وفاة مواطنة أردنية في سوريا إثر إصابتها برصاصة
استشهدت الاحد في دمشق المواطنة الاردنية غنى حسام حمدي الخياط (30) عاما، في منزلها برصاصة دخلت من نافذة منزلها واصابتها.
ووفق السفير الاردني في سوريا عمر العمد فإن عددا من الاردنيين استشهدوا في سوريا نتيجة للاحداث على اراضيها، مشيرا الى ان الخياط توفيت في احدى ضواحي دمشق وتعددت الروايات حول تفاصيل وفاتها.
واكد العمد في تصريح خاص لـ»الدستور» ان وضع الجميع في سوريا غير آمن نظرا للاحداث الامنية غير المستقرة والمضطربة، الأمر الذي يضع الجميع في موضع الخطر، ولا يمكن تأمين الحماية لأحد في ظل هذه الظروف.
وطالب العمد جميع المواطنين الاردنيين في سوريا العودة الى الوطن، كاشفا عن عدد كبير من الاردنيين استشهدوا على الاراضي السورية وتحديدا في درعا، مؤكدا ان المواطنة الاردنية ليست الاولى كما اثارت بعض وسائل الإعلام التي تلقى حتفها في سوريا.
وبين العمد ان الجالية الاردنية في سوريا يصعب تحديد عدد واضح لها نظرا لكثرة عددها ولطبيعة النسب بين الشعبين، الامر الذي يجعل الاتصال بين ابناء الجالية والسفارة قليل جدا او نادرا ما يحدث.
الى ذلك، اكد احد المقربين من اسرة المرحومة الخياط انها كانت في منزلها تتوضأ ودخلت رصاصة قنّاص من نافذة دورة المياه لتصيبها وتوفيت على الفور، فيما عانت اسرتها المكونة من زوجها في سوريا وثلاثة اطفال كثيرا لأخذ اذن اخراجها من المنزل لتشييع جثمانها ودفنها.
واشار في تصريح لـ»الدستور» الى ان المرحومة غنى ام لثلاثة اطفال اكبرهم يبلغ من العمر ثماني سنوات، موضحا ان والدها كان قد هاتفها قبل وفاتها بقرابة النصف ساعة، لتكون تلك آخر اللحظات التي يسمع بها صوت غنى رحمها الله. الدستور
