الصحة :لا وجود لانفلونزا الخنازيز والموجودة حاليا موسمية
جو 24 : قال مستشار وزير الصحة لشؤون الاعلام الدكتور باسم الكسواني انه لا يوجد مرض يسمى انفلونزا الخنازير علميا في الوقت الحالي وان الاصابات الحالية هي انفلونزا موسمية تكثر وتنشط عادة في مثل هذه الاجواء ،موضحا ان الوزارة ترصد الانفلونزا الموسمية بشكل عام لملاحظة اي تغير على انماطها وان الانفلونزا تتسبب بالوفيات على مدار تاريخها اذا ما ارتبطت مع نقص المناعة التي تسببها الامراض المزمنة .
ورغم تسجيل الوزارة وفاة جديدة بالفيروس يوم امس الاول الا ان الكسواني اوضح لـ «الدستور» ان الوزارة وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية أعلنت أنفلونزا الخنازير نمطاً من أنماط الأنفلونزا الموسمية للعام الماضي 2015 والانفلونزا تتعدد انماطها خصوصاً في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع.
يشار الى انه تم اكتشاف هذا الفيروس في عام 2009 في المكسيك واعلنت منظمة الصحة العالمية حينها عن وبائية انفلونزا الخنازير الا انها عادت واعلنت انتهاء الجائحة في عام 2010 بعدما حصد الفيروس أرواح ما يقرب من 17 ألفا من بين عشرات الآلاف من حالات الإصابة تم تسجيلها في نحو 213 دولة عام 2009، خصوصاً للفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.
وقال الكسواني ان ما يصاب به الانسان في الوقت الحالي علميا هو انفلونزا موسمية وان الانفلونزا على مدى تاريخها مرض قاتل اذا ما ترافقت مع وجود ضعف في المناعة التي تتسبب بها الامراض المزمنة .
وتؤكد الوزارة ان نسبة الوفاة بالمملكة من 1 الى 2% من مجمل الاصابات وهي نسبة تتقارب مع النسب العالمية .
جدير بالذكر ان المملكة شهدت ارتفاعا في عدد الوفيات بالفيروس عام 2014 وحتى منتصف 2015 حيث بلغ العدد التراكمي منذ اكتشاف المرض 283 حالة منها 18 وفاة وجميع الحالات مثبته مخبريا .
ورغم تسجيل الوزارة وفاة جديدة بالفيروس يوم امس الاول الا ان الكسواني اوضح لـ «الدستور» ان الوزارة وبناء على توصيات منظمة الصحة العالمية أعلنت أنفلونزا الخنازير نمطاً من أنماط الأنفلونزا الموسمية للعام الماضي 2015 والانفلونزا تتعدد انماطها خصوصاً في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع.
يشار الى انه تم اكتشاف هذا الفيروس في عام 2009 في المكسيك واعلنت منظمة الصحة العالمية حينها عن وبائية انفلونزا الخنازير الا انها عادت واعلنت انتهاء الجائحة في عام 2010 بعدما حصد الفيروس أرواح ما يقرب من 17 ألفا من بين عشرات الآلاف من حالات الإصابة تم تسجيلها في نحو 213 دولة عام 2009، خصوصاً للفئات ذات الاختطار العالي، من الأطفال تحت سن 5 سنوات، وكبار السن فوق عمر 65 عاماً، والمصابين بأمراض مزمنة وسرطانات وكلى وبدانة وغيرهم.
وقال الكسواني ان ما يصاب به الانسان في الوقت الحالي علميا هو انفلونزا موسمية وان الانفلونزا على مدى تاريخها مرض قاتل اذا ما ترافقت مع وجود ضعف في المناعة التي تتسبب بها الامراض المزمنة .
وتؤكد الوزارة ان نسبة الوفاة بالمملكة من 1 الى 2% من مجمل الاصابات وهي نسبة تتقارب مع النسب العالمية .
جدير بالذكر ان المملكة شهدت ارتفاعا في عدد الوفيات بالفيروس عام 2014 وحتى منتصف 2015 حيث بلغ العدد التراكمي منذ اكتشاف المرض 283 حالة منها 18 وفاة وجميع الحالات مثبته مخبريا .