كيف انتشرت النيران في 40 طابقاً بفندق دبي في 5 دقائق؟
جو 24 : شب حريق في ناطحة سحاب فارهة في مدينة دبي الإماراتية ليلة رأس السنة، وانتقلت بسرعة البرق إلى 40 طابقاً في 5 دقائق، ويعتقد أن نوعية المواد المستخدمة في واجة المبنى كانت السبب في ذلك، ورغم أن الحادث أثار الذعر في المدينة العالمية إلا أن احتفالاتها تمت كما كان مخطط لها.
الحريق الضخم شب في مبنى الفندق المكون من 63 طابقاً حوالي الساعة 9:30 مساء الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2015.
موقع دايلي بيست الأميركي نقل عن علي خضري، دبلوماسي أميركي سابق، قوله إن وصول سيارات الإطفاء لمكان الحادث استغرق ساعة كاملة؛ نظراً لأن الجهة الخلفية للفندق مغلقة أمام السيارات.
أما الضحايا فقد قال رئيس شرطة دبي إن عددهم لم يتجاوز مصاباً.
استعرت النار في واجهة المبنى بسرعة هائلة نظراً للكساء الخارجي المصنوع من الدهان الأبيض والألومنيوم والعازل الحراري.
هذه الطبقة الخارجية الملساء التي باتت السمة المميزة لطراز دبي المعماري هي أيضاً قابلة للاشتعال في أجواء الصحراء الجافة.
وكان العام الماضي - وتحديداً شهر فبراير/شباط 2014 - شهد حريقاً ضخماً في ناطحة سحاب "برج الشعلة" في دبي، وعلى إثر الحريق كتب موقع Gulf Business أن "ألواح الكسوة الخارجية هذه تحتوي مزيجاً خطراً من الألومنيوم والبولي يوريثين، حيث تحشر المادة القابلة للاشتعال بين طبقتي ألومنيوم، وحال تعرضها لألسنة اللهب أو حتى لدرجة حرارة عالية فستشتعل حتماً".
وكانت الإمارات عام 2013 غيّرت قانون أمن الحرائق والسلامة فيها لتفرض كسوة مانعة للحريق في كل المباني التي يزيد ارتفاعها على 15 متراً، لكن القرار جاء متأخراً بعدما تم بناء الكثير من ناطحات السحاب بما فيها فندق "العنوان".
غير أن الحادث لم يمنع احتفالات دبي برأس السنة وعروض الألعاب النارية من الانطلاق ليلة البارحة من كل مبنى في المدينة.
وبهذا أنهى سكان دبي عام 2015 بنفس المشاعر التي عمّت الشرق الأوسط عموماً هذا العام، بأعين تراقب المشهد ملؤها الخوف والرهبة والقلق والحزن.
هافينغتون بوست عربي
الحريق الضخم شب في مبنى الفندق المكون من 63 طابقاً حوالي الساعة 9:30 مساء الخميس 31 ديسمبر/كانون الأول 2015.
موقع دايلي بيست الأميركي نقل عن علي خضري، دبلوماسي أميركي سابق، قوله إن وصول سيارات الإطفاء لمكان الحادث استغرق ساعة كاملة؛ نظراً لأن الجهة الخلفية للفندق مغلقة أمام السيارات.
أما الضحايا فقد قال رئيس شرطة دبي إن عددهم لم يتجاوز مصاباً.
استعرت النار في واجهة المبنى بسرعة هائلة نظراً للكساء الخارجي المصنوع من الدهان الأبيض والألومنيوم والعازل الحراري.
هذه الطبقة الخارجية الملساء التي باتت السمة المميزة لطراز دبي المعماري هي أيضاً قابلة للاشتعال في أجواء الصحراء الجافة.
وكان العام الماضي - وتحديداً شهر فبراير/شباط 2014 - شهد حريقاً ضخماً في ناطحة سحاب "برج الشعلة" في دبي، وعلى إثر الحريق كتب موقع Gulf Business أن "ألواح الكسوة الخارجية هذه تحتوي مزيجاً خطراً من الألومنيوم والبولي يوريثين، حيث تحشر المادة القابلة للاشتعال بين طبقتي ألومنيوم، وحال تعرضها لألسنة اللهب أو حتى لدرجة حرارة عالية فستشتعل حتماً".
وكانت الإمارات عام 2013 غيّرت قانون أمن الحرائق والسلامة فيها لتفرض كسوة مانعة للحريق في كل المباني التي يزيد ارتفاعها على 15 متراً، لكن القرار جاء متأخراً بعدما تم بناء الكثير من ناطحات السحاب بما فيها فندق "العنوان".
غير أن الحادث لم يمنع احتفالات دبي برأس السنة وعروض الألعاب النارية من الانطلاق ليلة البارحة من كل مبنى في المدينة.
وبهذا أنهى سكان دبي عام 2015 بنفس المشاعر التي عمّت الشرق الأوسط عموماً هذا العام، بأعين تراقب المشهد ملؤها الخوف والرهبة والقلق والحزن.
هافينغتون بوست عربي