الاردن: نساعد 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود الشمالية
جو 24 : استقبل رئيس الوزراء وزير الدفاع الدكتور عبدالله النسور في مكتبه برئاسة الوزراء، اليوم السبت، وزير الدفاع الفرنسي جان ايف – لودريان والوفد المرافق له، بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني.
وبحث رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفرنسي العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية وتبادل الخبرات بين الجانبين في هذه المجالات، كما بحثا الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الارهابية وخاصة عصابة (داعش) الارهابية، ومشاركة البلدين في التحالف الدولي ضد هذه العصابة الارهابية.
واكد رئيس الوزراء ان الحرب على التنظيمات الارهابية ومنها (داعش) الارهابية هي حربنا بالمقام الاول ضد هؤلاء الخوارج الذين لا يمتون للدين الاسلامي السمح بصلة، لافتا بهذا الصدد الى حديث جلالة الملك عبدالله الثاني أن هذه العصابة ومشكلة المتطرفين ليست في الغرب ونحن نساندها بل هي مشكلة لدينا وعلينا نحن التصدي لها ومحاربة فكرها بالمقام الاول.
واشار بهذا الصدد الى ان الاردن رحب بالتحالف الاسلامي الذي اطلقته السعودية مؤخرا للتصدي للإرهاب والافكار الظلامية التي تغذي الكراهية لحضارتنا وقيمنا الاسلامية.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن ورغم كونه بلدا صغيرا الا انه الوحيد الذي استطاع المحافظة على امن وسلامة حدوده مع سورية.
واستعرض رئيس الوزراء تداعيات الازمة السورية على الاردن لا سيما ما يتعلق باستقباله 4ر1 مليون سوري نصفهم كان متواجدا في الاردن قبل الازمة، ولكن الظروف الميدانية في سورية جعلت عودتهم في الوقت الحالي مستحيلة وبالتالي اصبحوا كلاجئين.
ولفت الى ان كلفة استضافتهم الاقتصادية والامنية والاجتماعية مرتفعة، فضلا عن خدمات التعليم والصحة في ظل نقص المساعدات التي يتلقاها الاردن والتي لا تغطي سوى 30 بالمائة من كلفة استضافتهم، في حين تتحمل الحكومة الاردنية غالبية هذه الكلفة، علما بأن موازنة الدولة الاردنية قليلة ولا تتجاوز 15 مليار دولار، معربا عن الامل بأن يسهم مؤتمر المانحين المزمع عقده في لندن في شباط المقبل في دعم الدول المتضررة من الازمة السورية.
واكد رئيس الوزراء انه لا جديد فيما يتعلق بسياستنا باستقبال اللاجئين، فما زالت حدودنا مفتوحة مع الاخذ بعين الاعتبار البعد الامني الذي يتقدم على جميع الاعتبارات، مشيرا الى وجود ما يقارب 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود الاردنية السورية حيث تقوم الحكومة بتقديم الخدمات لهم.
واعرب رئيس الوزراء عن قناعته بأن عدم ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو الاساس لجذور المشاكل في المنطقة وذلك لشعور العالم الاسلامي بالظلم والخذلان لعدم حل هذه القضية، مشيرا الى ان جميع قرارات الامم المتحدة يتم تطبيقها باستثناء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال النسور اننا نقدر دور فرنسا ونرغب بزيادة التعاون وتعزيز الاستثمارات الفرنسية وزيادة النشاط الاقتصادي بين البلدين.
من جهته، اعرب وزير الدفاع الفرنسي عن الرغبة بزيادة التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات بينهما.
واكد تقديره لدور الاردن في استضافة اللاجئين السوريين، لافتا الى ان زيارته للأردن تهدف الى تبادل وجهات النظر حول مسائل الدفاع.
وقال ان فرنسا كانت من اوائل الدول التي قدمت مساعدات للأردن لتحمل اعباء استضافة اللاجئين وقامت بإنشاء مستشفى ميداني في مخيم الزعتري منذ بدايات الازمة السورية وتدفق اللاجئين.
واعرب عن الامل بأن يكون العام الحالي 2016 عام سلام على المنطقة، لافتا الى ان العمليات ضد تنظيم (داعش) بدأت تؤتي ثمارها.
كما أعرب عن تقديره لدعم وموقف الاردن لفرنسا اثر تعرضها لهجمات ارهابية، مؤكدا ان فرنسا يهمها امن واستقرار الاردن.
