تيار "36": الاعتداء على الاصلاحيين بمثابة اعتداء على كرامة الأردنيين جميعاً
جو 24 : أكد التيار الأردني(36) أن الحراك الإصلاحي سلمي وسيبقى على ذات النهج الذي بدأ به بمطالبة اصلاحية ومحاربة الفساد.
وأشار التيار في بيان اصدره مساء السبت إلى أن جهة مشبوهة تحاول تشويه صورة الحراك هي من دفعت ببعض "المندسين" لترديد هتافات مسيئة خلال اعتصام الدوار الرابع" الذي اعتقل على اثره عدد من الشباب.
وشدد على أن الاعتداء على المطالبين السلميين بالإصلاح بمثابة اعتداء على كرامة الأردنيين جميعا داعين الحكومة لحوار بناء مع كافة الأطراف.
وجدد التيار رفضه استمرار "التدخل السافر بشؤون الحكم وإدارة الدولة الأردنية من شخصيات ومجموعات ومراكز قوى لا تملك الحق الدستوري ولا التفويض العام لذلك".
وتالياً نص البيان:
لقد ناقش التيار الأردني 36 (أحرار وطن) في اجتماعه العادي, اليوم السبت 07.04.2012 مستجدات الشأن الأردني وما جرى مؤخرا على الدوار الرابع من اعتداء صارخ على أبناء العشائر الأردنية التي اعتصمت سلميا مطالبة بالإفراج عن أبناء الطفيلة المعتقلين منذ أكثر من شهر.
وقد فوجئ المعتصمون باندساس مجموعة صغيرة من عدة أشخاص بينهم, مرددين شعارات مسيئة لا تمثل المعتصمين ولا فكرهم وتوجههم, وأكثر الاعتقاد أنهم مدفوعين من جهات مشبوهة لها مصلحة بتشويه صورة الحراك وخلق هوة بينه وبين الدولة وأجهزتها الأمنية.
وإننا في التيار الأردني 36 (أحرار وطن) لنؤكد لكل أصحاب القرار, بأن الحراك قد كان وسيبقى سلميا لا هم له إلا الوطن والإصلاح ومحاربة الفساد أين وجد والفاسدين أيا كانوا وبأي استظلوا.
وإنه لمن نافلة القول أن نؤكد على أن الاعتداء على المطالبين السلميين بالإصلاح , هو اعتداء على كرامة الأردنيين جميعا, وإننا لا نرى الحل الأمثل لمشاكل الوطن إلا على طاولة الحوار البناء والصريح بين أجهزة الدولة وكافة أطراف الحراك, وليس كما تختزله حكومة الرئيس عون الخصاونة على الحركة الإسلامية وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي, وكأن هؤلاء دون غيرهم هم من يمثلون الشعب الأردني برمته.
وما تسريباتهم الأخيرة عن وجود تفاهمات بينهم وبين الخصاونة وعرضا منه بعدد معين من مقاعد البرلمان القادم لهم, إلا مثالا واضحا على جهل بالخارطة السياسية الأردنية وحقيقة مكوناتها, وغزلا غير مبرر مع الحركة دون غيرها من قوى الإصلاح على الساحة الأردنية, مما يشير إلى النية المبيتة على أن الانتخابات القادمة لن تختلف عن سابقاتها.
ومن هنا فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ليطالب بتحصين المواقع القيادية الأمنية واقتصارها على الوطنيين الأردنيين دون غيرهم.
كما وأن التيار ليعيد التأكيد على رفضه استمرار التدخل السافر بشؤون الحكم وإدارة الدولة الأردنية من شخصيات ومجموعات ومراكز قوى, لا تملك الحق الدستوري ولا التفويض العام لذلك.
عاش الأردن حرا عزيزا
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
السبت 07.04.2012
وأشار التيار في بيان اصدره مساء السبت إلى أن جهة مشبوهة تحاول تشويه صورة الحراك هي من دفعت ببعض "المندسين" لترديد هتافات مسيئة خلال اعتصام الدوار الرابع" الذي اعتقل على اثره عدد من الشباب.
وشدد على أن الاعتداء على المطالبين السلميين بالإصلاح بمثابة اعتداء على كرامة الأردنيين جميعا داعين الحكومة لحوار بناء مع كافة الأطراف.
وجدد التيار رفضه استمرار "التدخل السافر بشؤون الحكم وإدارة الدولة الأردنية من شخصيات ومجموعات ومراكز قوى لا تملك الحق الدستوري ولا التفويض العام لذلك".
وتالياً نص البيان:
لقد ناقش التيار الأردني 36 (أحرار وطن) في اجتماعه العادي, اليوم السبت 07.04.2012 مستجدات الشأن الأردني وما جرى مؤخرا على الدوار الرابع من اعتداء صارخ على أبناء العشائر الأردنية التي اعتصمت سلميا مطالبة بالإفراج عن أبناء الطفيلة المعتقلين منذ أكثر من شهر.
وقد فوجئ المعتصمون باندساس مجموعة صغيرة من عدة أشخاص بينهم, مرددين شعارات مسيئة لا تمثل المعتصمين ولا فكرهم وتوجههم, وأكثر الاعتقاد أنهم مدفوعين من جهات مشبوهة لها مصلحة بتشويه صورة الحراك وخلق هوة بينه وبين الدولة وأجهزتها الأمنية.
وإننا في التيار الأردني 36 (أحرار وطن) لنؤكد لكل أصحاب القرار, بأن الحراك قد كان وسيبقى سلميا لا هم له إلا الوطن والإصلاح ومحاربة الفساد أين وجد والفاسدين أيا كانوا وبأي استظلوا.
وإنه لمن نافلة القول أن نؤكد على أن الاعتداء على المطالبين السلميين بالإصلاح , هو اعتداء على كرامة الأردنيين جميعا, وإننا لا نرى الحل الأمثل لمشاكل الوطن إلا على طاولة الحوار البناء والصريح بين أجهزة الدولة وكافة أطراف الحراك, وليس كما تختزله حكومة الرئيس عون الخصاونة على الحركة الإسلامية وذراعها السياسي حزب جبهة العمل الإسلامي, وكأن هؤلاء دون غيرهم هم من يمثلون الشعب الأردني برمته.
وما تسريباتهم الأخيرة عن وجود تفاهمات بينهم وبين الخصاونة وعرضا منه بعدد معين من مقاعد البرلمان القادم لهم, إلا مثالا واضحا على جهل بالخارطة السياسية الأردنية وحقيقة مكوناتها, وغزلا غير مبرر مع الحركة دون غيرها من قوى الإصلاح على الساحة الأردنية, مما يشير إلى النية المبيتة على أن الانتخابات القادمة لن تختلف عن سابقاتها.
ومن هنا فإن التيار الأردني 36 (أحرار وطن) ليطالب بتحصين المواقع القيادية الأمنية واقتصارها على الوطنيين الأردنيين دون غيرهم.
كما وأن التيار ليعيد التأكيد على رفضه استمرار التدخل السافر بشؤون الحكم وإدارة الدولة الأردنية من شخصيات ومجموعات ومراكز قوى, لا تملك الحق الدستوري ولا التفويض العام لذلك.
عاش الأردن حرا عزيزا
التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
السبت 07.04.2012