تقرير: 9 مدربين سقطوا في تجربتهم الثانية مع نفس الفريق
جو 24 : من الصعب الحفاظ على وظيفتك كمدرب لأحد الأندية الأوروبية في هذه الأيام لثلاث سنوات أو أكثر إلا إذا كنت الاسطورة السير أليكس فيرغسون أو الفرنسي آرسين فينغر.
فالنجاح لا يزال يمكن العثور عليه، فبعض المدربين يحاولون تكرار تجربتهم مع أندية سابقة من أجل ضمان النجاح، ولكن هذا الخيار نادراً ما يختاره بعض المدربين
فهو أحياناً ينتهي بالبكاء، فتكرار الأفكار في نفس الفريق أكثر من مرة قد يؤدي إلى ركود الجودة والنوعية ودقة التنفيذ في نهاية المطاف.
بعض المدربين يعانون من حساسية بعض الرؤساء الذين يقومون بتغيير المدربين كثيراً وهذا الأمر عادة ما يؤدي إلى الإستقالة فبعضهم يقرر بعد فترتين، وفي نفس النادي يكون يريد الحصول على تحدٍ جديد.
وفي هذا التقرير، سنتحدث عن تسعة مدربين عملوا في نادي واحد مرة أو أكثر .
1. جوزيه مورينيو
جوزيه مورينيو
أحدث ضحايا هذه القائمة بطبيعة الحال هو البرتغالي مورنيو والذي تمت إقالته مؤخراً من تدريب تشلسي، وكان البرتغالي عمل مع تشلسي في فترتين 2004-2007 و 2013-2015 الفترة الأخيرة كانت الأسوأ فبعدما كان البرتغالي أحد أفضل مدربي تاريخ تشلسي، أصبح مستسلما للضغط في ولايته الثانية
وفي بعض الأحيان كان يحاول أن يرمي باللوم على اللاعبين او موظفي النادي.
وعلى الرغم من هذا الأمر إلا أن جماهير تشلسي في غرب لندن لم تمتنع عن حبها لهذا المدرب الذي فاز مع تشلسي بثلاثة ألقاب في الدوري وأربعة ألقاب أخرى بين كأس الإتحاد وكأس الرابطة.
2. زينديك زيمان
التشيكي زيندك زيمان والذي عمل مع نادي العاصمة الإيطالي روما في فترتين لم يحقق فيهما أي لقب، هو أحد أكثر المدربين غموضا في الدوري الإيطالي، حيث يستخدم خطة (4-3-3)، وعلى الرغم من أنه عمل أكثر من مرة في أكثر من نادي إلا أن محطته الأبرز هي روما.
فترته الاولى في روما كانت في 1997-1999 لم يحقق فيها أي لقب، ولكنه كان من اوائل المدربين الذين اعتنوا بالأسطورة الحالية لنادي روما فرانشيسكو توتي والذي ترعرع تحت أيدي زيمان في سنواته الأولى، فترته الثانية كانت في 2012-2013 ولم يحقق أي لقب وغادر الفريق مرة أخرى بفشل آخر.
3. أوتمار هيتسفيلد
أحد أفضل المدربين في تاريخ الدوري الألماني والذي تولى تدريب بايرن ميونخ في فترتين حقق فيها الدوري خمس مرات ولقب دوري الأبطال مرة وحيدة وثلاثة ألقاب في كأس ألمانيا.
فترته الاولى مع البافاري كانت في 1998-2004 وكانت هي الأنجح فحقق مع الفريق أربعة ألقاب دوري ولقب دوري الأبطال ولقبين للكأس بالإضافة لكأس العالم للأندية في 2001 ورحل عن الفريق في 2004 ولم يعمل في التدريب حتى عاد إلى النادي البافاري في 2007 في فترة ثانية دامت موسماً واحدا حقق فيها
الدوري والكأس ورحل بإرادته لتدريب منتخب سويسرا وهو يعمل حاليا كمدرب للمنتخب السويسري.
4. جون توشاك
جون توشاك
عمل الويلزي جون توشاك مدربا لريال مدريد مرتين في مسيرته الكروية وحقق لقباً وحيدا في بطولة الدوري الإسباني فقط، وفي الفترتين عمل توشاك موسماً واحداً، الاولى كانت موسم 1989-1990 وحقق فيها لقب الدوري مع الفريق والثانية كانت في 1999.
