هل يسدد هيدينك دين ريال مدريد لفان جال بعد 17 عام؟
جو 24 : كثير من الرياضيين يؤكدون أن الثأر لا يدخل ضمن قاموس حياتهم، الرغبة بتحقيق الانتصار هو المعنى الفعلي لأي انجاز بغض النظر عن اسم المنافس، لكن مهما أخفى الكثيرون نعرف جميعاً بأن العقل البشري يخزن بعض اللحظات الصعبة والمريرة التي لا تنسى بسهولة، ربما يكون هذا هو حال جوس هيدينك.
مدرب تشيلسي الحالي الذي استلم مهامه خلفاً للمقال جوزيه مورينيو يصطدم بلقاء قمة أمام مانشستر يونايتد الذي يعاني في الفترة الأخيرة من تردي نتائجه بقيادة المدرب لويس فان جال، هيدينك ربما سيشكل المقصلة التي ستطيح بمنافسه وتجبره على الاستقالة أو الإقالة.
قصة الثأر المخفي والغير معلن بين الرجلين تعود إلى موسم 19981999، ريال مدريد أراد تجربة مدرب هولندي ناجح لتكرار تجربة غريمه برشلونة الذي صعد إلى القمة مع يوهان كرويف محققاً أول لقب في دوري الأبطال له، ثم حقق لقب الدوري الاسباني في أول موسم لفان جال (1998) الأمر الذي دفعهم للتعاقد مع هيدينك.
لم تكن تجربة جوس ناجحة بما فيه الكفاية لبطل أوروبا حينها، المدرب الهولندي وجد نفسه في موقف صعب قبل مواجهة برشلونة فان جال حيث كان مهدداً بالإقالة من منصبه في حال تلقى هزيمة قاسية خصوصاً أن قبل اللقاء بأسابيع قليلة تلقى هزيمة مدوية أمام ديبورتيفو لاكورونا بأربعة أهداف دون رد.
الكابوس الأسوأ لعشاق الريال وهيدينك حدث بالفعل في 14 فبراير عام 1999، الفريق الأبيض سقط في ملعب كامب نو تحت أقدام رجال المدرب لويس فان جال المتصدر بثلاثة أهداف دون رد، هزيمة تاريخية جعلت جوس في موضع لا يحسد عليه بتاتاً أمام إدارة النادي.
لم تكد تمضي أيام قليلة حتى أعلن الريال إقالة هيدينك من منصبه وتعيين الويلزي جون توشاك ليحل مكانه، إقالة كان سببها الرئيسي الهزيمة المدوية أمام فريق فان جال بشكل أكبر من أي هزائم أو اعتبارات أخرى.
لم يستطع هيدينك اكمال موسمه في قيادة عملاق أوروبا ورحل جاراً أذيال الخيبة خلفه، لكن كرة القدم دائماً ما تقدم الفرصة لرد الاعتبار، هذا ما يحدث الآن بعد 17 عام مر على نكسة ريال مدريد.
ربما لا يفكر هيدينك بالثأر وليس من أخلاقه التفكير بالتسبب بإقالة زميله ومنافسه فان جال من منصبه اليوم، لكن ذلك سيحدث شاء أم أبى في حال صدقت أقاويل الصحف البريطانية برحيل المدرب الهولندي عن أولد ترافولد إن أخفق مجدداً، حينها سيسدد هيدينك دينه لفان جال بعد 17 عام!.سبورت360
مدرب تشيلسي الحالي الذي استلم مهامه خلفاً للمقال جوزيه مورينيو يصطدم بلقاء قمة أمام مانشستر يونايتد الذي يعاني في الفترة الأخيرة من تردي نتائجه بقيادة المدرب لويس فان جال، هيدينك ربما سيشكل المقصلة التي ستطيح بمنافسه وتجبره على الاستقالة أو الإقالة.
قصة الثأر المخفي والغير معلن بين الرجلين تعود إلى موسم 19981999، ريال مدريد أراد تجربة مدرب هولندي ناجح لتكرار تجربة غريمه برشلونة الذي صعد إلى القمة مع يوهان كرويف محققاً أول لقب في دوري الأبطال له، ثم حقق لقب الدوري الاسباني في أول موسم لفان جال (1998) الأمر الذي دفعهم للتعاقد مع هيدينك.
لم تكن تجربة جوس ناجحة بما فيه الكفاية لبطل أوروبا حينها، المدرب الهولندي وجد نفسه في موقف صعب قبل مواجهة برشلونة فان جال حيث كان مهدداً بالإقالة من منصبه في حال تلقى هزيمة قاسية خصوصاً أن قبل اللقاء بأسابيع قليلة تلقى هزيمة مدوية أمام ديبورتيفو لاكورونا بأربعة أهداف دون رد.
الكابوس الأسوأ لعشاق الريال وهيدينك حدث بالفعل في 14 فبراير عام 1999، الفريق الأبيض سقط في ملعب كامب نو تحت أقدام رجال المدرب لويس فان جال المتصدر بثلاثة أهداف دون رد، هزيمة تاريخية جعلت جوس في موضع لا يحسد عليه بتاتاً أمام إدارة النادي.
لم تكد تمضي أيام قليلة حتى أعلن الريال إقالة هيدينك من منصبه وتعيين الويلزي جون توشاك ليحل مكانه، إقالة كان سببها الرئيسي الهزيمة المدوية أمام فريق فان جال بشكل أكبر من أي هزائم أو اعتبارات أخرى.
لم يستطع هيدينك اكمال موسمه في قيادة عملاق أوروبا ورحل جاراً أذيال الخيبة خلفه، لكن كرة القدم دائماً ما تقدم الفرصة لرد الاعتبار، هذا ما يحدث الآن بعد 17 عام مر على نكسة ريال مدريد.
ربما لا يفكر هيدينك بالثأر وليس من أخلاقه التفكير بالتسبب بإقالة زميله ومنافسه فان جال من منصبه اليوم، لكن ذلك سيحدث شاء أم أبى في حال صدقت أقاويل الصحف البريطانية برحيل المدرب الهولندي عن أولد ترافولد إن أخفق مجدداً، حينها سيسدد هيدينك دينه لفان جال بعد 17 عام!.سبورت360