الشهر الحالي زار ممثلو 10 شركات قبطية الأردن، نحو 5 أيام، حيث استقبلهم وفد من هيئة تنشيط السياحة، فى مطار الملكة عاليا، ثم اتجه الوفد المصرى لزيارة مدينة «البترا»، التى تبعد عن المطار مسافة تُقدر بـ3 ساعات متواصلة، ثم استقر الوفد المصرى فى فندق موفنبيك.
وفى اليوم التالى زار الوفد قلعة «ميكاو» التى تشمل قصر هيرودس الوالى الرومانى الذى عاصر المسيح، وأمر بقطع رأس النبى يحيى، ثم اتجه الوفد إلى مدينة «مأدبة» حيث زار كنيسة سان جورج، التى تحظى بوجود أقدم خريطة مرسومة بـ«الفسيفساء»، ثم اتجه الوفد إلى جبل «نيبو» حيث ــ وحسب المعتقد المسيحى ــ رأى نبى الله موسى، هناك الأرض التى وعد الله بها بنى إسرائيل إلا أنه لم يدخلها، ثم اتجه الوفد إلى البحر الميت.
وفى اليوم الثالث للزيارة توجه الوفد للمغطس الذى تم تعميد المسيح فيه على يد النبى يحيى والذى يعتبره المسيحيون، أحد أقدس الأماكن فى العالم، ثم التقى الوفد، القمص أنطونيوس حبيب، بممثل الكنيسة المصرية الأرثوذكسية بالأردن، الذى قضى هناك نحو 32 عاماً.
وشهد اليوم الرابع، اجتماعات مكثفة ومتتالية، حول مبادرة تنشيط السياحة بين مصر الأردن، بدأت فى تمام الساعة الثالثة عصراً وانتهت فى الساعة 11 مساءً، ضمت الاجتماعات ممثلى 18 شركة سياحة أردنية، فى ورشة عمل مكثفة، أعقبها لقاء 20 شركة سياحة أخرى فى اجتماع آخر، ثم التقى الوفد وزير السياحة والآثار الأردنى، نايف حميدى الفايز، ثم ممثلى هيئة تنشيط السياحة الأردنية.
وتضمنت الخطوط العريضة التى دارت حولها الاجتماعات الأربعة، خصوصاً لقاء الوزير الفايز، تبادل الرحلات بين مصر والأردن، حتى تستفيد مصر من المبادرة، بمعنى أن الطائرة التى تقل وفدا مصريا إلى الأردن، تستقبل وفدا أردنيا لزيارة مصر، بالإضافة إلى تحديد أبرز الأماكن الدينية والسياحية التى ستندرج تحت البرنامج السياحى للوفود الزائرة، بالإضافة إلى التخفيضات التى ستقدمها السلطات الأردنية للزائرين المصريين، من حيث الإقامة والسفر والانتقالات، حيث أبدى الوزير الأردنى استعداده للتعاون وتسهيل إتمام المبادرة.
وستبدا المرحلة الأولى من المباردة، حسب ميلاد رزق الله، المدير المسئول بشركة «استراباس» للسياحة، بقيام شركات السياحية القبطية بدعاية مكثفة فى الكنائس والنقابات، ومن خلال الاجتماعات والندوات، مؤكدًا أنه من المتوقع أن ينطلق أول وفد مصرى لزيارة الأردن فى إجازة نصف العام، أى فى يناير المقبل، مؤكدًا أن الوفد الأول لن يقل عن 100 فرد كحد أدنى.
وتصل تكلفة الفرد الواحد حسب قول، رزق الله، لـ4500 جنيه كحد أقصى، والشركات مستعدة لقبول أى وفد من المُسلمين، لأن السياحة الدينية فى الأردن تعمل على جذب أصحاب الديانتين الإسلامية والمسيحية معاً.
(الفجر المصرية)