حالة سخط شعبيّ ضد قادة المعارضة السورية المقيمين في الأردن
جو 24 : نجحت قوات النظام صباح أمس في التقدم والسيطرة على غالبية اللواء 82 في ريف درعا الشمالي بُعيد ساعات فقط من بدء المعركة. تقدم النظام جاء تزامناً مع حملة عسكرية مدعومة بالطيران الروسي هي الأشرس على بلدة «الشيخ مسكين» منذ شهر نيسان/أبريل المنصرم.
وذكر الجيش النظامي أيضا في نبأ عاجل بثه التلفزيون الرسمي أنه استعاد السيطرة على تل الهش إلى الشمال الغربي من الشيخ مسكين. ويطل التل الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة لمدة عام تقريبا على أجزاء كبيرة من غرب درعا الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات روسية قدمت على ما يبدو الدعم الجوي للهجوم البري أول أمس الثلاثاء.
ومدينة الشيخ مسكين هي الهدف الأساسي لحملة الجيش في الجنوب وتقع على واحد من طرق الإمداد الرئيسية من العاصمة دمشق إلى مدينة درعا القريبة من الحدود مع الأردن.
وستعزز السيطرة على الشيخ مسكين التي تقع في قلب محافظة درعا قبضة الجيش النظامي على المنطقة المحصنة جيدا والتي تمثل خط دفاع جنوبيا لحماية دمشق.
وقال مقاتل معارض في «لواء فلوجة حوران» إن جماعات مقاتلة من بينها «جبهة النصرة» ـ جناح تنظيم «القاعدة» في سوريا – تخوض معارك شرسة للحيلولة دون سقوط المدينة.
الناشط الميداني أبو البراء الدرعاوي أكد أن ما يميز الحملة الحالية لقوات النظام السوري، هو التغيب الكبير لقادة «الجبهة الجنوبية» عن المعارك، والتزامهم البقاء في المملكة الأردنية منذ أشهر، حيث شارف غياب بعضهم مدة سنة كاملة.
وقال الدرعاوي لـ»القدس العربي»، «من المتوقع أن غياب قيادات الصف الأول أو الثاني من قادة الجبهة الجنوبية مرتبط بتخوفهم من الانفلات الأمني في محافظة درعا، وعمليات الاغتيال المستمرة والتي راح ضحيتها العشرات من القادة الميدانيين على أيدي مسلحين مجهولين، في حين اتهم قسم آخر من الأهالي في درعا القيادات بالانصياع للأوامر الخارجية دون اهتمام بالمعارك والتشكيلات التي يقودونها».
واستطرد الناشط الإعلامي قائلاً «في جميع الأحوال، فإن غياب قيادات الجبهة الجنوبية عن المحافظة في هذا الوقت الحساس، انعكس عليهم بشكل مباشر، ومن المتوقع خلال الفترة القادمة صعود قوى وقيادات جديدة في درعا تعمل على سد الفراغ القيادي والإداري الحاصل»، مشيراً الى أنه من غير المنطقي تغيبهم طيلة هذه الفترة، وترك المدنيين يواجهون مصيرهم دون اكتراث بما تعانيه الجبهات من فراغ قيادي بات واضحاً للغاية، حيث أن قوات النظام والطيران الروسي استغلا ذلك للتمدد في الميدان».
وأوضح الدرعاوي، بعد تأثر الجبهات المشتعلة في بلدة «الشيخ مسكين» بغياب القادة، لأن العامل الحقيقي هو المقاتل وغالبية المناطق تعتمد على «الفزعة» في أي معركة، حيث نجح هذا الأسلوب في كثير من المعارك، وكان آخرها معارك بصرى الحرير واللجاة، وقبلها مثلث الموت في المنطقة الواصلة بين أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي.
ولكن التأثير السلبي الذي ترتفع أسهمه بشكل كبير يومياً سيكون على هذه الأسماء القيادية خصوصاً أن نظرة المجتمع أصبحت تجاههم على أنهم «عبارة عن مجموعة من الذين يستغلون أوجاع الناس» على حد وصفه.
وأضاف «هنالك حالة من الاستياء الكبير بين الأهالي ونشطاء المحافظة ضد القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية، كما بدأ العديد من الناشطين حملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد القادة المتغيبين عن الأوضاع الميدانية وبقائهم في الأردن في هذه الأوقات الحرجة».
ومن القيادات العسكرية للمعارضة المسلحة المستقرة في الأردن منذ أشهر أبو أسامة الجولاني قائد «جبهة ثوار سوريا»، قائد «الجيش الأول» العقيد صابر سفر، وقائد «ألوية سيف الشام» أبو صلاح الشامي، وقائد «جيش المعتز» العقيد خالد النابلسي، وقائد «فرقة شباب السنة» أحمد العودة، وقائد «تجمع العبدو» العقيد سليم بكور، وقائد «لواء المهاجرين والأنصار» النقيب إياد قدور، وقائد «الفوج الأول مدفعية» الرائد عبد اللطيف الحوراني، وقائد «الفيلق الأول» العقيد زياد الحريري».