وفي عام 1990 أُقيل توشاك من تدريب الفريق بعد تحقيقه للقب الدوري وحل مكانه أسطورة النادي ألفريدو دي ستيفانو وقد تمت إقالته قبل نهاية الموسم، وفي الفترة الثانية في عام 1999 وقع عقداً مع الفريق لمدة 16 شهراً ولكن بعد أن إنتقده بعض أعضاء الفريق علنا تمت إقالته مجدداً.
5. فابيو كابيلو
من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، تولى تدريب فريقان لفترتين مختلفتين وإثنين من أعرق الأندية الأوروبية ( ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي )، حقق الألقاب مع الناديين وكانت فتراته ناجحة دائما فحقق الدوري الإيطالي والإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ميلان وألقاب أخرى كثيرة، إلا أنه في النهاية لم يتمكن من الحفاظ على مكانه في تدريب هذين العملاقين بسبب علاقته النجوم في البرنابيو أو السان سيرو فمثلا ما حدث مع بيكهام مع ريال مدريد أكبر مثال على ذلك .
وعمل كابيلو في تدريب ميلان في الفترة ( 1991-1996 ) والفترة ( 1997-1998 ) ومع ريال مدريد في الفترة ( 1996-1997 ) والفترة ( 2006-2007 ).
6. كيفن كيجان
كيفين كيغان
على الرغم من أنه تولى تدريب عدة اندية وأيضا المنتخب الإنجليزي إلا أن العلاقة بين الإنجليزي كيفن كيغان ونادي نيوكاستل يونايتد كانت وطيدة برغم إضطرابها، الفترة الاولى كانت بدايتها في 1992 حيث تولى تدريب الفريق لخمس سنوات كاملة وكان الفريق معه جيدا ويحقق نتائج جيدة إلا أنه وبشكل مفاجئ قدم إستقالته من تدريب الفريق في 1997 بسبب وفاة أحد أقاربه.
عاد إلى تدريب نيوكاسل في 2008 مرة أخرى ولكم ان تتخيلوا سعادته بالعودة لفريقه الأول لكن هذا الامر لم يحدث فقد كان لديه مشاكل مع مالك النادي (مايك أشلي) وقدم إستقالته وحصل على حقوقه من النادي عن طريق المحاكم الرياضية.
7.جاسباريني
إذا لم تكن على معرفة بمالك نادي باليرمو الإيطالي ( زامباريني ) فهو من عُشاق إقالة المدربين بشكل سريع ومتهور وهذا مع حدث مع المدرب الإيطالي (جيان بيرو جاسباريني ) في باليرمو.
وعلى الرغم أن أكثر من مدرب تولوا تدريب باليرمو، إلا أن جاسباريني حالة إستثنائية، فبعد أن حل مكان سانينو في سبتمبر 2012 وإستمر حتى فبراير 2013 فقط وتمت إقالته، اعاده زامباريني مالك النادي لمقاعد البدلاء بعد شهر واحد تقريبا في مارس 2013 وتم استبعاده مجدداً ليحل مكان سانينو مرة أخرى.
8. كلاوديو رانييري
أشهر مدرب في الدوري الإنجليزي حالياً ومتصدر البريميرليج، تولى تدريب نادي فالنسيا الإسباني مرتين سابقاً، فقد تولى تدريب الفريق الإسباني في الفترة الاولى في عام 1999-2000 وحقق كأس ملك إسبانيا موسم وحيد قضاه في الفترة الاولى وموسم إضافي في فترته الثانية التي كانت في 2004 وحقق مع الفريق كأس السوبر الأوروبي، لكن قراره في ذلك الوقت بالتخلي عن الأرجنتيني المبدع بابلو إيمار سبب ضجة كبيرة مما تسبب في إقالته على الفور.
9. زي ماريا
خوسيه مارسيلو فيريرا البرازيلي والملقب بـ ( زي ماريا ) يملك أحد أغرب القصص في عالم التدريب مع نادي كيهلول الروماني.
