أهنئكم بحلول السنه الجديده 2016
جو 24 : نحن على ابواب عام جديد، وبالتالي على موعد مع احلام جديدة، نحن متشائمون ولا حلّ في الأفق، الامة العربية على أبواب كارثة فنحن أمة تنتحر، يمضى عام 2015 ويطوى بين صفحاته احداثاً كثيرة حملت معها أسوأ مرحله في تاريخ الامه، الامة العربية على ابواب كارثة في مستقبلها ومستقبل شعوبها، ما يحدث حالياً بعالمنا العربي أمر غير طبيعي، هنالك الكثير من المؤشرات تؤكد على تفاقمها، أمة تكابر وتأخذها العزّة بالإثم، أمة مقسمة تتناحر وتكفّر بعضها بعضا وفتاوى تستحل دماء شعوبها، أمة تنكر على نفسها قوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".
أمة تنتحر منهمكة في التقاتل والتناحر والتكفير! أمة تنكر على نفسها عقيدتها التي تدعو إلى المحبة والأخوة والسلام، قوله تعالى «إِنما الْمؤمِنونَ إِخوة»، وقول سيد المرسلين «من حمل علينا السلاح فليس منا»، فلاشك بننا مقبلين الى المزيد من الإقتتال والإختلاف المدمر والفوضى، ولا توجد أي من المؤشرات تدل متى يصحو الضمير الانساني العربي متى نعود إلى رشدنا، خمس سنوات على اندلاع “الربيع العربي” الذي اعاد العالم العربي مئات السنين الى الوراء، أمة تأكل وتقتل بعضها البعض، فكانت المحصلة نار ورماد وفوضى قتلت كل شيء، ولم يبق غير الصور المظلمة الحالكة السوداء، كل شيء في مستقبل الامة العربية مظلم، ولا بصيص أمل لمخاض قريب سوى الفوضى والتطرف والتقاتل والتكفير، لايوجد أمل بالتحول إلى نظام ديمقراطي يمكن الشعوب العربية من المشاركة فى أنظمة الحكم، بحيث يتيح لكل مواطن الامل بالمشاركة في قرار اختيار نظام الحكم عبرصناديق الإقتراع.
أمة تسير من سيئ إلى أسوأ، ما يحدث حولنا هو شيء مخيف ومؤلم، انا متشاؤم وغير متفائل ولا أرى نوراً في المستقبل المنظور، يقول الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، للخروج من هذا المزق يجب علينا أن نتوحد حول مفوهم الاحترام المتبادل والعدل وحق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض شريعة الغاب، والنظر إلى الحياة نظرةً أخرى، نظرة تفاؤل وأمل، اللهم إني أسالك فى هذا العام الجديد، امنا في اوطاننا، اللهم ادم على بلادنا نعمة الامن والاستقرار، اللهم ااني أسألك خير هذا العام المقبل، اللهم انى استودعتك الأردن واهله، امنه، وارضه، وسماءه، فأحفظه ربى يا من لا تضيع عنده الودائع، يا أكرم الأكرمين، يا أرحم الراحمين.
ختاما كل عام وجيشنا العربي الأردني بخير، تحية محبة واخلاص الى كل أردني مخلص لهذا الوطن الذي اعشق، وكل عام وانتم خير.
كابتن أسامه شقمان
أمة تنتحر منهمكة في التقاتل والتناحر والتكفير! أمة تنكر على نفسها عقيدتها التي تدعو إلى المحبة والأخوة والسلام، قوله تعالى «إِنما الْمؤمِنونَ إِخوة»، وقول سيد المرسلين «من حمل علينا السلاح فليس منا»، فلاشك بننا مقبلين الى المزيد من الإقتتال والإختلاف المدمر والفوضى، ولا توجد أي من المؤشرات تدل متى يصحو الضمير الانساني العربي متى نعود إلى رشدنا، خمس سنوات على اندلاع “الربيع العربي” الذي اعاد العالم العربي مئات السنين الى الوراء، أمة تأكل وتقتل بعضها البعض، فكانت المحصلة نار ورماد وفوضى قتلت كل شيء، ولم يبق غير الصور المظلمة الحالكة السوداء، كل شيء في مستقبل الامة العربية مظلم، ولا بصيص أمل لمخاض قريب سوى الفوضى والتطرف والتقاتل والتكفير، لايوجد أمل بالتحول إلى نظام ديمقراطي يمكن الشعوب العربية من المشاركة فى أنظمة الحكم، بحيث يتيح لكل مواطن الامل بالمشاركة في قرار اختيار نظام الحكم عبرصناديق الإقتراع.
أمة تسير من سيئ إلى أسوأ، ما يحدث حولنا هو شيء مخيف ومؤلم، انا متشاؤم وغير متفائل ولا أرى نوراً في المستقبل المنظور، يقول الله تعالى (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)، للخروج من هذا المزق يجب علينا أن نتوحد حول مفوهم الاحترام المتبادل والعدل وحق الشعوب في تقرير مصيرها ورفض شريعة الغاب، والنظر إلى الحياة نظرةً أخرى، نظرة تفاؤل وأمل، اللهم إني أسالك فى هذا العام الجديد، امنا في اوطاننا، اللهم ادم على بلادنا نعمة الامن والاستقرار، اللهم ااني أسألك خير هذا العام المقبل، اللهم انى استودعتك الأردن واهله، امنه، وارضه، وسماءه، فأحفظه ربى يا من لا تضيع عنده الودائع، يا أكرم الأكرمين، يا أرحم الراحمين.
ختاما كل عام وجيشنا العربي الأردني بخير، تحية محبة واخلاص الى كل أردني مخلص لهذا الوطن الذي اعشق، وكل عام وانتم خير.
كابتن أسامه شقمان
تابعو الأردن 24 على 
