نواب "بني عبيد" يدافعون عن أدائهم وسط انتقاد شعبي
جو 24 : دافع نواب لواء بني عبيد حسني الشياب وجميل النمري ومحسن الرجوب عن اداء مجلس النواب السابع عشر امام حالة من عدم الرضى الشعبي عكستها مداخلات ابناء اللواء خلال لقاء حوراي جمعهم مع نواب اللواء امس بقاعة بلدية الصريح.
واتهم مواطنون نواب اللواء في التقصير بمتابعة احوال وهموم وقضايا اللواء في الجوانب الخدمية المتصلة بالبنية التحتية من شوارع وصرف صحي الى جانب شكوى من عدم وصول المياه الى العديد من التجمعات السكنية ومعالجة الاوضاع البيئية نتيجة ما وصوفه بتدني خدمات النظافة بشكل غير مسبوق.
واشار مواطنون الى عديد الوعود السابقة بحل مشكلة وادي الصريح والتي تعهد النواب بالعمل على حلها مع الوزارات والجهات المعنية وبقيت على حالها وهي مرشحة للتفاقم في فصل الشتاء وتشكل تحديا امام القاطنين على طرفيه في العبور منه والوصول الى مقاصدهم علاوة على الخطر الذي تشكله السيول على حياتهم وتحوله الى مكب للنفايات تهدد صحتهم وسلامتهم.
وقال النائب النمري ان مجلس النواب بتركيبته الحالية التي ضمت عددا كبيرا من النواب الجدد وصلت الى حوالي الثلثين انجز حزمة من القوانين الاصلاحية بشكل غير مسبوق مثل " اللامركزية والاحزاب والبلديات"، وفي طريقه لاخراج قانون الانتخاب رافعة القوانين الاصلاحية.
واشار الى وجود كم هائل من القوانين والتشريعات امام اللجان المختلفة صاحبة الاختصاص من شانها تدعيم منظومة الحراك الاصلاحي الذي يعد مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب حاضنته الى جانب كم هائل من الاسئلة والاستجوابات النيابية غطت جميع القطاعات والدوائر المعنية واشرت الى الكثير من الاخطاء الادارية والفنية.
واشار الى ان لواء بني عبيد شهد انجازات العام الحالي انجازات كبيرة على صعيد البنى التحتية لاسيما اعادة تأهيل الشوراع المتهالكة او تلك التي انهكها مشروع الصرف الصحي، خصوصا في مدينة الصريح، لكنه اكد ان الطموح دائما يكون اكبر عند القواعد الشعبية بانجازات ماثلة للعيان غير انها تكون احيانا كثيرة مرتبطة بمدى توفر المخصصات اللازمة لها.
وقال النائب الشياب ان المعارضة للحكومة لاتعني بأي حال من الاحوال الاحوال عدم الموالاة للنظام ، مؤكدا ان الدور الاهم للنائب والجهد الاكبر له يجب ان ينصرف نحو الرقابة والتشريع والمسائلة ومتابعة القضايا الملحة على الصعيد الوطني فيما يتصل بالشان العام مع التركيز على القضايا الخدمية والتنموية لمنطقته الانتخابية.
واضاف يقول :" اذا كان اداء المجلس ضعيفا في النواحي التشريعية والرقابية فانه يكون عرضة لتغول الحكومات عليه وهو ما يجب ان يدركه ويعيه المواطن بعدم الضغط على النواب في التعامل مع الحكومة على اسس تحقيق المكتسبات والمصالح لابناء المنطقة والقواعد الشعبية وهو ما يجعل النائب دائما في موقف ضعيف يؤثر عهلى داء المجلس بشكل عام".
واشار الى جملة من الانجازات التي حققها المجلس الحالي في الاستجابة للرؤية الملكية المتقدمة بسن تشريعات تحاكي المسيرة الاصلاحية وتدفع بها قدما اضافة الى الحضور البرلماني الاردني القوي في المحافل البرلمانية العربية والقارية والدولية، مؤكدا حاجة اللواء الى مزيد من العناية والاهتمام من قبل القطاعات الخدمية بما يخدم عملية التنمية الشمولية والمستدامة.
وقال النائب الرجوب انه كنائب جديد جاء في انتخابات تكميلية ما زال يتلمس طريقه في العمل والتواصل مع زملائه النواب لتطوير الاداء النيابي من جهة وتلمس هموم واحتياجات منطقته الانتخابية من ناخية اخرى بهدف تحديد الاوليات ورسم خارطة طريق لانجازها وفق الامكانات المتاحه بحسب جدول زمني ياخذ بعين الاعتبار الاثر العام للمشاريع الخدمية.
ولفت الى التواصل بين نواب اللواء والموطنين ما زال ضعيفا وبحاجة الى تفاعل اكبر ودعا منظمات المجتمع المدني ان تاخذ على عاتقها هذا الدور لما فيه مصلحة اللواء وابنائه.
واستاثر الحديث عن مشروع قانون الانتخاب بجانب كبيرا من الحوار الذي اعقب اللقاء واتسقت معظم الطروحات حول اهميته في مغادرة مربع الصوت الواحد واعتباره خطوة مهمة ومؤثرة في المسار الديموقراطي الاصلاحي فيما دعا بعض المتدخلين الى ضرورة اضفاء بعض التحسينات عليه كتحديد عتبة حسم وتخصيص قوائم وطنية على اسس حزبية.
