تريد التعاقد مع مورينيو؟ لا توقع معه لأكثر من موسمين
جو 24 : أحد أفضل مدربي العالم ويعتبر الأفضل في وجهة نظر البعض، رجل لا يمكن أن تتبنى موقفاً وسطاً تجاهه، إما تحبه أو تكرهه، تحترمه أو تحتقر كل ما يمثله، إما تجذبك صراحته، أو تنفرك وقاحته، فحيث ذكر الجدل ذكر جوزيه مورينيو.
مورينيو ليس فقط واحداً من الأفضل، بل هو أحد الأسرع نجاحاً على الإطلاق، إن أردت النجاح الآن وبأسرع طريقة ممكنة، ستحبذ أن يكون أحد أبرز الخيارات المطروحة أمامك، ولكن إن أردت الاستمرارية، فابتعد عنه، الآن، وفوراً.
على مر 15 عام من التدريب، اختبر الاستثنائي تجربة "الموسم الثالث" 3 مرات، مرتين مع تشيلسي ومرة مع ريال مدريد، ولم يحدث أبداً أن سار هذا الموسم على ما يرام.
أشهر قليلة في بنفيكا، تلتها 6 أشهر ناجحة في يونياو دي لييريا اجتذبت أنظار بورتو ليختطفه في يناير 2002، وحتى نهاية موسم 2003-2004 فاز معهم بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال وكأس السوبر والدوري الأوروبي 2003 وأخيراً الإنجاز الأكبر دوري أبطال أوروبا 2004، والذي كان بداية مجده وبوابته إلى تشيلسي الإنجليزي.
- بعد الفوز بالبريميرليغ لعامين متتاليين، ساءت العلاقات بينه وبين مالك النادي رومان أبراموفيتش في موسم 2006-2007، أبرز تلك المشاكل كانت صفقة النجم الأوكراني أندريه شيفشنكو والتي كلفت خزائن الملياردير الروسي رقماً باهظاً، لينتهي به الأمر على دكة بدلاء مورينيو بعد أن سجل 4 أهداف فقط في 14 مباراة، فاز بالكأسين "الرابطة والاتحاد الإنجليزي" ولكنه خسر الدوري للمرة الأولى في 5 سنوات، لم تكن بداية الموسم الرابع جيدة للغاية وأحاطت بها المشاكل الإدارية عقب تعيين أفرام غرانت مديراً للكرة ضد رغبة مورينيو، ليرحل باتفاق مشترك.
بعد استراحة دامت حوالي 9 أشهر عاد الاستثنائي مرة أخرى ولكن في إنتر ميلان الإيطالي، حيث قاده للفوز بالاسكوديتو مرتين على التوالي، ثم تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2010، وكان أكثر حكمة من أين يجرب خوض الموسم الثالث فطار إلى ريال مدريد الإسباني.
هناك واجه مورينيو برشلونة في أوج تألقه خلال حقبة غوارديولا، في أول مواسمه منعه من تكرار السداسية منتزعاً منه كأس الملك، وتوج البارسا بـ5 ألقاب، ولكن في الموسم الثاني نجح بتحقيق الدوري الإسباني وهو أحد أهم الأهداف المنشودة، وأعاد ريال مدريد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ولكن بقي حلم العاشرة، والذي خاض موسمه الثالث لأجله.
- بداية سيئة للغاية في الليغا منحت برشلونة فرصة حسم اللقب عملياً قبل في منتصف الموسم، مسيرة ثابتة في دوري الأبطال حتى انهارت برباعية بوروسيا دورتموند في نصف النهائي، ورغم ذلك كان قريباً من النهائي حيث فاز 2-0 في العودة وكان بحاجة لهدف واحد فقط، حتى كأس الملك، أقصى منه برشلونة ليخسر نهائيه على يد أتلتيكو مدريد في مباراة قررت كرة القدم ألا تمنحها لريال مدريد مهما حدث.
خلافات في كل مكان، خورخي فالدانو المدير الرياضي استسلم ورحل، زين الدين زيدان انسحب بهدوء، مورينيو على عداء بقائده إيكر كاسياس، وسيرجيو راموس، وبيبي، و إلى حد ما كريستيانو رونالدو أيضاً، غرفة ملابس الملكي أصبحت ساحة حرب، لم يكن هناك من الرحيل مفر.
على الفور عاد مورينيو إلى دياره الإنجليزية في لندن ليعيد بناء تشيلسي، محققاً معه المركز الثالث في أول مواسمه بعد العودة، قبل أن يتوج بلقب البريميرليغ في الموسم الثاني.
- أسوأ محطة تدريبية لجوزيه مورينيو على الإطلاق هي موسمه الثالث تلك المرة مع تشيلسي، 15 نقطة من 16 مباراة ! البرتغالي رحل عن حامل اللقب تاركاً إياه في المركز السادس عشر، يمكن اختزال مدى سوء تلك الفترة في سخرية مورينيو منها خلال ظهوره التليفزيوني بأحد البرامج قبل إقالته.
* من ضمن مسيرتك ما هي اللحظة التي لن تنساها؟
- اللحظة التي لن أنساها أبداً .. الأشهر الثلاثة الأولى من موسم 2015-2016
* الكثير يقولون احكموا عليَّ من نجاحاتي والآخرين يقولون احكموا عليَّ من كيف أخرج من وضع صعب وهو ما تحاول فعله الآن؟
- أفضل أن يتم الحكم عليَّ بمسيرتي -ضاحكاً-، من الانتصارات.
