jo24_banner
jo24_banner

10.5 مليون متر مربع مساحة الابنية المرخصة في المملكة

10.5 مليون متر مربع مساحة الابنية المرخصة في المملكة
جو 24 :

أصدرت دائرة الإحصاءات العامة تقريرها الشهري حول تراخيص الأبنية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015، وذلك استناداً إلى حصر رخص البناء الذي تجريه الدائرة شهرياً ويشمل جميع الجهات التي تمنح تراخيص الأبنية في المملكة.

ويشير التقرير إلى أن إجمالي عدد رخص الأبنية الصادرة في المملكة قد بلغ 27939 رخصة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015، مقارنة مع 31980 رخصة خلال نفس الفترة من عام 2014، بانخفاض نسبته 12.6%.

ويبين التقرير أن إجمالي مساحة الأبنية المرخصة قد بلغ 10461 ألف م2 خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015، مقارنة مع 12394 ألف م2 خلال نفس الفترة من عام 2014، بانخفاض نسبته 15.6%.

وقد بلغـت مساحة الأبنية المرخصـــــة للأغراض السكــــــنية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015 حوالي 8652 ألف م2، مقارنة مع 10390 ألف م2 خلال نفس الفترة من عام 2014، بانخفاض نسبته 16.7%، في حين بلغت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض غير السكنية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015 حوالي 1809 ألف م2، مقارنة مع 2004 ألف م2 خلال نفس الفترة من عام 2014، بانخفاض نسبته 9.7%.
وشكلت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض السكنية خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015 ما نسبتــه 82.7% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة، في حين شكلت مساحة الأبنية المرخصة للأغراض غير السكنية ما نسبته 17.3% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة.
أما على مستوى المحافظات، فقد حازت محافظة العاصمة على المرتبة الأولى من حيث إجمالي مساحة الأبنية المرخصة بنسبة بلغت 51% تلاها محافظة إربد بنسبة 18.4% ومحافظة الزرقاء بنسبة 8.7% ومحافظة البلقاء بنسبة 7.1% ومحافظة المفرق بنسبة 2.8% ومحافظة جرش بنسبة 2.6% ومحافظتي الكرك والعقبة بنسبة 2.3% لكل منهما ثم محافظتي مأدبا وعجلون بنسبة 1.6% لكل منهما، في حين شكلت مساحة الأبنية المرخصة في بقية المحافظات ما نسبته 1.8% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة.

أما توزيع مساحة الأبنية المرخصة على مستوى الأقاليم فقد بلغت حصة إقليم الوسط ما نسبته 68.3% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015، في حين بلغت حصة إقليم الشمال ما نسبته 25.4% وإقليم الجنوب ما نسبته 6.4%.

وقد شكلت المساحة المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015 ما نسبته 56.5% من إجمالي مساحة الأبنية المرخصة، في حين شكلت المساحة المرخصة للأبنية القائمة ما نسبته 43.5%.
وبلغ إجمالي مساحة الأبنية المرخصة للأبنية الجديدة والإضافات على الأبنية القائمة 5909 ألف م2 خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2015 مقابل 7226 ألف م2 خلال نفس الفترة من عام 2014، بانخفاض نسبته 18.2%.

أما على مستوى شهر تشرين الأول لعام 2015، فقد أظهرت البيانات أن عدد رخص الأبنية بلغ 2947 رخصة، كما بلغت مساحة الأبنية المرخصة 1137 ألف م2 مقارنة مع 1094 ألف م2 خلال نفس الفترة من عام 2014، بارتفاع نسبته 3.9%.
جدول (1) عدد الرخص ومساحة الأبنية المرخصة خلال الأشهر العشرة الأولى من عامي 2014 و2015 (المساحة بالألف متر مربع)*

 

جدول (1) عدد الرخص ومساحة الأبنية المرخصة خلال الأشهر العشرة الأولى من عامي 2014 و2015 (المساحة بالألف متر مربع)*

الشهر

  2014

201  5

نسبة التغير في المساحات المرخصة

عدد الرخص

المساحة

عدد الرخص

المساحة

 %

كانون الثاني

3773

1256

2237

787

           ــ 37.3

شباط

3419

1282

2302

816

         ــ 36.3

آذار

3665

1441

3392

1305

              ــ 9.4

الربع الأول

10857

3979

7931

2908

     ــ 26.9

نيسان

3340

1332

2988

1122

             ــ 15.8

أيار

3124

1314

3045

1171

             ــ 10.9

        حزيران

3120

1240

2945

1071

             ــ 13.6

الربع الثاني

9584

3886

8978

3364

ــ 13.4

        تموز

2330

854

2198

844

             ــ 1.2 

        آب

3174

1239

3371

1264

             + 2.0

        أيلول

3500

1341

2514

944

            ــ 29.6

الربع الثالث

9004

3434

8083

3052

            ــ 11.1

       تشرين  الأول

2535

1094

2947

1137

            + 3.9

      المجموع

31980

12394

27939

10461

            ــ   15.6

 

*يوجد اختلاف في المجاميع ناتج عن التقريب

 

 

ومن الجدير بالذكر أن دائرة الإحصاءات العامة توفر بيانات حول عدد رخص الأبنية ومساحة الأبنية المرخصة وأنواع استعمالات المباني في المملكة حسب المحافظة بهدف تزويد المخططين وراسمي السياسات ومتخذي القرار بمؤشرات حول جزء مهم من قطاع الإنشاءات وهو النشاط العمراني. بينما يمثل الإنفاق الحكومي على مشاريع الأبنية والطرق والبنية التحتية وغيرها، الجزء الآخر المكمل لهذا القطاع يتم تغطيته من خلال مسوحات أخرى، باستثناء المشاريع الحكومية التي يتم ترخيصها لدى الجهات المانحة للترخيص حيث يتم شمولها في هذا التعداد.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤشرات رخص البناء تعبر عن الواقع الفعلي للنشاط العمراني، في حين أن عقود التصميم التي تعتمد عليها الجهات الأخرى تمثل الخطط المستقبلية للنشاط العمراني، حيث أن رخصة البناء تعني على الأرجح المباشرة الفعلية في البناء، بينما تمثل المخططات الهندسية مرحلة من مراحل الترخيص قد لا يتم استكمالها في بعض الأحيان.

 

 

 

تابعو الأردن 24 على google news