حضر اللقاء رئيس هيئة التخطيط والاستراتيجية في القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي، والسفير الفرنسي في عمان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي.-(بترا)
وبحث رئيس الوزراء ووزير الدفاع الفرنسي العلاقات الثنائية وسبل تطوير التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية وتبادل الخبرات بين الجانبين في هذه المجالات، كما بحثا الجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الارهابية وخاصة عصابة (داعش) الارهابية، ومشاركة البلدين في التحالف الدولي ضد هذه العصابة الارهابية.
واكد رئيس الوزراء ان الحرب على التنظيمات الارهابية ومنها (داعش) الارهابية هي حربنا بالمقام الاول ضد هؤلاء الخوارج الذين لا يمتون للدين الاسلامي السمح بصلة، لافتا بهذا الصدد الى حديث جلالة الملك عبدالله الثاني أن هذه العصابة ومشكلة المتطرفين ليست في الغرب ونحن نساندها بل هي مشكلة لدينا وعلينا نحن التصدي لها ومحاربة فكرها بالمقام الاول.
واشار بهذا الصدد الى ان الاردن رحب بالتحالف الاسلامي الذي اطلقته السعودية مؤخرا للتصدي للإرهاب والافكار الظلامية التي تغذي الكراهية لحضارتنا وقيمنا الاسلامية.
واكد رئيس الوزراء ان الاردن ورغم كونه بلدا صغيرا الا انه الوحيد الذي استطاع المحافظة على امن وسلامة حدوده مع سورية.
واستعرض رئيس الوزراء تداعيات الازمة السورية على الاردن لا سيما ما يتعلق باستقباله 4ر1 مليون سوري نصفهم كان متواجدا في الاردن قبل الازمة، ولكن الظروف الميدانية في سورية جعلت عودتهم في الوقت الحالي مستحيلة وبالتالي اصبحوا كلاجئين.
ولفت الى ان كلفة استضافتهم الاقتصادية والامنية والاجتماعية مرتفعة، فضلا عن خدمات التعليم والصحة في ظل نقص المساعدات التي يتلقاها الاردن والتي لا تغطي سوى 30 بالمائة من كلفة استضافتهم، في حين تتحمل الحكومة الاردنية غالبية هذه الكلفة، علما بأن موازنة الدولة الاردنية قليلة ولا تتجاوز 15 مليار دولار، معربا عن الامل بأن يسهم مؤتمر المانحين المزمع عقده في لندن في شباط المقبل في دعم الدول المتضررة من الازمة السورية.
واكد رئيس الوزراء انه لا جديد فيما يتعلق بسياستنا باستقبال اللاجئين، فما زالت حدودنا مفتوحة مع الاخذ بعين الاعتبار البعد الامني الذي يتقدم على جميع الاعتبارات، مشيرا الى وجود ما يقارب 10 آلاف لاجئ سوري على الحدود الاردنية السورية حيث تقوم الحكومة بتقديم الخدمات لهم.
واعرب رئيس الوزراء عن قناعته بأن عدم ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية هو الاساس لجذور المشاكل في المنطقة وذلك لشعور العالم الاسلامي بالظلم والخذلان لعدم حل هذه القضية، مشيرا الى ان جميع قرارات الامم المتحدة يتم تطبيقها باستثناء ما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقال النسور اننا نقدر دور فرنسا ونرغب بزيادة التعاون وتعزيز الاستثمارات الفرنسية وزيادة النشاط الاقتصادي بين البلدين.
من جهته، اعرب وزير الدفاع الفرنسي عن الرغبة بزيادة التعاون بين البلدين وتبادل الخبرات بينهما.
واكد تقديره لدور الاردن في استضافة اللاجئين السوريين، لافتا الى ان زيارته للأردن تهدف الى تبادل وجهات النظر حول مسائل الدفاع.
وقال ان فرنسا كانت من اوائل الدول التي قدمت مساعدات للأردن لتحمل اعباء استضافة اللاجئين وقامت بإنشاء مستشفى ميداني في مخيم الزعتري منذ بدايات الازمة السورية وتدفق اللاجئين.
واعرب عن الامل بأن يكون العام الحالي 2016 عام سلام على المنطقة، لافتا الى ان العمليات ضد تنظيم (داعش) بدأت تؤتي ثمارها.
كما أعرب عن تقديره لدعم وموقف الاردن لفرنسا اثر تعرضها لهجمات ارهابية، مؤكدا ان فرنسا يهمها امن واستقرار الاردن.
حضر اللقاء رئيس هيئة التخطيط والاستراتيجية في القوات المسلحة الاردنية / الجيش العربي، والسفير الفرنسي في عمان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية ورئيس لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي.-(بترا)