(الراي)
واتهم مواطنون نواب اللواء في التقصير بمتابعة احوال وهموم وقضايا اللواء في الجوانب الخدمية المتصلة بالبنية التحتية من شوارع وصرف صحي الى جانب شكوى من عدم وصول المياه الى العديد من التجمعات السكنية ومعالجة الاوضاع البيئية نتيجة ما وصوفه بتدني خدمات النظافة بشكل غير مسبوق.
واشار مواطنون الى عديد الوعود السابقة بحل مشكلة وادي الصريح والتي تعهد النواب بالعمل على حلها مع الوزارات والجهات المعنية وبقيت على حالها وهي مرشحة للتفاقم في فصل الشتاء وتشكل تحديا امام القاطنين على طرفيه في العبور منه والوصول الى مقاصدهم علاوة على الخطر الذي تشكله السيول على حياتهم وتحوله الى مكب للنفايات تهدد صحتهم وسلامتهم.
وقال النائب النمري ان مجلس النواب بتركيبته الحالية التي ضمت عددا كبيرا من النواب الجدد وصلت الى حوالي الثلثين انجز حزمة من القوانين الاصلاحية بشكل غير مسبوق مثل " اللامركزية والاحزاب والبلديات"، وفي طريقه لاخراج قانون الانتخاب رافعة القوانين الاصلاحية.
واشار الى وجود كم هائل من القوانين والتشريعات امام اللجان المختلفة صاحبة الاختصاص من شانها تدعيم منظومة الحراك الاصلاحي الذي يعد مجلس الامة بشقيه الاعيان والنواب حاضنته الى جانب كم هائل من الاسئلة والاستجوابات النيابية غطت جميع القطاعات والدوائر المعنية واشرت الى الكثير من الاخطاء الادارية والفنية.
واشار الى ان لواء بني عبيد شهد انجازات العام الحالي انجازات كبيرة على صعيد البنى التحتية لاسيما اعادة تأهيل الشوراع المتهالكة او تلك التي انهكها مشروع الصرف الصحي، خصوصا في مدينة الصريح، لكنه اكد ان الطموح دائما يكون اكبر عند القواعد الشعبية بانجازات ماثلة للعيان غير انها تكون احيانا كثيرة مرتبطة بمدى توفر المخصصات اللازمة لها.
وقال النائب الشياب ان المعارضة للحكومة لاتعني بأي حال من الاحوال الاحوال عدم الموالاة للنظام ، مؤكدا ان الدور الاهم للنائب والجهد الاكبر له يجب ان ينصرف نحو الرقابة والتشريع والمسائلة ومتابعة القضايا الملحة على الصعيد الوطني فيما يتصل بالشان العام مع التركيز على القضايا الخدمية والتنموية لمنطقته الانتخابية.
واضاف يقول :" اذا كان اداء المجلس ضعيفا في النواحي التشريعية والرقابية فانه يكون عرضة لتغول الحكومات عليه وهو ما يجب ان يدركه ويعيه المواطن بعدم الضغط على النواب في التعامل مع الحكومة على اسس تحقيق المكتسبات والمصالح لابناء المنطقة والقواعد الشعبية وهو ما يجعل النائب دائما في موقف ضعيف يؤثر عهلى داء المجلس بشكل عام".
واشار الى جملة من الانجازات التي حققها المجلس الحالي في الاستجابة للرؤية الملكية المتقدمة بسن تشريعات تحاكي المسيرة الاصلاحية وتدفع بها قدما اضافة الى الحضور البرلماني الاردني القوي في المحافل البرلمانية العربية والقارية والدولية، مؤكدا حاجة اللواء الى مزيد من العناية والاهتمام من قبل القطاعات الخدمية بما يخدم عملية التنمية الشمولية والمستدامة.
وقال النائب الرجوب انه كنائب جديد جاء في انتخابات تكميلية ما زال يتلمس طريقه في العمل والتواصل مع زملائه النواب لتطوير الاداء النيابي من جهة وتلمس هموم واحتياجات منطقته الانتخابية من ناخية اخرى بهدف تحديد الاوليات ورسم خارطة طريق لانجازها وفق الامكانات المتاحه بحسب جدول زمني ياخذ بعين الاعتبار الاثر العام للمشاريع الخدمية.
ولفت الى التواصل بين نواب اللواء والموطنين ما زال ضعيفا وبحاجة الى تفاعل اكبر ودعا منظمات المجتمع المدني ان تاخذ على عاتقها هذا الدور لما فيه مصلحة اللواء وابنائه.
واستاثر الحديث عن مشروع قانون الانتخاب بجانب كبيرا من الحوار الذي اعقب اللقاء واتسقت معظم الطروحات حول اهميته في مغادرة مربع الصوت الواحد واعتباره خطوة مهمة ومؤثرة في المسار الديموقراطي الاصلاحي فيما دعا بعض المتدخلين الى ضرورة اضفاء بعض التحسينات عليه كتحديد عتبة حسم وتخصيص قوائم وطنية على اسس حزبية.
(الراي)
تابعو الأردن 24 على 