ففي فبراير 2015 تمت إقالته من تدريب نادي كيهلول الروماني بسبب سوء النتائج ولكن مالك ورئيس النادي غير رأيه في اليوم التالي وأعطى المدرب فرصة أخرى، وخسر في المباراة التالية والتي كانت المسمار الأخير في نعش المدرب البرازيلي الذي تمت إقالته مرة أخرى بعد مباراة واحدة. كووورة
فالنجاح لا يزال يمكن العثور عليه، فبعض المدربين يحاولون تكرار تجربتهم مع أندية سابقة من أجل ضمان النجاح، ولكن هذا الخيار نادراً ما يختاره بعض المدربين
فهو أحياناً ينتهي بالبكاء، فتكرار الأفكار في نفس الفريق أكثر من مرة قد يؤدي إلى ركود الجودة والنوعية ودقة التنفيذ في نهاية المطاف.
بعض المدربين يعانون من حساسية بعض الرؤساء الذين يقومون بتغيير المدربين كثيراً وهذا الأمر عادة ما يؤدي إلى الإستقالة فبعضهم يقرر بعد فترتين، وفي نفس النادي يكون يريد الحصول على تحدٍ جديد.
وفي هذا التقرير، سنتحدث عن تسعة مدربين عملوا في نادي واحد مرة أو أكثر .
1. جوزيه مورينيو
جوزيه مورينيو
أحدث ضحايا هذه القائمة بطبيعة الحال هو البرتغالي مورنيو والذي تمت إقالته مؤخراً من تدريب تشلسي، وكان البرتغالي عمل مع تشلسي في فترتين 2004-2007 و 2013-2015 الفترة الأخيرة كانت الأسوأ فبعدما كان البرتغالي أحد أفضل مدربي تاريخ تشلسي، أصبح مستسلما للضغط في ولايته الثانية
وفي بعض الأحيان كان يحاول أن يرمي باللوم على اللاعبين او موظفي النادي.
وعلى الرغم من هذا الأمر إلا أن جماهير تشلسي في غرب لندن لم تمتنع عن حبها لهذا المدرب الذي فاز مع تشلسي بثلاثة ألقاب في الدوري وأربعة ألقاب أخرى بين كأس الإتحاد وكأس الرابطة.
2. زينديك زيمان
التشيكي زيندك زيمان والذي عمل مع نادي العاصمة الإيطالي روما في فترتين لم يحقق فيهما أي لقب، هو أحد أكثر المدربين غموضا في الدوري الإيطالي، حيث يستخدم خطة (4-3-3)، وعلى الرغم من أنه عمل أكثر من مرة في أكثر من نادي إلا أن محطته الأبرز هي روما.
فترته الاولى في روما كانت في 1997-1999 لم يحقق فيها أي لقب، ولكنه كان من اوائل المدربين الذين اعتنوا بالأسطورة الحالية لنادي روما فرانشيسكو توتي والذي ترعرع تحت أيدي زيمان في سنواته الأولى، فترته الثانية كانت في 2012-2013 ولم يحقق أي لقب وغادر الفريق مرة أخرى بفشل آخر.
3. أوتمار هيتسفيلد
أحد أفضل المدربين في تاريخ الدوري الألماني والذي تولى تدريب بايرن ميونخ في فترتين حقق فيها الدوري خمس مرات ولقب دوري الأبطال مرة وحيدة وثلاثة ألقاب في كأس ألمانيا.
فترته الاولى مع البافاري كانت في 1998-2004 وكانت هي الأنجح فحقق مع الفريق أربعة ألقاب دوري ولقب دوري الأبطال ولقبين للكأس بالإضافة لكأس العالم للأندية في 2001 ورحل عن الفريق في 2004 ولم يعمل في التدريب حتى عاد إلى النادي البافاري في 2007 في فترة ثانية دامت موسماً واحدا حقق فيها
الدوري والكأس ورحل بإرادته لتدريب منتخب سويسرا وهو يعمل حاليا كمدرب للمنتخب السويسري.
4. جون توشاك
جون توشاك
عمل الويلزي جون توشاك مدربا لريال مدريد مرتين في مسيرته الكروية وحقق لقباً وحيدا في بطولة الدوري الإسباني فقط، وفي الفترتين عمل توشاك موسماً واحداً، الاولى كانت موسم 1989-1990 وحقق فيها لقب الدوري مع الفريق والثانية كانت في 1999.
