هدوء حذر يسود "الزعتري" وحملة لجمع تواقيع طلب "قذف" جماعي
جو 24 :
عاد الهدوء الحذر ليسود مخيم الزعتري للاجئين السوررين بعد ليلة شابها توتر حاد إثر حرق عدد من الخيام وتحطيم بعض الكرافانات، في تظاهرة واجهها الدرك باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وبين أحد اللاجئين أن الغاز المسيل والأغبرة التي حركتها رياح شديدة أمس الاثنين تسببت بحساسية لدى العديد من المقيمين في المخيم.
وكشف عن حملة جمع تواقيع لطلب عملية "القذف" الجماعي للحدود السورية، بعد ان انهكت الظروف الصعبة اللاجئين.
وبين ان حالة الاحتقان الشديد تزايدت بين اللاجئين جراء الأوضاع السيئة، والتي تفاقمت مع سوء الاحوال الجوية، مشيرا إلى أن الوضع بات مقلق للغاية.
وقال ان حالات اعياء اصابت العديد من أهالي المخيم جراء استشاقهم للغاز المسيل للدموع مساء امس.
كما اكد أن عددا كبير من اللاجئين هربوا أثناء حادثة الشغب التي نشبت في المخيم، بعد ان نزعت الرياح العديد من الخيام.