* ما هي الأشياء التي تجعلك سعيداً وتمنحك السلام؟
- في اللحظة الحالية؟ الفوز بمباراة !
مورينيو ليس فقط واحداً من الأفضل، بل هو أحد الأسرع نجاحاً على الإطلاق، إن أردت النجاح الآن وبأسرع طريقة ممكنة، ستحبذ أن يكون أحد أبرز الخيارات المطروحة أمامك، ولكن إن أردت الاستمرارية، فابتعد عنه، الآن، وفوراً.
على مر 15 عام من التدريب، اختبر الاستثنائي تجربة "الموسم الثالث" 3 مرات، مرتين مع تشيلسي ومرة مع ريال مدريد، ولم يحدث أبداً أن سار هذا الموسم على ما يرام.
أشهر قليلة في بنفيكا، تلتها 6 أشهر ناجحة في يونياو دي لييريا اجتذبت أنظار بورتو ليختطفه في يناير 2002، وحتى نهاية موسم 2003-2004 فاز معهم بالدوري البرتغالي مرتين وكأس البرتغال وكأس السوبر والدوري الأوروبي 2003 وأخيراً الإنجاز الأكبر دوري أبطال أوروبا 2004، والذي كان بداية مجده وبوابته إلى تشيلسي الإنجليزي.
- بعد الفوز بالبريميرليغ لعامين متتاليين، ساءت العلاقات بينه وبين مالك النادي رومان أبراموفيتش في موسم 2006-2007، أبرز تلك المشاكل كانت صفقة النجم الأوكراني أندريه شيفشنكو والتي كلفت خزائن الملياردير الروسي رقماً باهظاً، لينتهي به الأمر على دكة بدلاء مورينيو بعد أن سجل 4 أهداف فقط في 14 مباراة، فاز بالكأسين "الرابطة والاتحاد الإنجليزي" ولكنه خسر الدوري للمرة الأولى في 5 سنوات، لم تكن بداية الموسم الرابع جيدة للغاية وأحاطت بها المشاكل الإدارية عقب تعيين أفرام غرانت مديراً للكرة ضد رغبة مورينيو، ليرحل باتفاق مشترك.
بعد استراحة دامت حوالي 9 أشهر عاد الاستثنائي مرة أخرى ولكن في إنتر ميلان الإيطالي، حيث قاده للفوز بالاسكوديتو مرتين على التوالي، ثم تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 2010، وكان أكثر حكمة من أين يجرب خوض الموسم الثالث فطار إلى ريال مدريد الإسباني.
هناك واجه مورينيو برشلونة في أوج تألقه خلال حقبة غوارديولا، في أول مواسمه منعه من تكرار السداسية منتزعاً منه كأس الملك، وتوج البارسا بـ5 ألقاب، ولكن في الموسم الثاني نجح بتحقيق الدوري الإسباني وهو أحد أهم الأهداف المنشودة، وأعاد ريال مدريد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ولكن بقي حلم العاشرة، والذي خاض موسمه الثالث لأجله.
- بداية سيئة للغاية في الليغا منحت برشلونة فرصة حسم اللقب عملياً قبل في منتصف الموسم، مسيرة ثابتة في دوري الأبطال حتى انهارت برباعية بوروسيا دورتموند في نصف النهائي، ورغم ذلك كان قريباً من النهائي حيث فاز 2-0 في العودة وكان بحاجة لهدف واحد فقط، حتى كأس الملك، أقصى منه برشلونة ليخسر نهائيه على يد أتلتيكو مدريد في مباراة قررت كرة القدم ألا تمنحها لريال مدريد مهما حدث.
خلافات في كل مكان، خورخي فالدانو المدير الرياضي استسلم ورحل، زين الدين زيدان انسحب بهدوء، مورينيو على عداء بقائده إيكر كاسياس، وسيرجيو راموس، وبيبي، و إلى حد ما كريستيانو رونالدو أيضاً، غرفة ملابس الملكي أصبحت ساحة حرب، لم يكن هناك من الرحيل مفر.
على الفور عاد مورينيو إلى دياره الإنجليزية في لندن ليعيد بناء تشيلسي، محققاً معه المركز الثالث في أول مواسمه بعد العودة، قبل أن يتوج بلقب البريميرليغ في الموسم الثاني.
- أسوأ محطة تدريبية لجوزيه مورينيو على الإطلاق هي موسمه الثالث تلك المرة مع تشيلسي، 15 نقطة من 16 مباراة ! البرتغالي رحل عن حامل اللقب تاركاً إياه في المركز السادس عشر، يمكن اختزال مدى سوء تلك الفترة في سخرية مورينيو منها خلال ظهوره التليفزيوني بأحد البرامج قبل إقالته.
* من ضمن مسيرتك ما هي اللحظة التي لن تنساها؟
- اللحظة التي لن أنساها أبداً .. الأشهر الثلاثة الأولى من موسم 2015-2016
* الكثير يقولون احكموا عليَّ من نجاحاتي والآخرين يقولون احكموا عليَّ من كيف أخرج من وضع صعب وهو ما تحاول فعله الآن؟
- أفضل أن يتم الحكم عليَّ بمسيرتي -ضاحكاً-، من الانتصارات.
* ما هي الأشياء التي تجعلك سعيداً وتمنحك السلام؟
- في اللحظة الحالية؟ الفوز بمباراة !