وفي عام 1990 أُقيل توشاك من تدريب الفريق بعد تحقيقه للقب الدوري وحل مكانه أسطورة النادي ألفريدو دي ستيفانو وقد تمت إقالته قبل نهاية الموسم، وفي الفترة الثانية في عام 1999 وقع عقداً مع الفريق لمدة 16 شهراً ولكن بعد أن إنتقده بعض أعضاء الفريق علنا تمت إقالته مجدداً.
5. فابيو كابيلو
من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، تولى تدريب فريقان لفترتين مختلفتين وإثنين من أعرق الأندية الأوروبية ( ريال مدريد الإسباني وميلان الإيطالي )، حقق الألقاب مع الناديين وكانت فتراته ناجحة دائما فحقق الدوري الإيطالي والإسباني ودوري أبطال أوروبا مع ميلان وألقاب أخرى كثيرة، إلا أنه في النهاية لم يتمكن من الحفاظ على مكانه في تدريب هذين العملاقين بسبب علاقته النجوم في البرنابيو أو السان سيرو فمثلا ما حدث مع بيكهام مع ريال مدريد أكبر مثال على ذلك .
وعمل كابيلو في تدريب ميلان في الفترة ( 1991-1996 ) والفترة ( 1997-1998 ) ومع ريال مدريد في الفترة ( 1996-1997 ) والفترة ( 2006-2007 ).
6. كيفن كيجان
كيفين كيغان
على الرغم من أنه تولى تدريب عدة اندية وأيضا المنتخب الإنجليزي إلا أن العلاقة بين الإنجليزي كيفن كيغان ونادي نيوكاستل يونايتد كانت وطيدة برغم إضطرابها، الفترة الاولى كانت بدايتها في 1992 حيث تولى تدريب الفريق لخمس سنوات كاملة وكان الفريق معه جيدا ويحقق نتائج جيدة إلا أنه وبشكل مفاجئ قدم إستقالته من تدريب الفريق في 1997 بسبب وفاة أحد أقاربه.
عاد إلى تدريب نيوكاسل في 2008 مرة أخرى ولكم ان تتخيلوا سعادته بالعودة لفريقه الأول لكن هذا الامر لم يحدث فقد كان لديه مشاكل مع مالك النادي (مايك أشلي) وقدم إستقالته وحصل على حقوقه من النادي عن طريق المحاكم الرياضية.
7.جاسباريني
إذا لم تكن على معرفة بمالك نادي باليرمو الإيطالي ( زامباريني ) فهو من عُشاق إقالة المدربين بشكل سريع ومتهور وهذا مع حدث مع المدرب الإيطالي (جيان بيرو جاسباريني ) في باليرمو.
وعلى الرغم أن أكثر من مدرب تولوا تدريب باليرمو، إلا أن جاسباريني حالة إستثنائية، فبعد أن حل مكان سانينو في سبتمبر 2012 وإستمر حتى فبراير 2013 فقط وتمت إقالته، اعاده زامباريني مالك النادي لمقاعد البدلاء بعد شهر واحد تقريبا في مارس 2013 وتم استبعاده مجدداً ليحل مكان سانينو مرة أخرى.
8. كلاوديو رانييري
أشهر مدرب في الدوري الإنجليزي حالياً ومتصدر البريميرليج، تولى تدريب نادي فالنسيا الإسباني مرتين سابقاً، فقد تولى تدريب الفريق الإسباني في الفترة الاولى في عام 1999-2000 وحقق كأس ملك إسبانيا موسم وحيد قضاه في الفترة الاولى وموسم إضافي في فترته الثانية التي كانت في 2004 وحقق مع الفريق كأس السوبر الأوروبي، لكن قراره في ذلك الوقت بالتخلي عن الأرجنتيني المبدع بابلو إيمار سبب ضجة كبيرة مما تسبب في إقالته على الفور.
9. زي ماريا
خوسيه مارسيلو فيريرا البرازيلي والملقب بـ ( زي ماريا ) يملك أحد أغرب القصص في عالم التدريب مع نادي كيهلول الروماني.
ففي فبراير 2015 تمت إقالته من تدريب نادي كيهلول الروماني بسبب سوء النتائج ولكن مالك ورئيس النادي غير رأيه في اليوم التالي وأعطى المدرب فرصة أخرى، وخسر في المباراة التالية والتي كانت المسمار الأخير في نعش المدرب البرازيلي الذي تمت إقالته مرة أخرى بعد مباراة واحدة. كووورة