وكذلك من القادة المستقرين في الأردن والغائبين عن محافظة درعا قائد الفرقة 24 مشاة العقيد يوسف مرعي، وقائد «فرقة القادسية» العميد موسى الزعبي، وقائد «ألوية العمري» النقيب جهاد قطاعنة، وقائد «فرقة أسود السنة» أبو عمر الزغلول، وقائد «فلوجة حوران» أنس الدغيم، وقائد «فرقة 18 آذار» أبو منذر ذهني، وقائد «لواء التوحيد» أبو شريف محاميد، وقائد «فرقة صلاح الدين» أحمد الحريري، وقائد فرقة «عمود حوران» العقيد قاسم الحريري».القدس العربي
وذكر الجيش النظامي أيضا في نبأ عاجل بثه التلفزيون الرسمي أنه استعاد السيطرة على تل الهش إلى الشمال الغربي من الشيخ مسكين. ويطل التل الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة لمدة عام تقريبا على أجزاء كبيرة من غرب درعا الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات روسية قدمت على ما يبدو الدعم الجوي للهجوم البري أول أمس الثلاثاء.
ومدينة الشيخ مسكين هي الهدف الأساسي لحملة الجيش في الجنوب وتقع على واحد من طرق الإمداد الرئيسية من العاصمة دمشق إلى مدينة درعا القريبة من الحدود مع الأردن.
وستعزز السيطرة على الشيخ مسكين التي تقع في قلب محافظة درعا قبضة الجيش النظامي على المنطقة المحصنة جيدا والتي تمثل خط دفاع جنوبيا لحماية دمشق.
وقال مقاتل معارض في «لواء فلوجة حوران» إن جماعات مقاتلة من بينها «جبهة النصرة» ـ جناح تنظيم «القاعدة» في سوريا – تخوض معارك شرسة للحيلولة دون سقوط المدينة.
الناشط الميداني أبو البراء الدرعاوي أكد أن ما يميز الحملة الحالية لقوات النظام السوري، هو التغيب الكبير لقادة «الجبهة الجنوبية» عن المعارك، والتزامهم البقاء في المملكة الأردنية منذ أشهر، حيث شارف غياب بعضهم مدة سنة كاملة.
وقال الدرعاوي لـ»القدس العربي»، «من المتوقع أن غياب قيادات الصف الأول أو الثاني من قادة الجبهة الجنوبية مرتبط بتخوفهم من الانفلات الأمني في محافظة درعا، وعمليات الاغتيال المستمرة والتي راح ضحيتها العشرات من القادة الميدانيين على أيدي مسلحين مجهولين، في حين اتهم قسم آخر من الأهالي في درعا القيادات بالانصياع للأوامر الخارجية دون اهتمام بالمعارك والتشكيلات التي يقودونها».
واستطرد الناشط الإعلامي قائلاً «في جميع الأحوال، فإن غياب قيادات الجبهة الجنوبية عن المحافظة في هذا الوقت الحساس، انعكس عليهم بشكل مباشر، ومن المتوقع خلال الفترة القادمة صعود قوى وقيادات جديدة في درعا تعمل على سد الفراغ القيادي والإداري الحاصل»، مشيراً الى أنه من غير المنطقي تغيبهم طيلة هذه الفترة، وترك المدنيين يواجهون مصيرهم دون اكتراث بما تعانيه الجبهات من فراغ قيادي بات واضحاً للغاية، حيث أن قوات النظام والطيران الروسي استغلا ذلك للتمدد في الميدان».
وأوضح الدرعاوي، بعد تأثر الجبهات المشتعلة في بلدة «الشيخ مسكين» بغياب القادة، لأن العامل الحقيقي هو المقاتل وغالبية المناطق تعتمد على «الفزعة» في أي معركة، حيث نجح هذا الأسلوب في كثير من المعارك، وكان آخرها معارك بصرى الحرير واللجاة، وقبلها مثلث الموت في المنطقة الواصلة بين أرياف درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي.
ولكن التأثير السلبي الذي ترتفع أسهمه بشكل كبير يومياً سيكون على هذه الأسماء القيادية خصوصاً أن نظرة المجتمع أصبحت تجاههم على أنهم «عبارة عن مجموعة من الذين يستغلون أوجاع الناس» على حد وصفه.
وأضاف «هنالك حالة من الاستياء الكبير بين الأهالي ونشطاء المحافظة ضد القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية، كما بدأ العديد من الناشطين حملة إعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد القادة المتغيبين عن الأوضاع الميدانية وبقائهم في الأردن في هذه الأوقات الحرجة».
ومن القيادات العسكرية للمعارضة المسلحة المستقرة في الأردن منذ أشهر أبو أسامة الجولاني قائد «جبهة ثوار سوريا»، قائد «الجيش الأول» العقيد صابر سفر، وقائد «ألوية سيف الشام» أبو صلاح الشامي، وقائد «جيش المعتز» العقيد خالد النابلسي، وقائد «فرقة شباب السنة» أحمد العودة، وقائد «تجمع العبدو» العقيد سليم بكور، وقائد «لواء المهاجرين والأنصار» النقيب إياد قدور، وقائد «الفوج الأول مدفعية» الرائد عبد اللطيف الحوراني، وقائد «الفيلق الأول» العقيد زياد الحريري».
وكذلك من القادة المستقرين في الأردن والغائبين عن محافظة درعا قائد الفرقة 24 مشاة العقيد يوسف مرعي، وقائد «فرقة القادسية» العميد موسى الزعبي، وقائد «ألوية العمري» النقيب جهاد قطاعنة، وقائد «فرقة أسود السنة» أبو عمر الزغلول، وقائد «فلوجة حوران» أنس الدغيم، وقائد «فرقة 18 آذار» أبو منذر ذهني، وقائد «لواء التوحيد» أبو شريف محاميد، وقائد «فرقة صلاح الدين» أحمد الحريري، وقائد فرقة «عمود حوران» العقيد قاسم الحريري».القدس العربي
تابعو الأردن 24 على 
