كلوب .. سائح في ليفربول يحضر في المواعيد الكبرى!
جو 24 : لم نشعر خلال الأيام والأسابيع الماضية بأن المدرب الألماني القدير يورجن كلوب يصنع شيئاً في ليفربول، الهزائم في أنفيلد رود أو خارجه وأمام فرق مغمورة أحياناً أظهرت يورجن بثوب السائح الألماني الذي أتى إلى إنجلترا من أجل التقاط الصور التذكارية ببياض أسنانه والكاريزما التي يمتلكها.
لكن السائح الذي لم نشعر بأن له لمسة حقيقية وفعالة على أداء فريقه منذ أكثر من شهرين يفاجئنا بين الحين والآخر بانتصارات هامة وعلى فرق الطليعة، كلوب يخلع ثوب السائح وينزع الابتسامة العريضة عن وجه ليرتدي معطف الجدية الألمانية والدقة في العمل في لقاءات القمة فقط!
ليفربول اليوم حقق انتصاراً هاماً على ليستر سيتي بهدف نظيف، رجال رانيري قدموا أداء تكتيكي رفيع المستوى في اللقاء من الناحية الدفاعية، تنظيم مثالي ودفاع بعشرة لاعبين تجعل من الصعب على أفضل الفرق الهجومية في أوروبا الوصول إلى مرماه، لكن من هجمة منظمة تمكن الريدز من مباغتة رفاق رياض محرز بهدف ثمين للغاية.
ليست هذه المرة الأولى التي يحقق فيها ليفربول انتصاراً غير متوقعاً، كلوب هزم تشيلسي مورينيو في ستامفورد بريدج بثلاثة أهداف مقابل هدف، فوز سبقه تعادل مع توتنهام في وايت هارت لين في أولى مباريات المدرب الألماني بإنجلترا بدون أهداف.
وإن كانت النتائج السابقة يمكن القول أنها طبيعية في ظل تراجع تشيلسي فإن المفاجأة المدوية تمثلت في سحق مانشستر سيتي في عقر داره ملعب الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، ولا ننسى الفوز في اللقاء الهام من كأس الرابطة على ساوثهامتون بستة أهداف مقابل هدف.
في المباريات الصعبة والحساسة نشاهد فريق مختلف من كلوب، فريق هجومي يسيطر على الملعب ويحاصر خصمه في مناطقه، فريق سريع في افتكاك الكرة ولا يمنح المنافس فرصة لالتقاط أنفاسه، بالمقابل فإننا نشاهد مجموعة من الأشباح في مواجهات متوسطة مثلما حصل ضد وست بروميتش، واتفورد، نيوكاسل، وغيرها من المواجهات.
في الحقيقة ربما تكون هذه عادة كلوب والتي تابعناها مثلاً موسم 2014-2015 في بوروسيا دورتموند، المدرب الألماني كان يحقق أكبر الانتصارات في دوري أبطال أوروبا ثم يذهب إلى الدوري الألماني ليتلقى هزائم غريبة ومفاجئة، حالة مشابهة لما يحصل في ليفربول اليوم.
من الجيد التفوق في المباريات الحساسة وعلى الفرق الكبرى، لكن تحقيق الألقاب والتطور يحصل بالاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية، معادلة يجب أن يفهمها كلوب جيداً إن أراد صنع فريق عظيم.
لكن السائح الذي لم نشعر بأن له لمسة حقيقية وفعالة على أداء فريقه منذ أكثر من شهرين يفاجئنا بين الحين والآخر بانتصارات هامة وعلى فرق الطليعة، كلوب يخلع ثوب السائح وينزع الابتسامة العريضة عن وجه ليرتدي معطف الجدية الألمانية والدقة في العمل في لقاءات القمة فقط!
ليفربول اليوم حقق انتصاراً هاماً على ليستر سيتي بهدف نظيف، رجال رانيري قدموا أداء تكتيكي رفيع المستوى في اللقاء من الناحية الدفاعية، تنظيم مثالي ودفاع بعشرة لاعبين تجعل من الصعب على أفضل الفرق الهجومية في أوروبا الوصول إلى مرماه، لكن من هجمة منظمة تمكن الريدز من مباغتة رفاق رياض محرز بهدف ثمين للغاية.
ليست هذه المرة الأولى التي يحقق فيها ليفربول انتصاراً غير متوقعاً، كلوب هزم تشيلسي مورينيو في ستامفورد بريدج بثلاثة أهداف مقابل هدف، فوز سبقه تعادل مع توتنهام في وايت هارت لين في أولى مباريات المدرب الألماني بإنجلترا بدون أهداف.
وإن كانت النتائج السابقة يمكن القول أنها طبيعية في ظل تراجع تشيلسي فإن المفاجأة المدوية تمثلت في سحق مانشستر سيتي في عقر داره ملعب الاتحاد بأربعة أهداف مقابل هدف، ولا ننسى الفوز في اللقاء الهام من كأس الرابطة على ساوثهامتون بستة أهداف مقابل هدف.
في المباريات الصعبة والحساسة نشاهد فريق مختلف من كلوب، فريق هجومي يسيطر على الملعب ويحاصر خصمه في مناطقه، فريق سريع في افتكاك الكرة ولا يمنح المنافس فرصة لالتقاط أنفاسه، بالمقابل فإننا نشاهد مجموعة من الأشباح في مواجهات متوسطة مثلما حصل ضد وست بروميتش، واتفورد، نيوكاسل، وغيرها من المواجهات.
في الحقيقة ربما تكون هذه عادة كلوب والتي تابعناها مثلاً موسم 2014-2015 في بوروسيا دورتموند، المدرب الألماني كان يحقق أكبر الانتصارات في دوري أبطال أوروبا ثم يذهب إلى الدوري الألماني ليتلقى هزائم غريبة ومفاجئة، حالة مشابهة لما يحصل في ليفربول اليوم.
من الجيد التفوق في المباريات الحساسة وعلى الفرق الكبرى، لكن تحقيق الألقاب والتطور يحصل بالاستمرارية في تحقيق النتائج الإيجابية، معادلة يجب أن يفهمها كلوب جيداً إن أراد صنع فريق عظيم.