3 فلسطينيين مرشحون لجائزة أفضل معلم بالعالم
جو 24 : تأهل فلسطينيين معلمتان ومعلم فلسطينيون، إلى المرشحين الخمسين النهائيين لجائزة أفضل معلم في العالم، التي سيتم الإعلان عنها في مارس المقبل.
والجائزة التي تمنحها مؤسسة "فاركي"، تحظى بدعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، ويشارك فيها الممثل الأميركي كيفين سبيسي كعضو لجنة تحكيم.
وجاء تأهل المعلمين الفلسطينيين الثلاثة من بين 8000 معلم من 148 دولة.
ورحب المعلمون الفلسطينيون بالاعتراف الدولي بهم، وقالوا إنهم يأملون أن يأتي ذلك كوسيلة لمواجهة المزاعم والانتقادات الإسرائيلية بأن المدارس الفلسطينية تعلم التلاميذ الكراهية.
وقالت حنان الحروب، معلمة الرياضيات في مدرسة سميحة خليل في رام الله: "نحن نعلم تلاميذنا التعاون وقبول الآخر ونعلمهم كيفية احترام الرأي الآخر".
وجاء تأهل حنان تقديرا لأساليبها في تشجيع تلاميذ المرحلة الابتدائية على التعلم من خلال الألعاب داخل الفصل الدراسي.
المعلمة فداء زعتر
المعلمة فداء زعتر
1 / 3
المعلمة حنان الحروب
المعلمة حنان الحروب
2 / 3
المعلم جودت صيصان
المعلم جودت صيصان
3 / 3
المعلمة فداء زعتر
المعلمة حنان الحروب
المعلم جودت صيصان
وأضافت: "نحن فلسطينيون وهناك فلسطينيون في مختلف أنحاء العالم. أنا أعلم أبنائي كيف يكونون مستعدين لبناء المستقبل، وأن يكونوا جزءا من المجتمع في أي مكان في العالم".
أما المعلمة فداء زعتر، معلمة تكنولوجيا المعلومات في نابلس، فقد وصلت إلى هذه المرحلة اعترافا بمناصرتها للطالبات لاستكمال تعليمهن في المستقبل، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وقالت: "عندما بلغتني الأنباء شعرت بالسعادة، فقد منحتني الفرصة لتمثيل فلسطين أمام العالم كله، وإظهار أن المعلمين هنا يمكنهم أن يكونوا نموذجا بارزا وساطعا، وكذلك تصويب بعض الانطباعات الخاطئة عند شعوب الدول الغربية".
والمعلم الثالث هو مدرس التاريخ جودت صيصان من بير نبالا، ويبلغ متوسط النجاح بين تلاميذه 100 %، وحظي بتقدير لتبنيه تكنولوجيا جديدة تمنح التلاميذ إمكانية الوصول إلى اختبارات رقمية ودروس على هواتفهم الذكية.
وإلى جانب المقرر الاعتيادي، يحظى صيصان بتقدير واعتراف لاستخدامه المسرح والدبكة في تطوير ثقة التلاميذ بأنفسهم، وقال إنه بتعليم التلاميذ الدبكة الفلسطينية فإنه يأمل أن يغرس فيهم الشعور بالفخر بميراثهم وتراثهم.
وأضاف أنه إذا فاز بالجائزة الكبرى، فإن لديه خططا كبيرة لما يمكن أن يفعله بأموال الجائزة.
وتابع: "إن شاء الله سوف أؤسس 5 منح دراسية للطلاب الفقراء الذين لا تمكنهم ظروفهم من الاستمرار في التعلم، ومن شأن المنح أن تتيح لهم تعلم أي شيء يريدونه".
يشار إلى أن قيمة الجائزة تصل إلى مليون دولار، وسيتم تسليمها على دفعات على مدى سنوات، بشرط أن يستمر الفائز في التعليم لخمس سنوات مقبلة.سكاي نيوز
والجائزة التي تمنحها مؤسسة "فاركي"، تحظى بدعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومؤسس شركة "مايكروسوفت" بيل غيتس، ويشارك فيها الممثل الأميركي كيفين سبيسي كعضو لجنة تحكيم.
وجاء تأهل المعلمين الفلسطينيين الثلاثة من بين 8000 معلم من 148 دولة.
ورحب المعلمون الفلسطينيون بالاعتراف الدولي بهم، وقالوا إنهم يأملون أن يأتي ذلك كوسيلة لمواجهة المزاعم والانتقادات الإسرائيلية بأن المدارس الفلسطينية تعلم التلاميذ الكراهية.
وقالت حنان الحروب، معلمة الرياضيات في مدرسة سميحة خليل في رام الله: "نحن نعلم تلاميذنا التعاون وقبول الآخر ونعلمهم كيفية احترام الرأي الآخر".
وجاء تأهل حنان تقديرا لأساليبها في تشجيع تلاميذ المرحلة الابتدائية على التعلم من خلال الألعاب داخل الفصل الدراسي.
المعلمة فداء زعتر
المعلمة فداء زعتر
1 / 3
المعلمة حنان الحروب
المعلمة حنان الحروب
2 / 3
المعلم جودت صيصان
المعلم جودت صيصان
3 / 3
المعلمة فداء زعتر
المعلمة حنان الحروب
المعلم جودت صيصان
وأضافت: "نحن فلسطينيون وهناك فلسطينيون في مختلف أنحاء العالم. أنا أعلم أبنائي كيف يكونون مستعدين لبناء المستقبل، وأن يكونوا جزءا من المجتمع في أي مكان في العالم".
أما المعلمة فداء زعتر، معلمة تكنولوجيا المعلومات في نابلس، فقد وصلت إلى هذه المرحلة اعترافا بمناصرتها للطالبات لاستكمال تعليمهن في المستقبل، وفقا لـ"سكاي نيوز".
وقالت: "عندما بلغتني الأنباء شعرت بالسعادة، فقد منحتني الفرصة لتمثيل فلسطين أمام العالم كله، وإظهار أن المعلمين هنا يمكنهم أن يكونوا نموذجا بارزا وساطعا، وكذلك تصويب بعض الانطباعات الخاطئة عند شعوب الدول الغربية".
والمعلم الثالث هو مدرس التاريخ جودت صيصان من بير نبالا، ويبلغ متوسط النجاح بين تلاميذه 100 %، وحظي بتقدير لتبنيه تكنولوجيا جديدة تمنح التلاميذ إمكانية الوصول إلى اختبارات رقمية ودروس على هواتفهم الذكية.
وإلى جانب المقرر الاعتيادي، يحظى صيصان بتقدير واعتراف لاستخدامه المسرح والدبكة في تطوير ثقة التلاميذ بأنفسهم، وقال إنه بتعليم التلاميذ الدبكة الفلسطينية فإنه يأمل أن يغرس فيهم الشعور بالفخر بميراثهم وتراثهم.
وأضاف أنه إذا فاز بالجائزة الكبرى، فإن لديه خططا كبيرة لما يمكن أن يفعله بأموال الجائزة.
وتابع: "إن شاء الله سوف أؤسس 5 منح دراسية للطلاب الفقراء الذين لا تمكنهم ظروفهم من الاستمرار في التعلم، ومن شأن المنح أن تتيح لهم تعلم أي شيء يريدونه".
يشار إلى أن قيمة الجائزة تصل إلى مليون دولار، وسيتم تسليمها على دفعات على مدى سنوات، بشرط أن يستمر الفائز في التعليم لخمس سنوات مقبلة.سكاي نيوز